كتب: هاني سمير
نفى القمص "صليب متى ساويرس"- كاهن كنيسة مار جرجس الجيوشي بـ"شبرا"- ما نشرته مجلة "مصر الجديدة" بشأن الفتنة الطائفية والقنوات الفضائية وغيرها، فى حوار نشرته الجريدة على لسانه.

وقال "ساويرس" في حديث لـ"الأقباط متحدون": إنه لم يدل بأي تصريحات صحفية منذ شهر؛ تنفيذًاَ لقرار البابا "شنودة" بشأن عدم تصريح الأساقفة والكهنة لوسائل الإعلام.

وأوضح "ساويرس" أن الحوار الذي نُشر، يهدف إلى إحداث وقيعة بينه وبين البابا من ناحية، وبينه وبين القمص "مرقس عزيز"- كاهن كنيسة السيدة العذراء المعلقة بـ"مصر القديمة"، والمتواجد حاليًا في "الولايات المتحدة الأمريكية"- من ناحية أخرى، وأيضًا بينه وبين أقباط المهجر.

وأكَّد "ساويرس" أن أقباط المهجر هم سفراء "مصر" بالخارج، وثروة قومية لها. موضحًا أنهم يدافعون عن حقوق إخوتهم داخل "مصر"، وأنه يكن لهم الود والاحترام.
وأنهى كاهن كنيسة مار جرجس الجيوشي بـ"شبرا" حديثه قائلاً إنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد المجلة، ولن يترك حقه، لنشرها حوارًاَ مزيفًا.

جدير بالذكر، أن مجلة "مصر الجديدة" كانت قد نشرت حوارًا لـ"ساويرس" قال فيه- ردًا على تساؤل ما هو تعليقك علي ما يفعله أقباط المهجر بـ"أمريكا"؟: "هؤلاء لا يجب أن يُطلق عليهم أقباط؛ حيث أن المسيحية لا تدعو لذلك، والكنيسة ترفض مظاهراتهم بـأمريكا. ولا نعرف أغراضهم أو أهدافهم. فهناك كثيرين يخرجون كل يوم يسمون أنفسهم بأقباط المهجر ولا نعرف لهم أغراض أو أهداف، بينما أقباط المهجر الحقيقيين يحبون مصر ولا يمكن أن يفعلوا شيء لمصر ويستمعون لكلام البابا شنودة" (حسبما جاء بالحوار).

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :