مرض ومرضي نقابــــة الكذابين بالإيدز الوطـــني
د. ميشيل فهمي
السبت ٧ مايو ٢٠١٦
خواطر العرضحالجي المصري * د. ميشيل فهمي
بعد مشاهدة حلقة الأســـتاذ أســامة كمْـال الحواريـــة مع نقيب الكذابيــــــين ووكيل وأمين صندوق وعضو النقابة والغـير معروفــــــــين من الشعب المصري كصحفيين وكُتــــاب ومُحْٓـــــررين ، إتضح أن هٓــــــؤلاء الشِـخوص والمتعاطفـــين معهم ، مصــابون بمــْْـرض شديد الخطـورة علي المجتمع المصري ، وهو ( الإيدز الوطـــني ) ، أي نقص المناعــــة الوطنيــة المصريـــة ، ومن أعراضْة الواضحة : الإسْـــــتعلاء والمٓنٌ علي مصر ، الكذب القُراحّ ، تضخيم وتعظيم وتهويل أخطاء الآخرين ، والإنكار التام لأخطاؤهم ، عدم الإهتمام بما يضر الوطن نتيجة لسلوكياتهم وأعمالهم وأقوالهم وتصريحاتهم الكاذبة ، رفض أي حلول إلا تلك الْــتي في تصورهم هم ، تنفيذاً لإتفاق التآمر لعمل الفتنة لتقسيم المجتمع المصري والذي حذّر منه السيد رئيس الجمهورية مِراراً وتِكراراً حيث قال في خطاب الخير لحصاد القمح ( هناك من يعمل علي تعميق الخلاف بين المصريين ) ،وعدم قبول أي حلول إلا الحلول السياسية فقط ، وليست التوســطية ، لٓيٌ أذرع الدولة وخاصة الرئاسة للتدخل لحــْــــــل ما أسموه أزمة ، وهم بذلك كاذبــــــون ، إختلاقهم تلك الأزمـة وإستغلالها لإستكمال مُخطَّط ضرب " وزارة الداخلية لمصرية " ، تأجيج وتهييج شباب الصحفيين مُوهمين أن كرامتهم أُهينتّ بل أصيبوا بصدمات عصبية وصلت الي فقدانهم عقولهم من هولّ جريمة " إقتحــــــام " الشرطة لٍحُرمة وحصانٓــــة " نقابة الصحفيين " والتي ليس لها .
الحادثة ( حادثة الإقتحـــام ) كاذبــــة مكذوبــــة ، ولم تحدث بشهادة حُارسي أمن النِقابة ، وبشهادتهما أنهما من قاما بفتح باب النقابة لبعض ضباط الشرطة الذين قاموا بالقبض علي المتهمان المختبئين بوكر النقابة ، تتفيذاًلأمر النيابة العامة ، وقد إستغرقت العملية كلها بما لا يزيد عن خمس دقائق ، ورغم ذلك لا ننسي أن في حالة تهديد الأمن القومي لأي بلد ، تُلغي أي حصانة أو حرمة ، مثلما حدث في المملكة العربية السعودية عندما ( إقتحمت ) في عام ١٩٧٩ ، وغيرها قوات الأمن السعودية ومعها قوات أجنبية ( الحرم المكيّ ) الذي ليس بعد حُرُمَاته حُرْمٓــــــة ، لمُكافحة الإرهاب الإيراني في الحرم المكيّ ولم يُصاب المسلمين في العالم بأزمة أو صدمة مثلما حدث للصحفيين ! رغم تكرار ذلك . لكن ما طالبت به النقابة هو تحصين النقيب نفسه من المحاكمة .
بل وصلت أعراض المرض ذُرْوتـها ، عندما شٓــــْككّ القلاش في حِــــــيادية النائــْـــــب العـــــام المصــــــري .. وهنا يجب وفوراً علاجه بالقانون ، وتوجيه إتهامات التشكيك في النيابة العامة وهي جريمة ما بعدها جريمة ، لأنها تتهم القـضــــاء المصري .
سؤال الي هؤلاء المرضي ... لٍصالح من تقومون بتلك الأفعال المرضية في مثل هذا التوقيت ، وكأنكُم تملكون الحقيقة وحدكم رغم كذبكم ببجاحة منقطعة النظـــير ، ولم تتطرقوا الي تهم المطلوبان المختبئين داخل وكركم ؟ ومن هم محاميهم ( خالد علي ) ؟ وفي أي مواقع يعملون ؟
وأُنبهكم الي أن الصحف القومية طبقاً للقانون والدستور هي ملك الشعب المصْـري ، فلا تملكون أصدار الأوامر إليها بالتسويد والتصعيد .
كلمة أخيرة أقولها لكم يا مرضي الإيــدز الوطني من المتآمرين ، أن الشعب المصري لا يستطيع أن يُهْملٌ أو يزدري أو يستغني عن الزباليــن ، لكنه يستطيع أن يستغني عن مرضي الصحافيين أمثالكم ، الذين يجب علاجهم فوراً بالقانون الجنائـــي المصري .
وأتوقع التحرك الفوري من شُـــــرفاء المحامين لإنقاذ الوطن من حِيٓلّ وتحايلّ المتآمــــرين ، والعمل علي أن ينال نقيب الصحافيين وأعضاء عِصابته عقوبتهم بالتدجيل والتدليس علي مجتمع مصر بغرض تقسيم مصر ، وتتفيذاً لُمُخٓططات التآمر الخارجية ، وتفوح منها روائح الإخوان الصهيوأمريكيين .
وعلي شرفاء الصحفيين تطهير أنفسهم .
وتحيــــــا مصــــر .. بدون قلاش وهباشّ وبكاشّ وعصابته .