الأقباط متحدون | "ماستر كارد القراءة".. فكرة جديدة في مصر لشراء الكتب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٠١ | الخميس ٢ ديسمبر ٢٠١٠ | ٢٣هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٢٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"ماستر كارد القراءة".. فكرة جديدة في مصر لشراء الكتب

الخميس ٢ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس
في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون" أكد "محمد سيد ريان" -صاحب لقب أفضل قاريء لمكتبة الأسرة- أنه يمتلك فكرة في محاولة لحل أزمة القراءة الحالية في مصر والعالم العربي، ضمن محاولات جادة لإيجاد حلول مبتكرة لحل الأزمة المتفاقمة لسوق الكتاب والقراءة في مصر والعالم العربي. فكما تشير إحصائيات المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة اليونسكو في الأعوام الماضية أن متوسط نصيب الفرد في المنطقة العربية وصل إلى كتاب واحد لكل 300 ألف شخص، ومعدل القراءة في العالم العربي لا يتجاوز 4 في المائة من معدل القراءة في إنجلترا. ولأن نهضة الأمم ترتبط بانتشار عادة القراءة لدي أبنائها، ورغم أننا أمة "اقرأ" إلا أن معدل القراءة في عالمنا العربي في تراجع خطير.

وقال "ريان" أنه قام بتصميم كارت ائتمان خاص بالقراءة، بحيث يحمله كل محبي شراء الكتب، كبديل للنقود، ويتم من خلاله التعامل مع منافذ بيع الكتب ودور النشر، التي تكون مجهزة بأجهزة لقراءة الكروت الذكية، مثله مثل كروت الفيزا.

وعن امكانية التننفيذ قال ريان أنه يمكن التعاون بين اتحاد الناشرين المصريين وأحد البنوك، لإصدار مثل هذا الكارت، كغيره من الكروت التي تصدرها البنوك، مثل كروت التقسيط، أو الدفع المباشر، أو كروت الشباب والإنترنت، فهي تنفذ نفس الفكرة لكن كل منها خاص بقطاع معين، والجديد هو تنفيذ هذه الفكرة في سوق الكتاب لتنشيطه، وإعادته للمجال مرة أخرى.

وأكد: ينبغي أن يساهم القطاع الخاص والاستثماري بدور فعال في عملية تثقيف المجتمع، من خلال توفير التمويل اللازم لقيام مشروع قومي للقراءة، إلى جانب مشروع الدولة الذي تنفذه منذ سنوات، وهو القراءة للجميع، فهو يأتي ضمن دعوتنا لمحاولة خصخصة القراءة.
كذلك يجب أن يقوم أصحاب دور النشر الخاصة، واتحاد الناشرين، بالوصول إلى صيغة للنزول بأسعار الكتاب، وعمل خصم خاص لحامل هذ الكارت، ليكون في متناول الجميع، وأن يتوقف الناشرين عن معاداة القارئ بالارتفاع المستمر في أسعار الكتاب.
وأكد على أهمية توفير فرصة دعائية -من خلال القنوات الفضائية الخاصة- للمشروع بما يجذب الناس للقراءة مرة أخرى.

وأضاف ريان أنه اقترح فكره كراسي ثقافية للقراءة، بحيث تكون جوانب الكرسي مجهزة لحفظ الكتب بصورة منظمة، ويجلس القارئ على الكرسي محاطًا بالكتب، وفي نفس الوقت تكون في متناول يده، والجديد هو إضافة هذا الكرسي في الكافيتريات الشبابية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :