جديد الموقع
سياده المستشار النائب العام
تحية طيبة وبعد .....
مقدمه لسيادتكم / د. نجيب جبرايئل ميخائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان والكائن مقره 115 شارع شبرا – روض الفرج – القاهرة .
اتشرف بعرض الاتى
حيث وقعت احداث مؤسفة فى الفترة من 23 الى 25 /11 / 2010 بمنطقة الطالبية دائرة قسم العمرانية حينما هاجمت قوات الشرطة الشباب القبطى والنساء والاطفال العزل بحجة ان هناك مخالفة مبانى وتحويل مبنى خدمات كنسية الى كنيسة ورغم ان الجهات الامنية والتنفيذية كانتا على علما تام بأن ما يقام من مبان فى هذه المنطقة هو كنيسة وان اعمال البناء كانت مستمرة منذ اكثر من اربعة اشهر تحت نظر وبصر كافة الاجهزة التنفيذية والامنية بمحافظة الجيزة وخاصة جهاز امن الدولة وهو المنوط به اولا واخيرا الموافقة على اى بناء يخص الكنائس , فبرغم كل ذلك استطالت يد الامن بالرصاص المطاطى والخراطيش الحية ارواح الاقباط العزل فسقط قتيلين واكثر من مائة وعشرون جريحا ومصابا بعضهم اصابته بالغة والذين لقوا مصرعهم أكدت التقارير الطبية الشرعية ان هناك رصاص اخترق البطن والتجويف البريتونى وفوق كل ذلك قامت الاجهزة الامنية بتصرفات غير انسانية فوضعت القيود الحديدية على ايدى وارجل المصابون وهم راقدون على اسره مستشفيات ام المصريين والهرم والقصر العينى مخالفة بذلك ومنتهكة كل الاعراف والقوانين والاتفاقيات المحلية والدولية والخاصة بحقوق الانسان .
ولكن وصل الامر الى نهايته عندما قامت قوات الشرطة بأعتقال أكثر من مائة وثماثى وخمسون مسيحيا من بينهم اطفال ما بين محبوسا ومعتقلا وهناك مما لا يعرف اماكن احتجازهم .
- سيدى المستشار النائب العام :-
ونحن لعلى ثقة فى انكم الايدى الامينة التى تراقب كافة التصرفات القانونية والامنية وان الهدف من احتجاز المواطنين ليس التعذيب اوالايلام وانه من غير الممكن ان يتحول الضحية الى مجرم خاصة وانهم كانوا فى حالة رد فعل ودفاع عن النفس والجانى الى مجنى عليه وانه ليس من المنطقى بل لا يوجد قانون فى الدينا يعاقب ويضع فى السجون من يريد ممارسة عقائده او يبنى كنائسه لكنه للاسف الشديد النظام المصرى الذى يحظر بناء الكنائس او حتى ترميمها الا بقرارات رئاسية او فوقية حتى باتت حياة الاقباط مهددة بخطر القتل او الاعتقال سواء من الجماعات المتشددة او الامن حينما يريدون بناء كنيسة يتعبدون فيها حتى لو كان هذا البناء يتم بطرق مختلفة فى ظل ما هو محرم عليهم وفى ظل قوانين وقرارات استثنائية لا يتساوون فيها البتة مع اشقاءهم المسلمون .
ومن ثم ليس من المعقول ان يتم وضعهم فى السجون ومصر تنادى بل تتباهى بالديمقراطية واحترامها للعقائد وحقوق الانسان .
وحيث انه متى كان ما تقدم ونحن جميعا على ابواب :
1- امتحانات نصف العام وهناك طلبة محبوسين ومعتقلين وهناك خشية من ضياع مستقبلهم .
2- اننا مقتربين من احتفالات رئيس السنة وعيد الميلاد المجيد .
3- اننا لا نريد ان تأتى علينا ذكرى مذبحة نجع حمادى الاليمة التى تمت ليلة عيد الميلاد وهناك مذبحة اخرى بأعتقال شباب واصابة الكثيرين وقتل الابرياء ويأتى هذا ايضا قبيل قدوم عيد الميلاد وعلى بعد ايام قلائل .
4- ولحكمتكم البالغة ونبل وسداد قراركم وتبصركم لامور عن بصر وبصيرة .
بناء عليه
- نلتمس من سيادتكم :
التكرم بالافراج عن كافة المحبوسين والمعتقلين فى احداث العمرانية الاخيرة ولسيادتكم وافر التحية والاحترام .
القاهرة فى 4/12/2010
مقدمه لسيادتكم
د. نجيب جبرائيل
رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
Nag_ilco@hotmail.com
22030009-0106095627
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :