الأقباط متحدون | مظاهرات 25 أبريل سراب علي الطريق
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٤٧ | الاثنين ٢٥ ابريل ٢٠١٦ | ١٧برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٠٩ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مظاهرات 25 أبريل سراب علي الطريق

الاثنين ٢٥ ابريل ٢٠١٦ - ٠٣: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: رفعت يونان عزيز

مظاهرة 25 أبريل سراب علي الطريق مهما أرتفعت أصوات أعداء مصر بالخارج ومهما خططت وحاولت تفتيتنا وتستخدم شركائها بالداخل لهدم مصر وتحطيم كيانها وهويتها تارة بالمحاولات الفاشلة لبث الفتنة والتفرقة والتمييز وتارة بسبب ارتفاع سعر الدولار مما تسبب في أرتفاع الأسعار وتارة بسبب الجزيرتين.

وها هي تسعي لأستخدام مظاهرات 25 أبريل مع الأحتفال بعيد تحرير سيناء لأفساد فرحة العيد ولم تدرك جهات العداء أن حفنة المأجورين المندسين وسط المتظاهرين لم ولن ينالوا من تلك المظاهرة مأربهم لأن المصري الأصل لا يخرب لا يدمر لا يهين لا يفعل مكروه لبلده لا يعسي لقلب نظام هو الذي صنعه بإرادته صنع رئيس اتفق عليه الجميع دستور أيده الكل ومجلس نواب بأنتخابات حرة نزيهه فهم لا يسمحوا بوضع عصابة علي أعينهم فمصر هي الأم والوطن هي عمود خيمة الشرق الأوسط الحصن الذي يتصدي لرياح وزوابع غدر الملاعين من يسعون لحرب عالمية ثالثة وجعل مصر محركها ومن هنا لأبد لجميع الدول الصديقة بالمنطقة ودول الغرب الداعية للسلام والأستقرار بالمفهوم الإنساني الشامل حقوق وكرامة الإنسان أن تتضافر جهودها معنا فمصر عفية وقوية رائدة بحماية نفسها ولكن تخشي علي الدول الصديقة أن ينال منها العدو وعلي شعبنا الطيب يدرك المخاطر التي تتعرض لها مصرنا فأعدائنا يحاولون جاهدين دفع سفينة حياتنا المعاشة والمعيشية نحو الصخور ودومات الهلاك بتضيق الخناق علينا فسقوط الطائرة الروسية ومقتل ريجيني وارتفاع الدولار دفع بهبوط حاد للسياحة والأقتصاد والمناوشات مع السعودية لتعادي مصر شقيقتها والسودان وغيرها لإشغالنا عن ريادتنا والسير في الأتجاه السليم نحو بناء مصر الحديثة وعلي جماعة الإخوان أن تستيقظ من التنويم المغناطيسي والسراب الخادع الذي تعيش فيه وأن تعي تلك الجماعة أنتهت أسطورتهم وتحطم حصنهم الترابي الهش وما بقي منهم بالعالم إلا بهتان أسمهم ومع كل ذلك أرجوا أن تنتبه الحكومة والبرلمان دفة قيادة سفينة الحياة المعاشة والمعيشية للشعب في أيديكم فالغالبية من الشعب لطمته أمواج صاخبة من الظروف وضعف في الحصول علي حقوقهم بما تضمن لهم حياة أفضل في أطار الدولة التي حلموا بها فتحملوا الكثير فتحيا مصر ويموت الشرير بغيظه




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :