بقلم : حليم إسكندر
اختار الحزب الوطني الديموقراطي النائب عبد الرحيم الغول مرشحاً للحزب عن دائرة نجع حمادي رغم الشبهات التي تدور حولة بشأن ضلوعة في احداث " مذبحة نجع حمادي " والتي راح ضحيتها 6 شهداء اقباط بالاضافة الي المجند المسلم وذلك عشية عيد الميلاد المجيد يناير 2010 !!
ومن المعروف ان المهندس احمد عز امين التنظيم بالحزب قد قام بزيارة الغول في نجع حمادي مما اثار مشاعر اهالي الشهداء الذين شعروا بخيبة امل تجاه
الحزب الوطني الذي يساند وبقوة النائب عبد الرحيم الغول رغم تأكيد الكثيرين علي ضلوعة المؤكد في المذبحة الشهيرة.

ومن يتابع الاحداث جيداً يدرك ان النائب عبد الرحيم الغول تضاربت اقوالة بشأن علاقتة بحمام الكموني مرتكب المذبحة ، فقد نفي في البداية- نفياً قاطعاً - عندما كان ضيفاً لبرنامج الحقيقة الذي يقدمة وائل الابراشي وجود اي علاقة او صلة تربطة بحمام الكموني ، الا انه ونتيجه لوجود صور فوتوغرافية ومقاطع فيديو له مع الكموني اثناء افتتاح صالة العاب ملك الكموني ، عاد ليقول ان كل ما يربطه بالكموني هو علاقة نائب باحد المواطنين !!! علماً بأن علاقة النائب باحد المواطنين اذا كانت علاقة عادية لاتجعلة يقوم برعاية وافتتاح مشروع يمتلكه وخاصة اذا كان هذا المواطن تحوم حوله الشبهات!!
وبما أن المسيحيين بنجع حمادي اعلنوا غضبهم من اختيار الحزب الوطني له كمرشحاً للحزب واعلنوا انهم سيختارون المنافس له في الانتخابات ونتيجة لروح التعصب والقبلية التي تسود تلك المنطقة ولانة مرشح الحزب الوطني الديموقراطي ، لكل هذه الاسباب اتوقع فوز الغول في الانتخابات الشعب!!
فلاشك ان روح القبلية والتعصب تلعب دوراً خطيراً في الانتخابات البرلمانية ، لدرجة اعلان البعض بانهم ولو كانوا غاضبين من الغول وكانوا يعتزمون عدم التصويت لصالحة في الانتخابات ، الا انهم سوف يصوتون لصالحة حتي لا يشعر المسيحيون انهم قوة انتخابية تستطيع احداث التغيير !!!
ايها السادة : يؤسفني ان اقول انني غير متفائل بِشأن نتيجة الانتخابات واتوقع فوز الغول وكل الغيلان في الانتخابات وبقاء الوضع علي ماهو عليه حتي اشعار اخر!!!

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :