الأقباط متحدون | أسكت لساني وبيدي كسرت سن قلمي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٠٢ | الأحد ٢٨ نوفمبر ٢٠١٠ | ١٩هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٢٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أسكت لساني وبيدي كسرت سن قلمي

الأحد ٢٨ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: نشأت المصري
لقد تجاوز الاضطهاد الأحداث الفردية العشوائية من بعض الغوغاء كما يدعي الكثير من الدافنين رؤوسهم في الرمال والذين يتشدقون بوحدة وطنية ومواطنة غير موجودة إلا في رؤوسهم, ها هو أصبح بيد الأمن والقيادات السياسية بحجج لا يصدقها طفل, وهذا ليس الآن فقط في أحداث العمرانية بالجيزة بل من بداية أحداث العديسات ودير أبو فانا وأحداث نجع حمادي وأخيراً في أحداث العمرانية , فدور الأمن والقيادات السياسية والمحلية في الاضطهاد أصبح لا يمكن لأحد تنكره أو تجاهله.

ومع كل هذا كثيرون مازالوا ينادون أن الفتنة نائمة ولعن الله من يوقظها,, فلوا استيقظت الفتنة فماذا يكون إذا؟!!!!!

لهذا أقول للجميع لقد وصلت الرسالة والتي تريد مني ومن غيري أن يسكت لسانه ويكسر سن قلمه وأنا لست بأول من يفعل هذا فقد فعلته قيادات مازالت تتبادل قبلات اللحى ,والسعي في تكذيب اضطهاد بات علني وقد رفع المضطهدون البرقع, ليظهر الوجه الحقيقي للحكومة المصرية والحزب الوطني والذي هو والأخوان المسلمين وجهي عملة واحدة وهي الوهابية الإسلامية التكفيرية ولكن لكل منهم منهجه ولو تركت مصر لهم لأشعلوها ناراً مستعرة ولكن في خلافهم رحمة .

•   أسكت لساني وبيدي كسرت سن قلمي لأني فهمت الرسالة وتيقنت الأمر فيجب أن أخاف وأرتعب وأرضى بالفتات الساقط من موائد أربابي, وأخاف اليوم وغداً والحاضر والمستقبل, فاليوم لي فتات وغداً ربما أموت جوعاً ورعباً وصرير أسنان من شدة الهلع والخوف والرعدة التي يمارسها عليّ أربابي.
•   أسكت لساني وبيدي كسرت سن قلمي لأني أخاف على أبنائي وأحفادي وأبناء جيراني وأبناء بني ديني وأحفادهم.
•       أسكت لساني وبيدي كسرت سن قلمي لأنهم يريدونني خائف.
•   أسكت لساني وبيدي كسرت سن قلمي خوفاً من جندي أو مسئول حكومي أو حتى خفير ليلي لأنه لا أمان في الشارع ولا أمان في البيت ولا أمان في العمل لأن الأمن هو الإرهاب.
•   تكلمت لأن التهديد كان من خارج مصر بلدي, وطني, ميراث أجدادي, ومراث أبنائي بل مراث كل مسيحي, وهذا كان على لسان القاعدة الإرهابية, أما الآن فقد أسكت لساني وبيدي كسرت سن قلمي لأن القاعدة أصبحت في يوم وليلة هي القيادة المصرية والأمن المصري.
•   أسكت لساني وبيدي كسرت سن قلمي لأني لو نجيت من الموت بطلق ناري أو حتى جوعاً أو قهراً أو خوفاً فلن أنجو من النائب العام الذي يعتقل بدون إبداء الأسباب.
•   أسكت لساني وبيدي كسرت سن قلمي خوفاً من منعي من الصلاة أو منعي من الذهاب لبيوت الصلاة المسيحية أي الكنائس أو منعي من ترميمها او بناء الجديد منها, ولأني لا أستطيع أن أعيش بدون الصلاة لهذا خضعت.
•   الخوف والموت هما مرادف لمعنى واحد هو عدم الوجود , فقد فهمت الدرس والرسالة فلا رغبة في وجودي  فاكتفيت بان يكون وجودي كعدمه فأسكت لساني وبيدي كسرت سن قلمي.
•   أسكت لساني وبيدي كسرت سن قلمي لأني فهمت أنني وأخوتي أبناء ديني أننا تعبئة انتخابية لصالح الحزب الوطني وليس لنا غير أن نصوت على وفاتنا ولصالح المرتزقة أعضاء الحزب الحاكم.
•       أسكت لساني وبيدي كسرت سن قلمي لأن قياداتي يريدونني هكذا.
•   أسكت لساني وبيدي كسرت سن قلمي لأن الكلام والكتابة خطية فيجب أن أبحث عن خلاص نفسي كما يقول أبائي الروحيين.
•   أسكت لساني وبيدي كسرت سن قلمي لأنني مللت من القبلات الغاشة وأولها قبلة يهوذا وأخرها قبلات اللحى, لأن الأولى سلمت المسيح لأيدي صالبيه والأخيرة سلمت الكنيسة( جماعة المؤمنين) والتي هي جسد المسيح لقاتليهم.
•   أسكت لساني وبيدي كسرت سن قلمي لأن أعضاء الحزب الوطني والمرشحين باسمه لا يحملوا في أجنداتهم حل حقيقي لمشكلتي ومشكلة أهل الكنيسة في مصر وفي دوائرهم الانتخابية, والغريب في الأمر مازالوا يذهبون للكنائس كأنهم يقولون إما أن تصوت لنا أو تصوت على شباب المسيحيين فلذة أكبادكم إما موتاً أو جوعاً أو رعباً أو خوفاً لأننا بصريح العبارة أعددنا لكم ما استطعنا من قوة ورباط الخيل لكي يكون الرهبة والخوف من نصيبكم.

ولكني مازلت أقول مع مسيحي والذي أعطاني كل شيء ووهب لي حياة أبدية وأعطاني ما له وأخذ ضعفي وسلم نفسه مصلوباً لأجلي, أي أنه دفع دمه فداء نفسي الخاطئة وها هو يدعو كل من يؤمن به لتكون له حياة أبدية كما لي فهو سبق وأخبرني بقوله :  
•لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و لكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس و الجسد كليهما في جهنم (مت  10 :  28)
•   فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة (مت  10 :  31
•   فللوقت كلمهم يسوع قائلا تشجعوا انا هو لا تخافوا (مت  14 :  27)
• فجاء يسوع و لمسهم و قال قوموا و لا تخافوا (مت  17 :  7)
•  لان الجميع راوه و اضطربوا فللوقت كلمهم و قال لهم ثقوا انا هو لا تخافوا (مر  6 :  50)
• و لكن اقول لكم يا احبائي لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و بعد ذلك ليس لهم ما يفعلون اكثر (لو  12 :  4)
•  بل شعور رؤوسكم ايضا جميعها محصاة فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة (لو  12 :  7)
•  فقال لهم انا هو لا تخافوا (يو  6 :  20)
يقول البعض ان كلمة لا تخافوا ومرادفتها جاءت في الكتاب المقدس بعدد أيام السنة 365مرة أي انه في كل يوم يقول لنا الكتب المقدس
لا تخافوا

وبعد كل هذا فلا أسكت لساني وسوف أشتري قلم جديد




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :