كتب : ريمون يوسف -خاص الأقباط متحدون
في متابعة لما حدث يوم الأحد الموافق 10 /5/ 2009 من انفجار لسيارة أمام كنيسة العذراء الزيتون ووسط حصار أمنى مكثف تخلله ذعر شديد لكل الموجودين في المنطقة،عقب بعض شهود العيان عن الحادث حيث قال صابر صاحب احد الأكشاك بجوار الكنيسة إنه في حدود الساعة الثامنة والنصف سمع دوى انفجار عنيف والناس يجرون في كل مكان وعندما ذهب لينظر ما حدث رأى دخان كثيف وسيارة محترقة ولكنه لم يرى أي مصابين جراء الحادث.
وعلق احد أبناء الكنيسة انه كان داخل الكنيسة عندما سمع صوت الانفجار وخرج مسرعا فوجد سارتين محترقتين والكثير من الدخان ولكنه لم يرى اى مصابين وقال أن احد السيارات مملوكه لأحد أبناء الكنيسة.
وتكلم شاهد عيان كان يمر بجانب الكنيسة انه بعد سماعه دوى الانفجار بقليل سمع صوت سيارات إسعاف جاءت بسرعة ومضت بسرعة ولكنه لم يرى اى مصابين جراء الحادث.
وعن سبب الانفجار قال احد شهود العيان أن الانفجار كان عنيف جدا لا اعتقد انه بسبب بطارية السيارة كما يقول البعض وقال انه رأى الكثير من المصابين والدليل على هذا أن سيارات الإسعاف جاءت بسرعة ومضت بسرعة.
وعلى جانب آخر شدد الجهاز الأمني كالمعتاد قبضته الأمنية على جميع المداخل والمخارج من والى الكنيسة وتم تعتيم أي أخبار عن الحادث سواء للصحفيين أو الناشطين الحقوقيون إلا في ساعة متأخر من الليل حث سمح الأمن لبعض الصحفيين من دخول مكان الحادث ولم يعلق اى من الجهات الأمنية على الحادث سوى أحد اللواءات رفض ذكر اسمه أن ما حدث هو انفجار لبطارية السيارة مما أشعل السيارة الأخرى التي كانت خلفها " دون تعليق " وبعد عدة ساعات من الحصار الأمني تم فك الحصار تدرجيا في ساعة متأخر من الليل عن الشوارع المحيطة بالكنيسة .
هذا ومازال المعمل الجنائي يقوم بفحص السيارة المفخخة ليضع تقاريره النهائي أمام الرأي العام.
|