الأقباط متحدون | البرادعى فى رسالة بالفيديو: الانتخابات أظهرت أن النظام غير قادر واستمرار الوضع الحالي أمر من المحال.
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٤٤ | الخميس ٩ ديسمبر ٢٠١٠ | ٣٠ هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٣١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٨ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

البرادعى فى رسالة بالفيديو: الانتخابات أظهرت أن النظام غير قادر واستمرار الوضع الحالي أمر من المحال.

الخميس ٩ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

د.محمد البرادعى:
•على أن كل مصري سواء مسلم أو قبطي اى كان عقيديته أو لونه أو جنسه يتمتع بكافة الحقوق والواجبات
•مستعد للتعاون مع  كل مصري من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار
•أقول للنظام للقمع حدود وإذا استمر القمع سيكون هناك يوم يكون فيه الحساب.
•على الطبقة المثقفة أن تتوحد وتنسى خلافتها الدينية والمذهبية، ليعيش المصريين في سلام وضمان حياة حرة كريمة

كتب: عماد توماس

وجه الدكتور محمد البرادعى، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، رسالة بالفيديو أمس الثلاثاء بثت على  الانترنت من خلال موقعي اليوتيوب والفيس بوك إلى الشعب المصري بعد انتهاء انتخابات مجلس الشعب، قال فيها أن وضع مصر متردي  داخليا وخارجيا ونسير من سئ إلى أسوا، وأصبحت مصر تقارن الآن بدول مثل هايتي وغنيا وأفغانستان في الديمقراطية.

وأضاف البرادعى أن الانتخابات التشريعية  هى القشة التي قضمت ظهر البعير وأظهرت أن النظام غير قادر وغير مستعد وغير فاهم أن استمرار الوضع الحالي أمر من المحال، فالنظام  يقتل كل فرصة للتغيير السلمي.
وحى الشباب وكل من وقع على بيان التغيير لكسرهم حاجز الخوف بعد 58 سنة من نظام استبدادي
مستشهدا بتوقيعات الشعب أثناء سعد زغلول مطالبا بتفويض المعارضة المصرية بالتوقيعات، معبرا عن تفهمه لموروث الخوف عند المصريين.

وتمنى البرادعى أن يدخل الحزب الوطني الانتخابات لأخبره  وحده موجها التحية للأحزاب التي قاطعت الانتخابات ولم تشارك في  مهزلة اسمها الديمقراطية-بحسب تعبيره. مضيفا أن انظام الذي لدينا ليس له صلة بالديمقراطية، فهو نظام يعطى رئس الدولة سلطات امبريالية، برلمان مشوه من ناحية تعيين رئس السلطة التنفيذية لأفراد في البرلمان وحرمان القوات المسلحة من الانتخاب
بجانب تشوهات في كل جزء من الدستور المصري-بحسب رأيه.

وانتقد البرادعى في رسالته المصورة، تراجع  التعليم والحد الأدنى للأجور وعدم إتاحة القدرة على التنظيم والإضراب السلمي، مشيرًا إلى أننا وصلنا إلى الحضيض فالعالم كله يسير في اتجاه الأمام ونحن نسير إلى الوراء

وعبر البرادعى عن تفاءله بان هناك ما زالت فرصة للتغيير بتوقيع بيان التغيير بالملايين وتوحد المعارضة لتكون صفا واحدا بصرف النظر عن كونهم إخوان مسلمين أو أقباط

خط احمر
شدّد البرادعى، على أن كل مصري سواء مسلم أو قبطي اى كان عقيديته أو لونه أو جنسه يتمتع بكافة الحقوق والواجبات وان حق الإنسان أن يحترم كانسان هو أمر مقدس وجوهر الحياة الانساننية
مؤكدا على استعداه للتعاون مع  كل مصري من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار

وطالب المعارضة أن تعارض اى انتخابات رئاسية مالم يعدل الدستور وإلا سنرى ما جرى في الانتخابات التشريعية ولا يجب أن نبكى مرة أخرى

رسالة إلى الدولة
ووجه رسالة إلى الدولة قائلا: يجب عل النظام أن يفهم أن من حقنا أن ننزل في مظاهرات سلمية للمطالبة بالتغيير، وإذا لم يسمح لنا النظام فلن يترك للشعب المصري مفر في  أن يكون هناك عنف وهو ما لانتمناه

مستطردا أن وضع مصر الداخلي والخارجي سئ، فالسودان سينقسم، والحدود متوترة مع غزة، والعراق في حالة يرثى لها، والعالم العربي في حالة يرثى لها، وبعد أن كانت مصر في قاطرة التغيير أصبحنا عبء على المجتمع الدولي
وواصل رسالته للنظام قائلا: أقول للنظام للقمع حدود وإذا استمر القمع سيكون هناك يوم يكون فيه الحساب. داعيا الشعب المصري لتسجيل ورصد كافة الانتهاكات والتعدي على الحريات الشخصية
فهذه فرصة أخيرة للنظام ليراجع نفسه ليبدأ مرة أخرى للإصلاح ديمقراطي  وتحقيق العادلة الاجتماعية

حان الوقت لمصر وللعالم العربي أن نسير إلى الأمام وألا نستمر في نظام يقوم على قمع شعبة وزيادة الفجوة المهينة بين الفقراء والأغنياء، فالعالم يضحك علينا فنحن مثال لاستمرا لنظام قمعي في القرن ال 21 في وقت ينظر العالم إلى اى نظام مستبد من مخلفات العصور الوسطى

رسالة إلى رجال الأعمال
ووجه البرادعى، رسالة إلى رجال الأعمال- المستفيدون من النظام- مؤكدا لهم أن هذا لن يستمر متمنيا آلا يكونوا جزء من عملية هدم مصر، مطالبا منهم المشاركة في معاجلة مشاكل الفقراء والأسبقية في الاهتمام بالطبقات المحرومة من تعليم ومسكن..الخ.

تفاؤل
وعبر البرادعى، عن تفاؤله عندما يرى الشباب المصري ينزل في كل مكان إلى الشارع رغم الاعتقال و التعذيب ومع ذلك يستمر في المطالبة بالتغيير، مطالبا من الطبقة المثقفة أن تتوحد وتنسى خلافتها الدينية والمذهبية، في سبيل أن يعيش الشعب المصري في سلام وضمان حياة حرة كريمة.
مؤكدا على أن رسالته هذه  من القلب إلى العقل من القلب لانى حزين على وضع وطني، ومن العقل لان التغيير لن يتم إلا بأسلوب عقلاني رشيد
واختتم البرادعى رسالته بتأكيده على أن التغيير قادم وسرعته تتوقف على الجماهير في عملها بالتخطيط لتغيير هذا الكابوس لننطلق نحو ركب الحضارة المتقدمة




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :