أبدى إعلاميون مصريون تخوفاً من ظهور ما سموه "ألتراس الفتنة الطائفية فى مصر" بعد الأحداث الخطيرة التى حدثت فى القاهرة وبعض المحافظات بين المسلمين والأقباط.

وقال الباحث والكاتب الصحفى هانى لبيب إن ما حدث فى حادث كنيسة العمرانية الأخير يحتم ضرورة إبعاد رجال الدين عن المشهد السياسى، خاصة العلاقة بين المسلمين والأقباط، فى إشارة إلى تصريحات أخيرة لرجال دين من الكنيسة والمسجد ساهمت بشكل كبير فى تأجيج الفتنة، خاصة الأنبا بيشوى والدكتور محمد سليم العوا.

وانتقد لبيب، خلال حديثه للإعلامى جابر القرموطى مقدم برنامج "مانشيت" الذى يذاع على قناة "أون تى فى" مساء أمس الاثنين بشدة مضمون مقال للزميل عبد الناصر سلامة فى "الأهرام" حمل معلومات مغلوطة ومؤججة للفتنة، ولا علاقة لها بالواقع من قريب أو بعيد، إذ اتهم المقال البابا شنودة أن مصطلحات الفتنة الطائفية والمواطنة والاستقواء بالخارج لم تكن تعرف طريقها إلى الإعلام إلا بعد أن اعتلى البابا عرش الكنيسة المرقسية عام 1971، إضافة إلى اتهام البابا بأنه وعد المسيحيين بأن يتساوى عددهم فى مصر مع عدد المسلمين عام 2000 حسب خطة كان معمولا بها، كما قال المقال إن البابا دعا وقت توليه المسئولية إلى طرد الغزاة المسلمين من مصر.

وأضاف لبيب: على "الأهرام" أن تعتذر وكاتب المقال أيضا للبابا باعتباره رأس الكنيسة، وأن لا يخرج النقد عن الحدود المتاحة والمقبولة والصادقة .

من جهته شدد محمد بركات الصحفى بالأهرام على ضرورة تطبيق القانون وبحسم على الجميع دون الالتفاف حوله، وأن يتم تطبيق قانون بناء دور العبادة الموحد على الكنيسة والجامع، وتغيير مناهج التعليم فى المرحلة الإعدادية، والتى تستبعد فيها المناهج التاريخ القبطى بل وتتجاهله فى مراحل أخرى عن عمد

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها