الأقباط متحدون | تركيا و العالم بعد محاولة الانقلاب ضد اردوغان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٥٢ | السبت ١٦ يوليو ٢٠١٦ | ٩ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٩١ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

تركيا و العالم بعد محاولة الانقلاب ضد اردوغان

السبت ١٦ يوليو ٢٠١٦ - ٣٠: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
ارشيفية
ارشيفية

كتب -  رفعت يونان عزيز
بعد محاولة الانقلاب من بعض العناصر بالجيش التركي المنسوبين لفتح الله كولن المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية غريم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حسبما أعلن اردوغان في تصريحاته بعد فشل المحاولة وعودة زمام الأمور لوضعها مما كانت عليه بحالة من الحذر والتخوف ..
 
تأتي أسئلة مشروعه تحتاج لإجابات قد تجيب عليها الأوضاع في الأيام القادمة وحكم هذا النظام فنبدأ كيف يري العالم وضع تركيا بعد ذلك الموقف ؟ هل هي حالة محاولة انقلاب أبطالها خونة آم حالة من التمرد علي نظام وحكم أردوغان ؟ وموقف حالة الشعب من الحدث ؟ هل ضده أو هناك فريق ضد ومن هم ؟ وآخر مع ومن هم ؟ مما حدث ؟ ومن هم ؟والفريق الآخر مع ما حدث؟ ومن هم ؟ أو كله ضد ما حدث ؟ إما هي حالة قمع تجعله بعيد عن الساحة وتركها لجماعة الأخوان ؟ ومن هنا ما مدي تعاملات دول العالم سواء المؤيدة لطريقة الحكم أو المتحفظة ضده التي تربطهم علاقات اقتصادية وغيرها من الروابط بينهم وأري أن نظام تركيا الآن في هياج بين ثقته في الجيش والشعب كله وبين القلق والاضطراب الذي يجعلها تعيش الخوف فقد تفقد الاتزان والثقة في من يعترضها حتي ولو علي سبيل الرآى والرآى الآخر والمشورة والسؤال الفارض نفسه ما دور النظام الأمريكي الحاكم تحت رئاسة أوباما للموقف وتقديره له ,دول العالم تعيد حساباتها للتعامل مع تركيا خوف من اندلاع مشاكل داخلية بها ؟
 
ويتبقي دور نظام أردوغان ونظامه هل يعيد النظر في أدائه لإدارة البلاد وعلاقاته بالدول الأخرى أو يكون الانتقام لمن فعلوا ذلك هي حرب داخلية ضدهم ويسير الوضع كما كان عليه فالوضع أصبح في تركيا يحتاج من النظام ترتيب البيت من الداخل من جديد ويتخلي عما يسبب متاعب للشعب ويتبني حقوق وكرامة الإنسان وعدم التدخل في شئون الدول الأخرى فكل دوله هي أدري بشعبها وحاجته ومطالبه ونتمنى أن تسود المحبة والأمان والتخلي عن الأنا للشعب التركي لينعم بالسلام , فالاستقرار بالمنطقة يقيها من مخاطر أعدائها ولا يأتي هذا إلا برفض أي عداء وضغينة لأحد والتخلي عن ربط القديم بالحديث للدولة العثمانية الباحثة لتحقيق حلم سيادة العالم والهيمنة عليه فالعالم لا يحتاج سيادة فالسيد الوحيد هو خالق الأكوان رب الأرباب الله الواحد الذي لا شريك له . 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :