الأقباط متحدون | رسالة إلى الله
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٠٠ | الاثنين ١٣ ديسمبر ٢٠١٠ | ٤ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٣٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

رسالة إلى الله

الاثنين ١٣ ديسمبر ٢٠١٠ - ٥٦: ١٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : مجدي إبراهيم
سيدي وملكي, يا من وهبتني الحياة كي أعيش والتعايش وأنعمت لى برسالة أحياها على وجه الأرض, إن كانت رسالتي خدمة الآخرين آو حتى خدمه أهلي.
يا سيدي انظر لنا في الأرض البائسة, انظر كم  نظرت لنا عيون الذئاب وفى داخلها نار آكله, ونحن كحملان في وسطها, ما الذي نفعل يا سيدنا وخالقنا, بعد أن تكاتلت قوى العالم على قلوبنا ؟ ما الذي ينتظروه منا وأنت قد أوصيتنا أن لا نحمل سيف أو نضرب عدو أو حتى نكرهه !!.

 ماذا بعد يا خالق الأكوان, سلطه العالم لا تغنى ولا تنفع  وكراسهم تزول وظلمهم ينقلب على رؤوسهم, أصبحت الأمور لا تطاق, وكلما قدمنا شكوى قوبلت بالرفض أو بالقبول والنسيان, قل لى يا سيدي ما ذنب الذين يدافعون عن مكان أرادوا أن يُبنى كى يقابلونك داخله, يتحدثون إليك يرفعون شكواهم وبلواهم ووافتهم المنية حين دافعوا عن بيتك .

انظر لنا يا رب في كل ما يحدث إن كنا في"مصر"أو في"العراق"أو في أي قطعه من المسكونة،  فأنت راعينا ولذتك فينا نحن أبناؤك, لا تتركنا للذئاب إن كان الذئب حكمًا أو حاكم أو صاحب , فعيناك تراقب مختاريك, أتعلم كم يكون الخبر حين نسمعه بوفاة احد إخوتنا مؤلمًا ! حتما تعرف يا خالق الأكوان, وتعلم جيدًا كم  من المعاناة نلقى في الوطن, حتما ترى كيف يُعامل أبناؤك  .

نصرخ يا سيدنا في صلواتنا ونقول اشف إمراضنا قدس نفوسنا , وألان نصرخ نجنا من الشرير, ومن أفعال الردى, فلم تنفع السلطات الأرضية التي طالما التمسنا منها أن تعفو عن ذنوب لم تفترفها, والآن نصرخ إليك أنت, رأيت ذله نفوسنا وخوفنا على كل فتاه تسير في الشارع , رأيت هوننا  وأهانتنا, أرجوك استمع لأصواتنا أمل إذنك يا سيدنا, مد يدك وبدد كل فاعلي الشر, ارع وأعطى سلامًا للذين فقدوا سلامهم في وسط أوطانهم, ولكن مازال سلامك الذي يفوق كل عقل يملائهم , مد يدك وفرق أعداء البيعة يا سيدنا الحبيب الذي لأجلنا نحن الخطأه، احتمل ما لا يحتمله بشر, أعط فرحًا وبارك بلادنا, من كثره ما اقترفنا من آثام لا نجرأ أن نتحدث إليك ونبعث برسائلنا, لكن ليست كصلاحنا أمامك، ولكن كرحمتك على الذين هم في غربه أيامهم , فأنت أب الكل واعين الكل تترجاك




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :