الأقباط متحدون | الأب يوحنا المقارى : أبونا متى المسكين آمن بان الوحدة المسيحية تتحقق من خلال علاقات المحبة بين الكنائس
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:١٨ | الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١٦ | أبيب١٧٣٢ش ٢٢ | العدد ٤٠٠٤ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأب يوحنا المقارى : أبونا متى المسكين آمن بان الوحدة المسيحية تتحقق من خلال علاقات المحبة بين الكنائس

الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١٦ - ٥٨: ١١ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
الأب متى المسكين
الأب متى المسكين

كتب – ايهاب رشدى 
قال الراهب يوحنا المقارى أمين دير الانبا مقار ورئيس تحرير مجلة مرقس أن الأب متى المسكين كان شخصا كثير الخبرات والمواهب بصورة تفوق اى شخصية عرفها ، فهو الأب الروحى الملتزم برعاية أبنائه وهو الناسك العابد الحازم فى قيادة الدير والباحث والكاتب فى تراث الآباء وتاريخ الكنيسة ، وهو اول من اهتم بالقراءة فى كتب الآباء ، وأول من كتب فى الوحدة المسيحية ، وتابع الأب يوحنا فى الندوة التى أقيمت أمس بجيزويت الاسكندرية فى مناسبة مرور 10 أعوام على رحيل الأب متى المسكين ، بأنه كان يؤمن بأن الوحدة المسيحية ستتحقق عن طريق علاقات المحبة بين الكنائس ومن خلال الصلاة والامتلاء من الروح القدس وعن كتاب " حياة الصلاة الارثوذكسية " قال الأب يوحنا أنه كان أول كتاب صدر للأب متى فى عام 1951 ، وكان له صدى واسع للناطقين بالعربية داخل مصر وخارجها وتم ترجمته إلى عدة لغات وذاع صيته فى كل العالم ، وقد بلغت عدد مجلدات الكتب التى ألفها ما يربو عن 180 مجلدا ، و تميزت كتاباته بالعمق اللاهوتى والأسلوب الأدبى الشيق . 
 
وأضاف الأب يوحنا المقارى أن محبة الأب متى المسكين كانت منفتحة على الجميع وروى أنه فى إحدى المرات جاء عمدة لقرية قريبة من الدير يشكو من ان القرية ليس بها مدرسة إعدادية وأنه يفكر فى بناء بعض فصول حيث أن التلاميذ يسافرون يوميا لوادى النطرون حيث توجد أقرب مدرسة هناك ، وتابع بان الاب متى المسكين استجاب لطلب العمدة وتم بناء مدرسة اعدادية كاملة بالاضافة لنادى للالعاب الرياضية ورفض أن يكتب على المدرسة اسم الدير .
 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :