- نشرة المتحدون 13 ديسمبر 2010
- "لمعي": تعيين "أسعد" بمجلس الشعب استفزاز للكنيسة والأقباط!
- رسالة مفتوحة لــ"الرئيس مبارك" للإفراج عن الشباب القبطي المعتقل على خلفية أحداث العمرانية!
- "الشامي": اللجنة المستقلة رصدت في تقريرها النهائي مخالفات على نطاق واسع في الانتخابات البرلمانية
- "نور" و"بديع" يدرسان تأسيس "برلمان بديل"، و"الشيخ" يؤكد: البرلمان الموازي سيكون صوتًا للمعارضة
رسالة مفتوحة لــ"الرئيس مبارك" للإفراج عن الشباب القبطي المعتقل على خلفية أحداث العمرانية!
بقلم: جرجس بشرى
سيادة الرئيس : محمد حسني مبارك
رئيس جمهورية مصر العربية ،،
سلام الله الفائق لكل عقل يكون معكم، ويمنحكم قوة إلهية من عنده للاضطلاع بمسئولياتكم الجسام، تجاه قضايا وطنكم الغالي"مصر" وكل مكونات شعبها ،،.
أكتب إليكم يا سيادة الرئيس بخصوص الشباب المسيحي المُعتقل بــ"سجون مصر"على خلفية أحداث العمرانية، ليس بصفتكم رئيسًا للجمهورية والمجلس الأعلى لهيئة الشرطة فحسب، بل بصفتكم رئيسًا وأبًا لكل المصريين، فهؤلاء الشباب الأقباط المعتقلين اعتقلتهم قوات الشرطة المصرية، ووجهت إليهم تهمًا ملفقة وصلت إلى حد التحريض على الإرهاب !! لا لشيء إلا لمجرد تجمهرهم واحتجاجهم السلمي المشروع، للمطالبة باستكمال مبنى خدمي كنسي، حاصل على تصاريح بالبناء من الجهات المحلية بــ"محافظة الجيزة" وحي العمرانية الذي رأى أن في قيام الأقباط، لاستكمال البناء بالمبنى الكنسي خروجاً على القانون ومخالفة للتصاريح !!!
في الوقت الذي تسمح فيه السلطات المحلية ببناء كثير من المساجد والزوايا في"مصر" بلا مانع ولا عائق، ودون تعدي على كثير من المساجد والزوايا المخالفة، بل وتغض البصر عن المخالفات الهائلة في المباني بالمنطقة !!
فليس من الصالح لـ"مصر"أن ينظر إليها العالم على أنها دولة مقاومة ومُقيدة لبناء دور العبادة المسيحية، وليس في مصلحة"مصر"على الإطلاق أن تعتدي قوات الشرطة المصرية المُدججة بالسلاح على شباب مسيحي أعزل، وإلقاء قنابل مسيلة للدموع عليه وضربه بالحجارة، مع إطلاق القوات لصيحات جهادية دينية مثل "الله اكبر" لمجرد احتجاجه سلميًا على تعنت السلطات المحلية معه في استكمال بناء الكنيسة أو المبني الكنسي ، لدرجة أن وصل الأمر لمقتل قبطيين على يد رجال الأمن، واعتقال وأسر ما يُقارب الــ"157"مسيحيًا على الأقل، وإصابة المئات من الأقباط في سابقة تاريخية خطيرة في تاريخ حكمكُم الممتد لــ"مصر"، فمهما كانت الأسباب لم تكن هناك مبررات منطقية لقيام قوات الشرطة البالغ قوامها 5000 جندي، والمنوط بها حماية أرواح المواطنين المصريين بالاعتداء على الأقباط المسالمين العزل، خاصة وأنه لا يستبعد أن يكون من بين المُتجمهرين جماعات سلفية مندسة، كانت قد أعلنت من قبل على موقع إسلامي عن استهداف هذه الكنيسة تحديدًا .
سيدي الرئيس : لقد قررت الحكومة المصرية بتمديد العمل بقانون الطوارئ لمدة سنتان، مع قصر تطبيقه على جريمتين فقط هما : الإرهاب والمخدرات!! ومع ذلك برغم استخدام الشرطة القوة المفرطة مع المتظاهرين الأقباط، إلا أنها قامت بعملية اعتقال عشوائي لكثير من الشباب القبطي في تحدِ سافر لهذا القرار، كما لوحظ تعنت الأمن في عدم السماح لأسر المعتقلين، وموكليهم بالزيارة إلا في حدود ضيقة جدًا، كما تم تلفيق اتهامات خطيرة للشباب المسيحي المعتقل، ومنع موكليهم من الدفاع عنهم بطريقة طبيعية، وهو ما يُفهم منه أن الدولة عازمة النية على الضغط على الكنيسة في هذه المسألة .
إنني أناشدكم يا سيادة الرئيس بصفتكم أبا لكل المصريين ورئيسًا للمجلس الأعلى لهيئة الشرطة، بإصدار قرار بالإفراج عن الشباب القبطي المعتقل ظلمًا ودون ذنب اقترفه، وذلك حفاظًا على مشاعر الأقباط والقوى الوطنية المخلصة، وحفاظًا على سمعة ومظهر الشرطة المصرية في الخارج، وحفاظًا على الوحدة الوطنية.
والله وحده قادر أن يعطيكم حكمة فوقانية سمائيه من عنده للعمل على رفعة شأن"مصر"والمصريين
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :