الأقباط متحدون | أجراس الأحد تدق على قانون بناء الكنائس: لا ترميم أو تشطيب أو تعديل دون تراخيص
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٤٦ | الأحد ١٧ يوليو ٢٠١٦ | ١٠ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٩٢ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

أجراس الأحد تدق على قانون بناء الكنائس: لا ترميم أو تشطيب أو تعديل دون تراخيص

الأحد ١٧ يوليو ٢٠١٦ - ١٢: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
 أجراس الأحد تدق على قانون بناء الكنائس: لا ترميم أو تشطيب أو تعديل دون تراخيص
أجراس الأحد تدق على قانون بناء الكنائس: لا ترميم أو تشطيب أو تعديل دون تراخيص

كتبت – أماني موسى
تناولت صفحة أجراس الأحد، بجريدة الجمهورية، اليوم عدة موضوعات منها الحديث عن البابا كيرلس الأول، البطريرك الرابع والعشرون للكنيسة، والملقب بعمود الدين، الذي واجه الوثنية والنسطورية ودافع عن المعتقد الأرثوذكسي.
 
نشأته وحياته:
كان الطفل كيرلس ابن أخت البطريرك ثاوفيلس بابا الإسكندرية الثالث والعشرين، تربي عند خاله في مدرسة الإسكندرية الشهيرة، وتثقف بعلومها اللاهوتية والفلسفية، ثم أرسله خاله إلى دير القديس مقار في برية شيهيت "وادي النطرون"، حيث قضى خمس سنوات قرأ خلالها الكتب الكنسية وأقوال الآباء.
وبعد عودته رسمه خاله شماسًا وعينه واعظُا في الكاتدرائية وجعله كاتبًا له، ولما توفي خاله البابا ثاؤفيلس في 15 أكتوبر 412م، انتخبه الشعب والاكليروس خلفًا له.
 
في بداية اعتلائه كرسي مار مرقس عكف علي دراسة القضية التي ثارت بين خاله البابا الراحل وبين القديس يوحنا ذهبي الفم أسقف القسطنطينية، والتي قام على إثرها البابا الراحل بنفي يوحنا ذهبي الفم، وكان البابا كيرلس يعلم ندم خاله البطريرك على هذه الفعلة، وعليه قام البابا كيرلس بإلغاء حكم تحريم كتب ذهبي الفم بل وكرمه، ودوَّن اسمه في قائمة القديسين الذين يتم ذكرهم في القداس.
ثم واجه البابا الفكر الوثني الذي بدأ ينتشر ورد عليه في عئرة مؤلفات، واءت معركته الثالثة في مواجهة أفكار نسطور بطريرك القسطنطينية الخاصة بإنكار ألوهية المسيح، ورد على أفكاره وفندها.
وعلى جانب آخر تناولت الصفحة الحديث عن قانون بناء الكنائس المزمع مناقشته في البرلمان خاصة بعد تزايد أحداث العنف الطائفي بصعيد مصر على خلفية انتشار شائعات ببناء كنائس.
 
يذكر أن المستشار مجدي العجاتي، وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، قد نفى وجود أي قيود يضعها مشروع القانون في مسألة تعلية المباني الكنسية، وبأنه سيطبق عليها نفس ما يسري علي المباني في شأن الارتفاعات، كما أن القانون لم يضع مسافة محددة بين الكنيستين، لكنه يحظر إنشاء مبان أو توسعات أو تعلية أو تعديل أو ترميم أو تشطيبات خارجية دون الحصول على ترخيص، الذي لا تتجاوز مدته 4 شهور.
 
من جانبها قالت د. سوزي ناشد، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون بجامعة الاسكندرية، أن القانون وضع شروطًا خاصة لبناء الكنائس دون بقية المباني بالدولة بما يعد أمرًا مخالفًا للدستور وما نص عليه من قيم المواطنة وحرية ممارسة الشعائر الدينية، معربة عن تخوفها من القانون والكنائس الغير المرخصة والموجودة بالفعل، وكيف سيكون مصيرها.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :