لجنة الحريات الدينية الأمريكية تتهم الإعلام وأئمة المساجد بالتحريض على العنف الطائفى
أعربت لجنة الحريات الدينية الأمريكية، عن قلقها مما سمته تنامى التحريض فى وسائل الإعلام والمساجد فى مصر، وتأثير ذلك على زيادة التوترات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، قبيل انتخابات مجلس الشعب المقبلة.
قال رئيس اللجنة، ليونارد ليو، فى بيان أصدره أمس: «شهدنا فى الأسابيع الأخيرة تنامياً واضحاً للتحريض من قبل وسائل الإعلام وأئمة المساجد على تبنى الكراهية والعنف الطائفى، وهذا النوع من الخطاب يذكى نار المتطرفين الباحثين عن سبب لتبرير أعمال العنف ضد الأقليات الدينية».
وأضاف ليو: «بينما لم تكن الانتخابات السابقة مناسبة للعنف الطائفى، فإن هذا النوع من التحريض وزيادة عدد الهجمات التى نراها، قد يكونان مقدمة لمزيد من الحوادث، التى تستهدف الأقليات الدينية، خاصة المسيحيين».
ورحب ليو بما سماه إدراك بعض المسؤولين ورجال الدين خطورة التحريض الإعلامى، وقال: «مع اقتراب موعد الانتخابات، يجب على الحكومة المصرية أن تكون يقظة بصورة متزايدة إزاء تهديدات المتطرفين، وأن تتخذ المزيد من التدابير لحماية الأقليات، ومقاضاة مرتكبى حوادث العنف».
وحثت اللجنة مصر على التصدى بقوة للتحريض على العنف والتمييز ضد المسلمين غير المرغوب فيهم، وغير المسلمين، من خلال عزل وملاحقة رجال الدين الذين تمولهم الحكومة، ويتضح أنهم يحرضون على العنف والكراهية ضد الأقليات، وتأديب رجال الدين والمسؤولين الذين يتبنون التعصب، واتخاذ إجراءات لمحاربة التحريض على العنف والتمييز من جانب رجال الدين ووسائل الإعلام ضد الأقليات المسلمة، وغير المسلمة، ودعت إلى إلغاء أى فتاوى صادرة عن الأزهر تتسم بطابع تمييزى، أو تحرض على العنف.
من جهة أخرى، اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية أمس، بتصريحات وزارة الخارجية المصرية، التى أكدت فيها رفض مصر تدخل أمريكا فى الشأن الداخلى المصرى. وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، مايكل بوزنر، إن بلاده مستمرة فى الإعراب عن أملها فى وجود مراقبين دوليين ومحليين للإشراف على الانتخابات، وأن تكون الانتخابات مفتوحة وحرة ونزيهة، وأن بلاده تنتظر حتى ظهور نتائجها للتعليق عليها
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :