أشاد التقرير السنوي للخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية بالطرق التي تتبعها الحكومة المصرية لتهدئة الفتنة الطائفية‏ وقال إن الرئيس مبارك أعلن أكثر من مرة أنه لا يوجد مكان لأولئك الذين يثيرون الفتنة.

أو الذين يفرقون بين المسلمين والمواطنين الأقباط‏,‏ وذلك عقب حادثة نجع حمادي‏.‏ وأضاف التقرير الأمريكي أن مبارك تحدث بقوة عن الأخطار التي تشكلها الطائفية والتمييز‏.‏ وقدم التقرير أمثلة أخري منها إعلان الرئيس مبارك في عيد الشرطة‏,‏ أن الإرهاب والتطرف والتحريض الطائفي تمثل التحديات الرئيسية التي تواجه الأمن القومي المصري‏.‏ وكذلك توجيه الرئيس في يوم‏28‏ فبراير‏,‏ عن الحاجة الملحة إلي بذل جهود من جانب رجال الدين والمؤسسات التعليمية والثقافية ودور النشر ووسائل الإعلام لمواجهة مخاطر الانقسام والتطرف والتحريض الطائفي‏.‏ وأشار التقرير إلي أن وزير الأوقاف بعث بمجموعات عمل لجميع المحافظات في الصعيد للمشاركة في حملة التوعية الدينية والتصدي للعنف الطائفي والفتنة والمخاطر التي تشكلها علي استقرار المجتمع‏.‏

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها