- ده.... Ø´Ùيق يا راجل..!!!
- Ùاطمــــة ناعــــوت .... بلديات Øتشبســــوت..!!
- ياÙرØتي بالإعدام ... بدون معرÙØ© من هم وراء الإجرام !!!
- شهادة معاملة الأطÙال .... Ùكرة جديدة للإرهاب الØلال ...!!
- بلاش ندÙÙ† رؤوسنا ÙÙŠ الرمال .. الØادث طائÙÙŠ لا Ù…Øال !!!
- أنبا مكاريوس " 4 " رجل الدين ÙÙŠ مصر اشد تأثيرًا من قرار لرئيس الجمهورية
- مقاتل داعشي يؤمن بيسوع Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¨Ø¹Ø¯ Øلم ظهر له بلباس ابيض قائلا له: انت تقتل شعبي
- بالصور.. نادر بكار يلتقي وزيرة خارجية إسرائيل السابقة سرًا
- خانة الديانة ..... إيجابياتها و سلبياتها ..!!
- بغد تÙجير الØرم المكي.. مشايخ يطالبون شيخ الأزهر بتكÙير داعش
خانة الديانة ..... إيجابياتها و سلبياتها ..!!
صورة أرشيÙية
نبيل المقدس
أكيد أغلبنا ÙŠÙ†Ø´Ø±Ø ØµØ¯Ø±Ù‡ عند سماع الكلام الذي يدور Øول Øذ٠خانة الديانة من بطاقة الهوية .. وخصوصا مسيØيي مصر كدليل علي عدم وجود العنصرية التي إنتشرت اخيرا ÙÙŠ بلادنا , ظانين أن وجود الخانة التي تÙظهر هويته الدينية , سو٠تقلل من عمليات العن٠التي يواجهها المسيØيون بين الØين والØين ويختÙÙŠ التمييز بين العقائد المتباينة .. ومن إيجابيات عدم وجود الخانة ÙÙŠ البطاقة , من وجهة نظري هو الإختÙاء ورائها ÙÙŠ عمليات التقديم ÙÙŠ الوطائ٠, أو إن كانت له مصلØØ© Øكومية ما .. متغاÙلين كلمة الرب ÙÙŠ متي 10 : 33 " َلكÙنْ مَنْ ÙŠÙنْكÙرÙني Ù‚Ùدَّامَ النَّاس٠أÙنْكÙرÙه٠أَنَا أَيْضًا Ù‚Ùدَّامَ أَبÙÙŠ الَّذÙÙŠ ÙÙÙŠ السَّمَاوَاتÙ." وربما تكون أسمائهم المسيØية كاÙية بقدر عدم ذكر عقيدتهم ÙÙŠ خانة البطاقة الشخصية للوصول إلي ما يريدونه , Ùˆ تكون عواقبها سلبية , هذا لو Ø¥Ùترضنا أن المسيØيين يعيشون ÙÙŠ تمييز ÙˆØ§Ø¶Ø .
هناك Øادثة Øدثت منذ 3 سنوات تقريبا الجاني Ùيها من صعيد مصر , والمجني عليها من القاهرة .. هذا الØادث ÙŠÙثبت أهمية وجود خانة الديانة ÙÙŠ البطاقة التي تØمل الرقم القومي للشخص. والقصة Øقيقية عندما أتي شاب من Ø¥Øدى Ù…ØاÙظات الصعيد Øاملا معه شهادة دبلوم الصنائع إلي القاهرة لبØثه عن عمل بين الشركات , ÙˆÙعلا ربنا أكرمه بوظيÙØ© عامل تشغيل ÙÙŠ اØد المصانع الموجودة بالمناطق الصناعية الجديدة .. وتشاء الظرو٠أن إسمه وإسم والده وجده واللقب أسماء مصرية , لا تستطيع تمييزها إن كان صاØبها مسلما أو مسيØيا ..
ÙˆÙÙŠ زيارته الأولي لإدارة الشركة الموجودة ÙÙŠ القاهرة , لتخليص بعض الأمور خاصة بتكملة اوراق التعيين Ø£Øب Ùتاة مسيØية تعمل ÙÙŠ قسم الØسابات لنÙس الشركة .. وكرر ذهابه إلي الإدارة بإÙتعال تبريرات واهية لكي يتقرب من هذه الÙتاة .. بدأت الÙتاة تدرك نوايا هذا الشاب , Ùطبيعي قبل ما تخطو الÙتاة أي خطوة Ù†Øوه تأكدت انه مسيØÙŠ بØكم ان إسمه موجود أمامها ÙÙŠ سجل العاملين . وتعارÙا وبدأ يذهب معها الكنيسة وتعر٠علي كاهن الكنيسة , لدرجة أن الكاهن وثق Ùيه تماما .. وبدأ يزور عائلتها ÙˆØ§ØµØ¨Ø Ø®Ø·ÙŠØ¨ المستقبل لإبنتهم .. ÙˆÙÙŠ Ø¥Øدي مرات زياراته لمنزل الÙناة . نسي Ù…ØÙظته علي الÙوتيه وهو خارج , وبØكم الطبيعة والØس الإنساني , ÙتØت الÙتاة المØÙظة ووجدت صورة إمرأة كبيرة نوعا ÙÙŠ العمر مما يدل علي انها والدته .. لكنها كانت تلبس Øجاب ابيض ,ويØوطها بأØد ذراعيه وتق٠Ùتاة متØجبة علي الجانب الأخر منها ÙإكتشÙت Ùيما بعد أنها زوجته . ولا داعي لتكملة القصة .. Ùالرب سترها والØمدالله , قبل وقوع Øدوث Ùتنة .
الدستور ØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ تقرير مبدأ المساواة وعدم التمييز بين المواطنين Øسب اللون أو الدين أو الجنس، وأنه لا يوجد تÙرقة ÙÙŠ ممارسة الØقوق السياسية، ولا يجوز منع Ø£Øد من Ø§Ù„ØªØ±Ø´Ø Ù„Ù„Ø¨Ø±Ù„Ù…Ø§Ù† إلا ÙÙŠ Øالة مخالÙØ© قانون مباشرة الØقوق السياسية. لكن من وجهة أخري وضع الديانة ÙÙŠ البطاقة الشخصية سيساعد على كش٠الديانات الأخري غير السماوية أو السماوية، وهذا مهم جدا للمسيØيين .. Ùكثير من ابنائنا يقعون Ùريسة سهلة نتيجة الأسماء التي تتماشي مع جميع الأديان .. Ùوجب هنا ان Ù†Ùثبتْ الديانة ÙÙŠ بطاقة الرقم القومي .
قضية إلغاء الديانة ÙÙŠ الرقم القومى ØŒ ليست هي السبب ÙÙŠ إشعال أزمات الÙتنة الطائÙية على الإطلاق ÙÙŠ مصر، Ùˆ المÙروض أن الديانة ليس الهد٠منها التÙرقة، ولكن الأزمة ÙÙŠ القوانين ذاتها التي المÙروض أن تعدل بل يتم تغييرها من جذورها , بØيث يكون هناك ردع لكل من يسعى لإثارة الÙتن، Ùوضع الديانة ÙÙŠ الرقم القومي داعم للتعار٠والتÙاهم والهوية، وبالتالي من المهم أن تظل موجودة كما هي وليس إلغاءها Ùˆ لاسيما وان المصريين مسلمين ومسيØين Øريصين على إظهار نوع الديانة على بطاقة الرقم القومى، Øيث يعتبرها المواطن عنوانا لشخصيته .. ويتباهي بديانته أمام الأخر .. هذا لو كان شخص سوي.
لكن هناك أمور أخري ينبغي " ÙŠÙشترط" أن يتم إلغاء خانة الديانة منها .. لكي يتØقق بند الدستور الذي ينص علي عدم التمييز بين الناس من جهة الجنس او اللون او الديانة .. إلخ . هذه الأمور هي التي تتصل بالØياة العامة للÙرد , Ùمثلا لا يتم وضع خانة الديانة ÙÙŠ طلبات التقديم علي أعمال Ù…Ùعلن عنها ÙÙŠ المؤسسات الØكومية أو الخاصة .. كما لا داعي وضع هذه الخانة ÙÙŠ بطاقات التموين أو إستمارات دخول الجامعات , Øتي عند إلتØاق الأبناء بالمدارس يجب عدم إثبات ديانتهم .. مع إلغاء Øصص الدين وإستبدالها بمناهج تخص تاريخ بلدنا , وغرز Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠØ© ÙÙŠ وجدانهم وتقبل الأخر بصدق وأمانة ومØبة.
عموما مشكله النبذ والكره بين الأديان ÙÙŠ مصر ليستا ÙÙ‰ وجود خانة الديانة إو عدم وجودها ÙÙ‰ الرقم القومى، وانما ÙÙ‰ الاÙكار المتطرÙØ© التى يبثها بعض الشيوخ المتطرÙين ÙÙ‰ عقول الشباب المصرى المغرر به، Øيث تؤول هذه الأÙكار إلي إرهاب المواطنين المصريين .. وربما وهو ÙÙŠ الأغلب ينتمون إلي جماعات المتطرÙØ© الدولية ويصير طريد البلاد متتبعا ما ÙŠÙملأ عليه من قتل أو تÙجير Ù†Ùسه , وكل هذا تØت بند الجهاد ÙÙŠ سبيل الله .
يقول بعض شيوخ العلماء ان الØÙ„ الوØيد ÙÙ‰ مواجهة هذا الÙكر المتطر٠هو تطوير الخطاب الدينى .. لكن هذا المجهود الذي يبذل ليس كاÙيا , ÙÙŠ خلق شباب خالي من هذه الأÙكار , Ùقد Ùات الأوان ÙÙŠ تقويم هؤلاء الشباب المÙغرر بهم منذ نبتهم .. لكن المÙروض وكما اوضØنا ان تعليم الأخلاقيات ÙˆØب الوطن ÙˆØب الغير يبدأ من الصغــر لأن التعليم ÙÙŠ الصغـــــر كالنقش علي الØجـــــر ... !!
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :