حنا حنا المحامى
وما صلبوه وما قتلوه ولكن شبه لهم. هذا القول مع الاحترام الشديد يعنى شئ واحد أن الاله راجل نصاب. فهو يصور أنه قتل لاجل أن يضحك على الكافه ويعتقدوا كذبا أنه صلب. ولم نعلم لماذا أو الدافع لهذا النصب أو الكذب؟
وهذا يقتضى أن أشرح حسب معلوماتى الضئيله سبب هذا الصلب أو الفداء.
أولا يعترف الاخوه المسلمون بمبدا أو نظرية الفداء وذلك بدليل نقديمهم ذبيحه أو ضحيه وهو عباره عن خروف يقدمونه ضحيه أو فداء لتكفير خطاياهم. إذن مبدأ الضحيه ثابت فى الاسلام كما فى المسيحيه.
ولكن الانسان غير محدود وبالتالى خطاياه غير محدوده. لذلك يجب أن يكون الضحيه غير محدوده.
كذلك لا يجب أن يكون الضحيه إنسانا عاديا فكل إنسان مولود بالخطيه ولو كان عمره يوما واحدا. وفاقد الشئ لا يعطيه.
كذلك يجب أن يكون الضحيه إنسانا نقيا طاهرا ليفتدى إنسانا آخر.
كذلك إذا كان الانسان العادى لا يفتدى إنسانا آخر فمن باب أولا أن الحيوان لا نفتدى إنسانا.
لذلك يجب أن يكون الفادى إنسانا خاليا من الخطيه وغير محدود حتى يفتدى الخطايا الغير محدوده.
كذلك يجب أن يكون الفادى أقوى من الخطيه حتى ينتصر عليها.
لذلك جاء السيد المسيح لانه بلا خطيه ولانه غير محدود ليكون إنسانا إذ أنه الاله المتجسد, ليفتدى البشريبه جمعاء.
فليتمجد إسم الرب