بقلم - أماني موسى
في أحد المرات أثناء عودتي إلى المنزل، تجاذبنا أنا وسائق التاكسي أطراف الحديث عن أحوال البلاد والعباد، وحاولت من خلال الحديث أن أعرف توجهه الفكري وإلى أي هوى ينتمي.
والحقيقة أن ما قاله السائق البسيط أثلج صدري وأعطاني بسمة أمل في أن هناك مواطنين كادحين وحياتهم ليست بوردية،ولكنهم أيضا على وعي بأن مصر ليست في ظرف طبيعي ومن ثم وجب علينا التكاتف والاتحاد حتى العبور.
حيث لم يلقي بكامل اللوم والمسؤولية على شخص الرئيس استحضارا لنظرية كبش الفداء، الذي نعلق عليه كل أخطائنا وسقطاتنا.