بالفيديو.. الأب باسيليوس المقاري يكشف سبب منع "متى المسكين" لتلاميذه من انتقاد البابا شنودة

أكد الراهب باسيليوس المقاري، أقرب تلاميذ الأب متى المسكين، أنه لا يوجد خلافات بين مثلث الرحمات، البابا شنودة الثالث، و"المسكين"، وكان الأخير هو أول من "يعمل مطانية للبطريرك" أثناء زيارته للدير، لافتًا في نفس الوقت إلى أن أتباع البابا شنودة يصفون الأب متى بـ"المهرطق" وهذا لا يجوز أبدًا حتى من بطريرك، ولكن يتم بـ"مجمع كنسي". 

 

وشدد الراهب، باسيليوس المقاري، خلال لقائه مع برنامج "قضايا مثيرة للجدل"، المذاع على شاشة قناة الأقباط متحدون، مساء الثلاثاء، ويقدمه عزت بولس، على أن الأب متى المسكين كان يمنع أولاده من الرد على هجوم البابا شنودة على كتبه، مشددًا على أنه كان يقول لهم: "أوعوا تردوا على البابا لأن دي تعتبر سقطة في تاريخ الكنيسة". 

 

وأشار إلى أن البابا شنودة، كان يذهب إلى الدير ويجلس مع الرهبان في الدير، وبعد أن يعود يقوم بمهاجمة كتب الأب متى المسكين، لافتًا إلى أن "البابا" بدأ بالرد على كتب "المسكين" بعد كتابه "العنصرة"، مشددًا على أن مؤيدي البابا يصفون الأب متى بأنه "مهرطق" وهذا الأمر لا يجوز إلا بـ"مجمع كنسي". 

 

ولفت "المقاري" إلى بعض المحاولات لتشويه الأب متى، عن طريق وصفه بـ"التحريف في الإنجيل وعدم الاعتراف ببعض الآيات في إنجيل مرقس"، موضحًا أن "المسلمين مكانوش يعرفوا الحتة دي عرفوها من البابا شنودة". 

 

وقال "المقاري" إن أحد المسلمين اتصل به وقال له إنه يقرأ كتب "المسكين"، ومعجب بها، ولكن البابا يقول إنه لا يعترف ببعض الآيات في إنجيل مرقس، فرد عليه "المقاري" قائلًا: "هات الكتاب واقرأه"، وعندما قرأه وجد أن الأب متى أشار إلى أنه سوف يستكمل شرح الإنجيل في كتاب أخر، وليس كما تم الادعاء بأنه غير معترف بالآيات. 

 

وسرد الراهب باسيلوس المقاري، بعض الأمور اللاهوتية والعقيدية، التي كان للأب متى المسكين رأيا أخر فيها، غير الرأي الذي كان يدعمه البابا شنودة، مثل قضية الروح القدس، وتفسير بعض الآيات في الإنجيل. 

 

وعن البابا تواضروس الثاني، -البطريرك الحالي- قال "المقاري": "إحنا مالناش علاقة بيه خالص.. غير الأنبا أبيفانيوس رئيس الدير هو اللي ليه علاقة بيه.. ولا نطلب منه أي حاجة"، مضيفًا: أن هناك حرية لمن ينتقدنا، ونحن لنا الحرية في عدم الرد". 

 

وأكد أنه يتم إقامة قداس لنياحة الأب متى المسكين، بمناسبة الذكرى العاشرة، موضحًا أنه لا يقيم احتفالًا لكي لا تحدث بلبلة في أفكار الناس.