بقلم: ماجد سمير
صديقي المهموم بالعصر.. وأهم شئون مصر.. قال لو قالبت عضو الحزب الحاكم.. سيكلمني عن المستقبل الحالم.. ووطن أخصر كرومبي.. وحياة لونها بمبي.. ولو سأل إخوانياً عن اسم وطنه.. فسيجيب من داخل قلبه وبطنه.. إن وطني الوحيد هو الأمة.. التي ستفيق يوماً من الغمة.. وتحكم العالم أجمع.. ومن له أذن يسمع.. فدولتنا ستكون دولة الخلافة.. تحكم الناس باللطافة والظرافة..
وأضاف الصديق سؤلاً آخر عبقري.. موجهة لمواطن ناصري.. سيجيب عليه بالوحدة عربية.. ووطن حدوده كالملوخية.. تحتاج لقرطفة.. وحديث مجعلص مليء بالفلسفة.. عن غيبيات ووهم وضباب.. وعقول تعيش في سراب.. أما الوفدي ذو التاريخ.. الآن لا يعوم في مياه البطيخ.. واختتم الصديق الحديث.. برأي ممتع ولذيد.. لأنه لو قابل عضو التجمع.. فوراً عينه ستدمع.. فلن يسأله أو يضغط عليه بالكلام.. لأن الضرب في الميت حرام.
شكة:
المفعول به في اللغة العربية منصوب إلا في مصر منصوب عليه!