"سرور": الضغوط الأمريكية قد تقود لدولة دينية، و"عيد" يرد: من حق الشعب أن يختار
* "جمال عيد":
- إن كانت الضغوط ستأتي بانتخابات حرة فمرحبًا بها.
- من العار أن يزيد "سرور" المخاوف من المعارضة، كمبرِّر لاستمرار الوضع الاستبدادي.
كتبت: حكمت حنا
صرَّح د. "فتحي سرور"- رئيس مجلس الشعب- لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أن الضغوط الأمريكية على "مصر" قد تقود إلى دولة دينية، مشيرًا إلى أن أي ضغط أمريكي يمكن أن يؤدِّي إلى التحوُّل من نظام يفصل بين الدين والدولة إلى دولة دينية، حسبما ورد بجريدة "المصري اليوم".
وفي تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، قال الناشط الحقوقي "جمال عيد"- مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: إن "سرور" بقوله هذا يعبِّر عن حكومة مستبدة، وليس عن الشعب المصري. موضحًا أن الشعب من حقه أن يختار، أيًا كان اختياره، وليس من حق "سرور" التعبير عنهم.
وقال "عيد": إن الضغوط الأمريكية إذا كانت ستأتي بانتخابات حرة فأهلاً بها. مشيرًا إلى أن المطالبة بانتخابات حرة هي مطلب شعبي، قبل أن تكون مطالب أمريكا أو الاتحاد الأوروبي. مضيفًا أنه من العار أن يزيد "سرور" المخاوف من المعارضة المصرية- أيًا كانت- للاعتداء على حق الناس في الاختيار.
وأنهى "عيد" حديثه مؤكدًا أن "سرور" يستخدم ما يُسمَّى بالإسلامفوبيا، كمبرِّر للاستمرار في الوضع الاستبدادي بـ"مصر"، موضحًا أن كل ما يطالبون به هو انتخابات حرة، وأن "مصر" ليست الدولة التي تصبح دينية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :