الأقباط متحدون | قس إنجيلي: البابا صلي من أجل الذين تحت الأرض والذين فوقها
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٢٨ | الأحد ٢١ نوفمبر ٢٠١٠ | ١٢هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢١٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

قس إنجيلي: البابا صلي من أجل الذين تحت الأرض والذين فوقها

روزاليوسف | الأحد ٢١ نوفمبر ٢٠١٠ - ٣٨: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بدأت علاقتي بقداسة البابا شنودة وكان لا يزال أسقفا للتعليم. حيث جاء إلي زيارة رعوية في المانيا وكنت وقتها ارعي الكنيسة الإنجيلية الالمانية والي جانب ذلك كنت اقوم برعاية كل المسيحيين المغتربين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم حيث كانت المسكونية وروح المحبة تسيطر علي الجميع دون تفرقة فلم تكن قد ظهرت بعد بعض الاصوات التي تكفر الآخر أو تدعي امتلاك الحقيقة المطلقة بمفردها وكانت زيارة الاساقفة للاقباط في المانيا تجعلنا في حالة من الفرح والنشوة مما ساعد علي تأسيس 7 كنائس قبطية في جميع أنحاء المانيا. ومما اسعدني انني قمت مع الانبا شنودة بجولة في مدينتي هيدلبرج وتشوتجارت وجلسنا حوله ساعات كثيرة وناقشنا الكثير من القضايا الكتابية والروحية وكانت الجلسة في غرفة سفلية أي «بدورم» وعندما جاء وقت الصلاة صلي قداسته طالبا من الله أن يبارك الجميع الذين تحت الأرض والذين فوق الارض!! مما يؤكد ان روح الدعابة اصيلة في نفسه الطيبة.

ومنذ ذلك الوقت تعمقت علاقتنا بقداسته. وبعد جلوسه علي الكرسي البطريركي. وفي كل زياراته إلي المانيا كنت أقوم بدور المترجم له ولا سيما عند تدشين اول دير قبطي ارثوذكسي في بلد كريفلباخ.

وتعددت اللقاءات سواء في دير الانبا بيشوي بوادي النطرون أو في الكاتدرائية حيث كنت اصطحب معي وفودًا المانية لحضور عظة الاربعاء فكان يطلب مني الترجمة للالمانية ويقول مداعبا «من يعرف يترجم الماني فهذا امر جميل ومن لا يعرف الالماني فهذه ما لماني» فيضحك الجميع علي هذا الذكاء اللغوي النادر.

ومازالت حتي الآن نستفيد من اللقاءات مع قداسته لمحبته وتسامحه ولعلمه الغزيز وثقافته المتعددة وطوال فترة اقامته في المانيا وأنا أجد اقبالاً كبيراً من الالمان علي قراءة ترجمات كتبه للغة الالمانية.

في المجالات الروحية واللاهوتية تمتاز كتبه بالبساطة والسلاسة والفكرة الواضحة كما اقوم في جامعة فرانكفورت بتدريس تاريخ الكنيسة القبطية ودوره الرائد في نشرها بجميع انحاء العالم. وتثير اعماله وكتبه وافكاره جدلاً كبيرًا بين الطلبة المهتمين بهذه الدراسات.

ولا يستطيع احد أن ينكر العمل المسكوني لقداسة البابا شنودة علي مدار 39 عاما في العالم مما يجعلنا نصلي إلي الله لكي يعطيه الصحة والبركة ويحافظ عليه من كل شر أو شبه شر.

واكثر قول يعجبني لقداسة البابا شنودة الثالث هو القول الذي يردده باستمرار «ربنا موجود




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :