- سنوات الطفل الذهبية في توصيات المؤتمر الثالث لطب الأطفال بجامعة بني سويف
- إخلاء سبيل أمين الوطني المنحل بـ"بني سويف"
- ضوابط أمنية مشدَّدة لتأمين أعمال الامتحانات والكنترولات بجامعة "بني سويف"
- مقهى غير مرخًّص كاد يتسبب في فتنة طائفية بـ"بني سويف"
- ندوة عن الازهر، دوره فى الوحدة الوطنية بعد الثورة بـ بنى سويف
- الرئيس من أسيوط يٌطالب المصريين بتسديد فواتير الكهرباء
- بالصور..كهوف ببني سويف يعود إنشائها ل 40 مليون سنة
- بالفيديو.. الشيخ مصطفى راشد: الحجاب ليس من الإسلام.. و"البغدادي" كافر
- الرئيس: تمكننا من تجاوز أزمة الكهرباء خلال عام والآن لدينا فائض في الإنتاج
- السيسي يطالب إسرائيل بإذاعة خطابه ويدعو لإقامة دولة فلسطينية بضمانات
بالصور..كهوف ببني سويف يعود إنشائها ل 40 مليون سنة
كهوف ببني سويف يعود إنشائها ل 40 مليون سنة
بني سويف : جرجس وهيب
قام المهندس شريف محمد حبيب محافظ بني سويف بزيارة لمنطقة محمية كهف وادي سنور والتي تقع على مسافة 60كم جنوب شرق المحافظة بحضور اللواء حسام الدين رفعت السكرتير العام والدكتور أحمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للمحمًيات الطبيعية وأحمد رشاد مدير المحمًية حيث بحث المحافظ على الطبيعة عددا من المقترحات والرؤى لتنمية المنطقة وإبراز قيمتها الأثرية والسياحية أوضح الدكتور أحمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للمحمًيات الطبيعية رئيس الإدارة المركزية للمحميات أن المنطقة تضم كهف وادي سنور والذي اكُتشف عام 1989 أثناء استغلال خام الألباستر المصري من المحجر وهو من أجود أنواع الرخام في العالم بالإضافة إلى أن الكهف به كميات كبيرة من المواد المزينة عبارة عن صواعد وهوابط وستائر وأعمدة جميلة موضحا نشأة الكهف والتي تكونت عبر ملايين السنوات نتيجة تفاعلات كيميائية للمياه الجوفية تحت سطح الأرض واختلاطها بالحجر الجيرى منذ العصر الأيوسينى الأوسط (أي منذ 36 إلى 40 مليون سنة) ونظرا لأهمية الكهف فقد أصدر مجلس الوزراء القرار رقم 1204لعام 1992 بإعلان منطقة الكهف محمية طبيعية.
وتفقد المحافظ سد وادي سنور على بعد 5ر2 كم جنوب شرق الكهف والذي تم اكتشافه عام 2014 حيث يقع السد في نهاية حاجز بين جبلين ارتفاع كل منهما حوالي 50مترا وبينهما خور ممتد نحو الغرب في شكل حلزونى تتجمع فيه المياه الخاصة بالسيول والأمطار وتتجه من الشرق في شكل منحدر نحو الغرب، حيث يحجزها السد خلفه.
كما ناقش المحافظ إمكانية رصف الطريق (المدق) المؤدي للمحمية بداية من الكيلو 18 على الطريق الصحراوي الشرقي " طريق الجيش" لمسافة 30كم مقترحا استخدام تجربة الرصف الجديدة التي تعمل المحافظة على تطبيقها خاصة في رصف مداخل القرى , بالإضافة إلى دعم الطريق من خلال تقوية شبكات الاتصالات، مشيراً إلى أنها تمثل مشهدا طبيعيا وأثرياً ولوحة فنية رائعة وفريدة وما تمثله من ثروة طبيعية تضاف للأماكن السياحية التي تتمتع بها المحافظة , مؤكداُ على أنه سيسعى بكافة السبل بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتحويل المنطقة إلى عامل جذب سياحي ووضعها على خريطة السياحة المحلية والدولية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :