- قوطة البلد.. وشبورة المصريين
- فقهاء الدستور: مجلس الشعب باطل مائة بالمائة وسيسقط قريبًا!
- "المخزنجي" يفضح وحشية الإنسان ويناقش أزمة "التخلص من الآخر" في مجموعته "فندق الثعالب"
- نطرح السؤال: "هل تتحول محافظة دمياط إلى برادعة جديدة؟" ومسئول كبير بالمحافظة يرد "اشربوا مياه معدنية"!
- النائب العام يأمر بالإفراج عن 70 من المتهمين الأقباط في أحداث العمرانية
مقاطعة حفل "نوبل للسلام"، و"السيد": على جائزة نوبل أن تنقي ثوبها من دماء السياسة
كتبت: ميرفت عياد
انتقدت منظَّمة "فريدوم هاوس" الأمريكية، انضمام (١٧) دولة من ضمنها "مصر" لقرار "الصين" بمقاطعة حفل جائزة "نوبل للسلام"، الذي عقد أمس الأول في "أوسلو"، معربة عن شعورها بـ"خيبة الأمل" إزاء هذا الإجراء الذى اعتبرته "تنمرًا" من جانب "الصين" على الجائزة.
وانتقدت المنظمة في تقرير لها- وفق ما جاء بجريدة المصرى اليوم- غياب هذه الدول، بدلاً من إظهار التضامن مع المعارض "ليو شياو باو"، ومبادئ الحرية والديمقراطية، والانضمام إلى "الصين" في قرارها مقاطعة الحفل.
وأكّد "ديفيد جيه كرامر"- المدير التنفيذي للمنظمة- أنه يجب على كل الدول دعم أولئك الذين هم على استعداد للمخاطرة بكل شىء من أجل تحقيق الديمقراطية. مضيفًا أنه أمر مخيِّب للآمال، ومخزٍ أيضًا، أن نرى المزيد والمزيد من الحكومات ترضخ للضغوط الصينية، وتتخلى عن دعم حقوق الإنسان العالمية.
ومن جانبه، قال الكاتب الصحفي "يسري السيد" في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": إنه يحترم جائزة "نوبل للسلام" إذا كانت جائزة لوجه العدالة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، أما اذا كانت ملوثَّة بدماء السياسة، فمن حق كل دولة أن تدافع عن مصالحها، ومن حق "الصين" أن تغضب لمنح الجائزة لمنشق صيني مسجون بتهمة محاولة تقويض نظام الحكم. موضحًا أنه على جائزة "نوبل" أن تنقِّى ثوبها من دماء السياسة.
وأكّد "السيد" إلى أنه ينتظر اليوم الذي تُمنح فيه هذه الجائزة لكاتب يساري ينتمي إلى الكيان الإسرائيلي، ويرفض سياسات حكومته ضد الشعب الفلسطيني. وقال: "إذا مُنحت هذه الجائزة لهذا الكاتب الافتراضي، سوف أحترم هذه الجائزة، كما احترمتها من قبل عندما مُنحت للمناضل "نيلسون مانديلا ".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :