الأقباط متحدون | النداء الأخير
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٤١ | الأحد ٢٨ نوفمبر ٢٠١٠ | ١٩هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٢٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

النداء الأخير

الأحد ٢٨ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: صفوت سمعان
غدًا الأحد يوم اختبار صعب للعملية الديمقراطية، وواجب على كل المصريين المقيَّدين في الجداول الانتخابية الذهاب للإدلاء بأصواتهم على أفضل المرشحين الموجودين على القائمة فى كل محافظة. وهو الدور الوحيد الذى يمارسه المصريون في مجلس الشعب ولمرة واحدة كل خمس سنوات، وعلى كل الذين يمتنعون عن الذهاب بحجة التزوير، قد ذهبت حجتهم- بنسبة كبيرة- لوجود آلاف المراقبين المتطوعين الذين يشاركون في مراقبة العملية الانتخابية من الصندوق حتى الفرز وإعلان النتيجة. بالإضافة إلى كافة التغطيات الصحفية والوكالات المصرية والأجنبية.

يا مصريين جميعًا، أدَّوا دوركم وحقكم مرة واحدة، واتركوا الباقى على المراقبين. ولا تنسوا أن الصناديق الفارغة تُغرى بالتزوير، كما لا تستطيع الحكومة تزوير كل الصناديق.

أما أقباط "مصر" النائمين، فأقول لهم: حان الوقت أن يكون الصوت القبطي له قيمة وشأن، فلا الدولة تهتم بهم، ولا الأحزاب تدعمهم؛ وذلك بسبب انصرافهم وعزوفهم عن المشاركة الانتخابية. فلنُثبت أن الأقباط لهم قيمة ووزن، وأحداث "العمرانية" يكون الرد عليها في الصناديق الانتخابية. وإن لم تثبتوا ذلك، فلتصمتوا للأبد، ولا تطالبوا بعد ذلك بأية حقوق.. فحقوقكم الآن هي حقوق الذمي الأسير لدى حكومات "مصر" المتعاقبة! فهيا نمد أيدينا مع كل شركائنا في الوطن يدًا واحدة، لنطيح بالفساد الذى استشرى في عظام البلد ونخر فيه، وحان وقت سقوطه بأيدينا وبأصواتنا الانتخابية.

وأخيرًا، التصويت واجب وطني مثل الجيش، يجب أن نؤديه. وهو أمانة كبيرة فى أيديكم.

فغدًا يوم عصيب على "مصر" والمصريين، وتاريخ فاصل فى العملية الديمقراطية. وحاذروا من مقاطعة الانتخابات، فهي دعوة مغرضة ظاهرها الاحتجاج وباطنها إفراغ دوركم الوطني، وبالتالى حقوقكم




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :