متى تفيق الدولة لما يحدث
ان ما حدث فى العمرانيه فى كنيسه السيدة العذراء والملاك بشارع الإخلاص بالعمرانية، هو امر يتعلق بالحكومه والكنيسه , اياً كانت تفاصيله ومن المخطىء فيه , فهما طرفان .الشعب يدافع عن مقدساته ومكان عباداته , والحكومه تريد ان تهدم مكان الصلاه , السؤال هو ما هو دخل المسلمون بالموضوع , وماذا نفسره؟ ام هى الفرصه السانحه لكى نخرج ما فى قلوبنا ؟
الغريب ان المواقع الإسلاميه _واعنى المتعصبه_ كتبت ما لا دخل لها به من افتراءات احسست فى قرائتها انهم الإسود الزائره التى تلتمس من تبتلعه – بالطبع مع احترامى لكل العقلاء والمقدرين الامر – كنا نتوقع بعد ما قاله السيد / العوا انه على المسلمين حمايه الكنائس ! ان يخرج المسلمين مع المسيحيين صفا واحداً فى صفاء واخاء ليست ليقولوا ابنوا الكنيسه او لا تهدموها ! انما لكى لا يموت احدهم او أن يصيبه مكروه .
ولسنا خارجين عن النظام حين نطالب بحقوقنا . ولسنا بالمخربين ,الحارقين , المغتصبين . فقضايانا ومشاكلنا مازالت معلقه تصاريح بلا عمل تقُال امام الكاميرات , وادانه للاعمال الاجراميه تذاع على المحطات , وما يجرى مازال كل يوم يتجدد , ويقف المسيحيون مكتوفى الايدى , وحين يفيض بهم الكيل وينطقون كفى ظلم . يعتقلون!! يُقتلون , ويزج بهم فى السجون وخاصه اننا فى نهايه السنه ونريد ان نكُمل عدد قضايانا فى اقسام الشرطه , الغريب فى الإمر حقا ان عدد عربات الشرطه التى قامت بالمجىء الى مكان الشغب كان عددا كبيرا جدا وهذا امراُ جديدا من نوعه , فحين يموت الإقباط على ايدى المسلمين , تتواطىء الجهات ولا يوجد هناك من يسرع لإنقاذ نفس بشريه !!
وهذه الاعداد من العربات المليئه بالشرطه اتت فقط لتحتجز المسيحيين وتسيل دمائهم فى الشارع بواسطه الإمن وتعميهم عن النظر بقنابلهم المسيله للدموع ! انظر الان ما الذى يجرى . يتهم المتعصبون المسلمون الشرطه بالتواطىء مع المسيحيين !! وناهيك عن التعليقات التى من شأنها رفع ضغط الدم فى جسدك من كلام سفيه وشتائم على النصارى ! وكأننا فى غابه ! احتقار ما بعده احتقار , ولا مبالاه , ونسأل الى متى ؟ وهل ما تم من شغب عند مسجد النور من الشباب المسلمين واهانوا كل رأس فى الكنيسه .تم معاقبتهم عليه ؟ خاصه وانهم ازدروا بالدين المسيحيى وبقادته ؟ هناك الكثير والكثير فهل تفيق الدوله لما يحدث ؟ وتلقى نظره بعين العدل للشعب دون تفرقه لدين ولون وجنس؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :