الأقباط متحدون | مرشحة الكوتة بالجيزة : على الكنيسة والدولة أن تشجع المسيحيين للانخراط في العمل السياسي دون تكفير
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٥٦ | الثلاثاء ٢٣ نوفمبر ٢٠١٠ | ١٤هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢١٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس حوارات وتحقيقات
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٤ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

مرشحة الكوتة بالجيزة : على الكنيسة والدولة أن تشجع المسيحيين للانخراط في العمل السياسي دون تكفير

الثلاثاء ٢٣ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

السيدة : هبة الله غالي
•    لم انضم لحزب بسبب أداء الأحزاب والصراعات الداخلية .
•    سوف أثبت الانتهاكات الانتخابية رسمياً في حال حدوثها
•    قانون "المعاقين" و "دور العبادة الموحد" أهم القوانين التي سأطرحها في حال فوزي.
•    خبرتي الانتخابية محدودة، لكني مصممة أن أخوضها للنهاية لتشجيع المجتمع القبطي رجالاً ونساء .
•    فصل الدين عن الدولة لا يعني أن على المسيحي ألا يكون له نشاط سياسي.
•    أشجع كل قبطي مسيحي أن يكون له اهتمامات سياسية على أسس قانونية.
•    المسيحيون يعانون من التمييز الديني والاضطهاد كلمة بلا معنى لأنها مطاطية جداً.

مرشحة الكوتة بالجيزة : على الكنيسة والدولة أن تشجع المسيحيين للانخراط في العمل السياسي دون تكفيرحاورها : عماد توماس

تخوض السيدة  هبة الله صفوت شفيق غالي، معركة الانتخابات التشريعية بمحافظة الجيزة لأول مرة، واختارت أن تكون مرشحة مستقلة لكوته "المرأة" فئات برمز انتخابي "فنجان شاي" والرقم "20" واسم شهرتها: هبة الله غالي.

 تعتبر نفسها ممثلة للمرأة لتدافع عن حقوقها وأطفالها ولاسيما "ذوي الاحتياجات الخاصة"، كما تعتمد في حركتها على الشباب الجامعي بصفة عامة وبصورة خاصة في مجال التعليم والتمكين الاقتصادي.
والسيدة هبة الله غالي، باحثة قانونية مساعدة لمشروع قانون الأحوال الشخصية للمسلمين وغير المسلمين ومدرسة سابقة في كلية الحقوق ـ قسم فرنسي ـ بجامعة القاهرة. حاصلة على درجتي بكالوريوس اقتصاد وماجستير آداب تخصص قانون حقوق الإنسان الدولي من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. و خدمت في القرى في مجال التنمية والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.

حاورت جريدة "الأقباط متحدون" السيدة هبه الله غالى فكان هذا الحوار.

 
لماذا قمتي بترشيح نفسك؟ وهل سبق لك أن رشحتى نفسك من قبل؟
رشحت نفسي لإحساسي بالمسئولية تجاه قضايا الوطن كقبطية مسيحية ولكي أوصل رسالة للمجتمع كامرأة وكمسيحية. لقد فرض المجتمع المصري الذكوري عزلة على المرأة بحكم الصورة التقليدية للمرأة كربة بيت وكزوجة تلزم بيتها وترعى شئون أسرتها وهذا حسن ولكن غير كاف فالمرأة نصف المجتمع وقادرة على العطاء السياسي على قدم المساواة مع الرجل. وإن كانت المقولة "أن وراء كل رجل امرأة عظيمة" وهذا صحيح فلماذا لا تكون المرأة بجانب الرجل وليست وراءه؟
 
لماذا لم تنضمي إلى حزب معين لتترشح على قوائمه؟
فكرت أن أنضم لحزب معين ولكني تراجعت بسبب أداء الأحزاب والصراعات الداخلية التي سوف تشتت الروح الوطنية وتضعف القدرة على العطاء.
 
ما ابرز نقاط برنامجك الانتخابي؟
التنمية الإنسانية والتمكين الاقتصادي
التنمية الإنسانية في مجال الصحة والتعليم للطفل
التعليم والشباب الجامعي
المشاريع الاقتصادية المتناهية الصغر للفقراء (المرأة المعيلة والمطلقة)

ماذا سيكون موقفك في حال وجود انتهاكات للعملية الانتخابية ؟ تمزيق لافتات الدعاية - تزوير...الخ
سوف أثبت هذه الوقائع رسمياً لكي أكون موضوعية عندما أتحدث عن هذه الانتهاكات

ما هى فرص فوزك في الانتخابات؟
المنافسة عالية جداً وبما أنها التجربة الأولى من نوعها فخبرتي في الحملة الانتخابية محدودة ولكني مصممة أن أخوضها للنهاية لتكون رسالتي واضحة ومشجعة للمجتمع القبطي رجالاً ونساء وللمرأة بصفة عامة.

ما هى أهم القوانين التي ستحرصين على طرحها  في المجلس في حال فوزك؟
*  قانون المعاقين "ذوي الاحتياجات الخاصة"
*  تحريك قانون "دور العبادة الموحد"
*  قانون "التعليم العالي والبحث العلمي"
 
ما رأيك في طلب البعض في كوته للأقباط المسيحيين أسوة بالمرأة؟
الكوتة للمرأة هو وضع قانوني مؤقت يسمى بالـ"تمييز الايجابي" لتحفيز المرأة وتشجيعها على خوض معركة الانتخابات وتمثيل ذويها في البرلمان. ولكن هذا الوضع سيرفع بعد أن يكون للمرأة وجود طبيعي تحت قبة البرلمان. فإن كان هذا الوضع مؤقت للمرأة بصورة خاصة فكيف ولماذا نطالب بكوته للأقباط الرجال؟ أظن أن هناك تقاعس وعزوف من المجتمع القبطي المسيحي للمشاركة السياسية لأسباب عدة. وعلى الكنيسة والدولة أن تشجع المسيحيين للانخراط في العمل السياسي دون تكفير من يشتغل بالسياسية أو النظرة الدونية لمن له طموحات سياسية. الفكر المسيحي يناهض ويحبط من يريد العمل بالسياسية وعلى المسئولين تصحيح التعليم الخاطئ في هذا الصدد. فصل الدين عن الدولة لا يعني أن على المسيحي ألا يكون له نشاط سياسي بل على العكس أني أرى أن الإنسان المؤمن الذي له علاقة وثيقة بالله هو/هي قادرة على خوض المعارك السياسية بأمانة وبنجاح. هنا أتوقف لأشجع كل قبطي مسيحي أن يكون له اهتمامات سياسية على أسس قانونية لذلك أيضاَ أشجع كل قبطي أن يدرس القانون لكي لا يتعثر في الطريق فالقانون سيعرفه حقوقه وواجباته. كلمة أخيرة أقولها: "أعمل واجباتك في جميع الأحوال وجاهد لتحصل على حقوقك."
 
هل تعتقدي أن المسيحيين في مصر يعانون من تمييز ديني أم اضطهاد أم لا يعانوا من مشكلات؟

نعم، المسيحيون يعانون من التمييز الديني في الوظائف في بعض الجهات وهذا معروف ليس بسر وأما عن الاضطهاد فباتت هذه الكلمة بلا معنى لأنها مطاطية جداً. فما معنى الاضطهاد؟ وما هو شكله الخارجي أو الداخلي؟ هل صارت عقدة لدى الأقباط؟ أم هي الشماعة التي يعلقون عليها تراجعهم وتكاسلهم عن الجهاد لنيل ما يريدون وعدم مواجهتهم للاضطهاد؟ أعتقد أن على الأقباط إعادة تأهيل نفسيتهم وتدريبهم على مواجهة ما يدرجونه تحت بند "الاضطهاد" والتعامل معه بصورة قانونية وعلمية صحيحة. هذا موضوع يطرح للبحث من الخبراء والمتخصصين للتنفيذ  حتى ينتقل الشعب القبطي المسيحي من السلبية إلى الايجابية والمواجهات. فماذا عن أعلام الأقباط المسيحيين الذين اشتغلوا بالسياسة أو رجال الأعمال  الذين تقلدوا مناصب متميزة  ومكانة رفيعة؟ كيف نجحوا ووصلوا؟

رأيك في رفض تعيين المرأة قاضية؟

طرح هذا السؤال هو غير دقيق! لأن المرأة تعينت في المحكمة الدستورية العليا وفي القضاء الإداري إلا أن الحظر عليها هو في القضاء الجنائي. فهناك جدل ديني حول أهليتها كقاضية تحكم في الجنايات، ولكني لن أتطرق للكلام فيه. ولكن الموضوع المثار أمامي: وماذا عن القاضية المسيحية؟ ألن يكون في مصر قاضية مسيحية أبداً؟
 
تعليقك على مشروع القانون الموحد للأحوال الشخصية للمسيحيين؟
هي خطوة إيجابية لتوحيد الطوائف على الأقل في شئونها القانونية وعلاقتهم مع الدولة كوحدة واحدة قادرة أن تكون شاهدة من خلال وحدتها التي تتطلب محبة وتواضع وتنازلات عن الآراء المتشددة من أجل التحام المسيحيين كوحدة رغم التنوع أي "الوحدانية الجامعة"

أخيرا...ما هى الرسالة التي تودى إرسالها للناخبين؟

قم وضع يدك في يدي لنبني معاً مصر الحبيبة لتكون أنت شريكاُ في صنع القرار. فالناخب  شريك أساسي في عملية التنمية التي هي أولاُ وأخيراً له ولأولاده. وأشجع الناخب كمصري مسيحي أو مسلم أن يتوجه لدائرة الانتخاب للمشاركة في العملية الانتخابية، فالتغيير عملية تراكمية لا نشعر بها فوراُ ولكن مع الإرادة النشطة في المساهمة نستطيع أن نُغير واقع مصر "لمصر التي في خاطرنا"




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :