الأقباط متحدون | "الغش الانتخابي .. أسبابه وسبل مواجهته" كتاب جديد لمركز الأهرام
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٤٥ | السبت ١٣ نوفمبر ٢٠١٠ | ٤ هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٠٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"الغش الانتخابي .. أسبابه وسبل مواجهته" كتاب جديد لمركز الأهرام

السبت ١٣ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

"الغش الانتخابي .. أسبابه وسبل مواجهته" كتاب جديد لمركز الأهرامكتبت: ميرفت عياد
أصدر مركز "الأهرام" للنشر والترجمة والتوزيع، كتابًا جديدًا يقع تحت عنوان "الغش الانتخابي.. أسبابه وسبل مواجهته"، قام بتأليفه المستشار د. "إيهاب مختار فرحات"- نائب رئيس مجلس الدولة، وأحد المتخصصين فى مجال الانتخابات السياسية- وهو أحد من أُسندت إليهم مهمة الإشراف على العملية الانتخابية عام 2000، التى شهدت إشرافًا قضائيًا كاملاً.

وينقسم الكتاب الذى يقع فى حوالى (61) صفحة، إلى ثلاثة أبواب رئيسية هى:
- ماهية الغش الانتخابي.
- التصنيف القانوني للغش الانتخابي
- التعبئة العامة لمكافحة الغش الانتخابي

ويجيب الكتاب على العديد من الأسئلة، منها: ما هو الغش الانتخابي؟ وكيف يمكن إفساد إرادة الناخبين؟ وكيف يمكن تزوير نتائج الانتخابات؟ وكيف يمكن مواجهة الغش الانتخابي؟

الحرية والنزاهة أساس الحكم الديمقراطي
وأشار المستشار د. "إيهاب مختار"، إلى الأهمية القصوى التى تكتسبها الانتخابات، موضحًا أنه، وعن طريق الاقتراع، يتم دعوة المواطنين للادلاء برأيهم واختيار ممثليهم الذين سوف يعبِّرون عن إرادتهم بصورة دائمة. مؤكدًا أنه من المحتَّم أن يُمارَس هذا الاختيار بشروط كافية من الحرية والنزاهة؛ ليكتسب الحكم الديمقراطي معناه.

وقال "مختار": إن المنتخَبين يجب أن يتم تعيينهم من قبل غالبيبة الناخبين، وإلا كانت الديموقراطية كلمة بلا جدوى، وانتفت شرعية الحكم. مشيرًا إلى أن الانتخابات لا تزال هى الأساس فى تشكيل الإرادة الشعبية، وواحدة من المحرِّكات الرئيسية لآلة الدولة على حد تعبيره. فهى العمل الأساسي الذى يشارك به المواطمن فى الحياة العامة، كما أنها تقيِّم بشكل دوري التوافق الفكري الضروري بين الحكام والمحكومين، وبالتالى ضمان الاستقرار السياسي والتقدم الاجتماعي.

الإفساد والنَيْل من حرية وإرادة الناخبين
"الغش الانتخابي سلاح بيد المعارضين للديموقراطية فى ممارسة السلطة وتعميمها على الشعب".. هذا ما يؤكِّده الكتاب الذى يصوِّر الغش الانتخابى أداة من أدوات الحفاظ على المكاسب الإقتصادية والإجتماعية لتلك الفئة، ويرتبط برفض احترام النظام السياسي القائم على موافقة الشعب.

وأوضح الكتاب، أن للغش الانتخابي أوجه عديدة ومتنوعة منها: الرشوة، وإعطاء معلومات غير كافية أو مشوَّهة عن المرشَّحين، والضغط والإكراه لتغير إرادة الناخبين. مؤكدًا وجود مجموعتين رئيسيتين من الغش الانتخابي، ذلك الغش الذى يسعى مرتكبوه بشكل مباشر للتأثير على الناخبين للحصول على أصواتهم قبل الانتخابات، والآخر هو ما يحدث بعد الانتخابات من تزوير لنتائج الانتخابات. وفى جميع الأحوال يهدف إلى الإفساد والنيل من حرية وإرادة الناخبين.

القضاء على الغش الانتخابي
ورأى المؤلف أن مواجهة الغش الانتخابي تعتمد على خطة ذات ثلاثة محاور من حيث التصور، إلا أنها غير قابلة للانفصال عند التطبيق،  حيث يجب تنفيذها. مشيرًا إلى أن القضاء على الغش الانتخابي يحدث إذا اُتخذت إجراءات الوقاية فى جميع الأوقات، وأصبحت العدالة أكثر تشددًا فى مواجهته، واًصدر تشريع ضد مرتكبيه عن طريق المشرِّع الأصلي أو عن طريق السلطة اللائحية، ويستهدف تحقيق أمرين:

أولهما- تحسين الظروف التى تجرى الانتخابات فى ظلها.
وثانيهما- تدعيم وتعزيز وتقوية أداء المحاكم.

وأكّد المؤلف أن تحفيز الناخبين يتم من خلال عدة عوامل مثل؛ شخصية المرشَّحين، ومنهجية الأحزاب التى ينتمون إليها، وبرنامجهم الانتخابي، وما إلى ذلك. موضحًا دور الدعاية الانتخابية فى تقديم كل هذه المعلومات للناخبين، الذين تكون حريتهم مشروطة بوجود معلومات مسبقة وموضوعية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :