توقع مسؤول كبير في الكنيسة الانجيلية البريطانية ألا يستمر زواج حفيد ملكة بريطانيا الأمير وليام من كيت ميدلتون أكثر من سبع سنوات.

وحمل بيتر برودبنت أسقف ويلزدن على "الابتذال المثير للغثيان" الذي رافق اعلان خطوبة الأمير على ميدلتون اللذين شبههما الأسقف بـ"المشاهير الضحلين".

واشار الأسقف برودبنت إلى ان البلاط البريطاني زاخر بالزيجات الفاشلة والخيانات الزوجية معربا عن خيبة أمله لما سيكلفه الزفاف من عبء مالي كبير على دافعي الضرائب.

تعليقات الأسقف برودبنت التي اطلقها عبر صفحته على فايسبوك أثارت ردود أفعال غاضبة وتسببت في احراج قساوسة في كنيسة انكلترا وحشد من أعضاء مجلس العموم.

ونقلت صحيفة الديلي الغراف عن القس بيتر برونفيلز عضو المجمع الكنيسي والنائب السابق عن حزب المحافظين قوله ان تصريحات الأسقف برودبنت لا تنم عن احترام ويحتاج الى مَن يذكِّره "بأننا كنيسة راسخة يقوم فيها الملوك بدور لا ينفصل عنها".

والمعروف ان اسقف لندن ريتشارد تشارترز ، المسؤول المباشر عن الأسقف برودبنت، يرتبط بعلاقة صداقة حميمة مع ولي العهد الأمير تشارلس وافادت مصادر انه قد يُكلف باجراء مراسم الزواج.
ولكن كبير أساقفة كانتبري في قصر لامبث قلل من شأن الضجة التي اثارتها تصريحات الاسقف برودبنت واكد "ان من حقه ان يبدي وجهة نظره".

وكان الأسقف برودبنت كتب على فايسبوك أن حفل الزفاف ينبغي ان يكون مناسبة عائلية وليس "خدعة وطنية" يسدد كلفتها دافعو الضرائب وانتقد وسائل الاعلام "لتملقها واستغراقها في الترهات".

وكتب الأسقف برودبنت انه يتمنى للأمير وليام وخطيبته السعادة "ولكن قرانهما لا يعنيني، فليتزوجا في مكان ما بعيد عن الأضواء"  داعيا وسائل الاعلام الى تركهما وشأنهما.

في غضون ذلك اوقعت خطبة الامير وليام على كيت ميدلتون قصر بكنغهام في أزمة توريث دون علمهما.

وأفادت صحيفة الديلي اكسبريس ان الذعر استبد بكبار مستشاري البلاط بعد سلسلة من استطلاعات الرأي التي اظهرت ان غالبية البريطانيين يريدون ان يكون الأمير وليام ملك بريطانيا القادم بدلا من والده الامير تشارلس وميدلتون الملكة بدلا من كاميلا.

وقالت مصادر ان قصر بكنغهام يعاني من صداع شديد منذ اعلان الخطوبة وتفاقم بعد إشارة الأمير تشارلز لأول مرة الى ان كاميلا يمكن ان تتوج ملكة حين يجلس على العرش.

ومن المتوقع أن يعلن وليام وكيت التي ستكون الملكة كاثرين حين يصبح زوجها ملكا، تفاصيل زفافهما هذا الاسبوع بعد التشاور مع الملكة اليزابيث والحكومة.

ويُعتقد انهما يفضلان ان يكون الموعد احد ايام الاسبوع في اواخر نيسان/ابريل في كاتدرائية ويستمنستر

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها