الأقباط متحدون | القوى الاقتصادية الكبرى في العالم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٥٤ | الثلاثاء ٧ ديسمبر ٢٠١٠ | ٢٨ هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٢٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

القوى الاقتصادية الكبرى في العالم

الثلاثاء ٧ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : د. ممدوح حليم
  

قراءة تحليلية
                                                                             
ده كمان مساحه للتست
 القوى الاقتصادية  الكبرى في العالم
                               
أصدر صندوق النقد الدولي تقريرا لعام 2010، ذكر فيه أن أقوى 10 قوى اقتصادية في العالم، هي:
     الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، الصين، ألمانيا، إنجلترا، إيطاليا، فرنسا، روسيا، الهند، البرازيل.
 ويلاحظ الآتي:

(1) مازالت الولايات المتحدة القوة الاقتصادية الأولى في العالم رغم ما حدث فيها من انهيارات بنكية. ويتوقع الخبراء أن تظل هكذا لمدة 20 سنة على الأقل.

(2) تخلو القائمة من الدول العربية، هذا على الرغم من تدفق أموال النفط الذي تم إهداره في غير التنمية التكنولوجية والصناعية.

(3) تخلو القائمة مما يعرف بالدول الإسلامية.

(4) تحتل أوربا المركز الأول بأربع دول من 10 ، الأمر الذي يعكس تميز الحضارة الأوربية.

(5)  بعض الدول لا يؤمن شعبها بأي من الديانات السماوية ( اليابان، الصين ، الهند) ، الأمر الذي يؤكد أهمية الفصل بين الدين والدولة، كما أن الدين ليس دائما محركا نحو التقدم. 

(6) كانت الهند والبرازيل على قدم المساواة تكنولوجيا مع مصر منذ نحو 50 عاما، لقد سارا بقوة نحو التقدم بينما سارت مصر إلى الخلف.

(7) يفوق عدد سكان كل من الهند والصين المليار نسمة. إن الزيادة السكانية ليست دائما معوقا للتنمية.  

(8) مازالت روسيا قوة عظمى رغم انهيار الاتحاد السوفيتي وتسرب العلماء إلى الغرب.
والخلاصة أن الشعب هو الذي يصنع الحضارة والتقدم بعمله الدؤوب، دون أن يكون للمال والدين دور مؤثر في هذا الشأن.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :