الأقباط متحدون | دعوة لمساندة 30 ألف مؤسسة وجمعية أهلية في مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٥٥ | الثلاثاء ١٤ ديسمبر ٢٠١٠ | ٥ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٣٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

دعوة لمساندة 30 ألف مؤسسة وجمعية أهلية في مصر

الثلاثاء ١٤ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

"أبو النجا": مستشفى سرطان الأطفال ساهمت في تغيير اتجاهات التبرع
"الشهدي": حققنا أهدافنا في بنك الطعام بعد عامين فقط
"منصور": الجمعيات العاملة في نمصر تحتاج للتكاتف بعيدًا عن الفردية
"علي": أهل الخير في مصر أكثر من المحتاجين

كتبت: تريزة سمير
عقدت مؤسسة "محترفو تنمية الموارد المالية" مؤتمرها الأول لتنمية الموارد المالية في مصر، بهدف تطوير العمل الخيري في المنطقة العربية، من خلال تقديم وظيفة جديدة هي "مسئول تنمية الموارد المالية المحترف" والذي يهتم بالاستقرار المالي، والاحتراف، والمصداقية، واحترام حقوق المتبرع. فرغم وصول عدد الجمعيات في مصر إلى 30 ألف مؤسسة وجمعية أهلية، إلا أن الكثير منها بدأ بمبادرة من شخص ذو رؤية قادر على إقناع الاخرين بالمشاركة في تقديم خدمات معينة، وبعد فترة تبدأ المنظمة في المعاناة من قلة الموارد المالية، لضمان تقديم خدماتها بنفس الجودة، مما يعرضها لأحد الخطرين؛ إما الإغلاق أو تدهور مستوى الخدمة.

شكر ونقاش
في البداية قدمت "عزة قورة" -رئيس مجلس أمناء المؤسسة- الشكر لكل من لبى دعوة المؤسسة مؤكدة على حرص المؤسسة لأن تكون المستشار التدريبي لجميع المنظمات الأهلية، والكيان الأم لكل الفروع الجديدة، وهو ما يمدها بالخبرات الإدارية والتقنية، وشبكة اتصال لمسئولي تنمية الموارد المالية المحترفين، فيها يتلاقون ويتناقشون، من أجل تطوير مجتمع مدني أفضل.

تغيير اتجاهات التبرع
 د. "شريف أبو النجا" -نائب ورئيس مستشفي سرطان الأطفال (57357)- تحدث عن تغيير اتجاهات التبرع، نتيجة الثقة في المؤسسات الأهلية لانتهاجها الشفافية المؤسسية، مؤكدًا على دور التنظيم في الدفع للتغيير، على أن يكون الدافع داخليًا وليس خارجيًا.
مؤكدًا أن هناك ضرورة أن يشعر الانسان بوجود مشكلة، حتى يسعى لعلاجها، عن طريق التغيير، فالناس تتعلم من تجاربها ومشكلاتها، وليس فقط بالنظرية.

تجرية 57357
قدم "أبو النجا" تجربته لتطوير مستشفى سرطان الأطفال، ففي البداية منذ الثمانينات كان يوجد في المستشفي 8 سراير، وبين السرير والآخر مسافة 30 سم، ولكن أصبحت المستشفى صرحًا كبيرًا يضم 6500 طفلاً مريضًا، مشيرًا إلى صدمته الأولى عند وفاة 13 طفلاً من المرضى، عندها وقف يبكي على سلالم المستشفى، واليوم وصلت نسبة الشفاء من سرطان الدم في الأطفال إلى 80% شفاء كامل.
ويضيف: لجأت إلى التبرعات في البداية، وذهبت للشيخ "الشعراوي" و"أحمد أبو شعرة"، وقاما بالتبرع ب50 جنيهًا شهريًا، ورغم وفاتهما إلا انه مازال يصلنا هذا المبلغ.

اهمية التعليم للتغيير
وضح "أبو النجا" أهمية التعليم، وتساءل: لماذا لم نفكرفي تطبيق العلم بكل مناحي الحياة؟ ولماذا يتغير الناس في الخارج، وكيف نستطيع أن نقود عملية التغيير؟ فرغم تنوع وتعدد المشكلات والصعوبات التي تواجهنا، إلا أن هناك دوافع للعلاج وللتغيير، وفكرة المستشفي بدأت من الاحتياج، لذلك فهناك حاجة إلى التعليم ليساعدنا ويدفعنا إلى التغيير.

بنك الطعام
كما تحدث "معز الشهدي" -المدير التنفيذي لبنك الطعام- عن تجربته في إنشاء البنك وتعاونه مع الجمعيات الأهلية: من أهم أهدافنا هو استفادة المستحقين وغير القادرين على الكسب، في البداية عملنا مع الجمعيات على أساس مساهمة الجمعية نفسها في تقديم الخدمة بحد 50% ويقدم البنك الطعام 50%، وبعد تقييم عمل الجمعية لمدى أحقيتها قدمنا 70% والجمعية تقدم فقط 30%.
ويتابع: وصلنا إلى مصداقية عالية في البنك، فعندما بدأنا التجربة منذ خمس سنوات، وضعنا أهدافًا وأحلامًا يمكن تحقيقها على مدار سنوات كثيرة، ولكن كانت المفاجأة المذهلة عندما حققنا هذه الأحلام بعد عامين فقط، فبدأنا نطمع في أحلامنا، فالخير كثير جدًا والطمع يجعلنا نحقق ما نريده.

الرقابة والتقييم

ووضح د. "أشرف جمال الدين" -مدير مركز المسئولية الاجتماعية للشركات- أن هناك جمعيات تعمل في مجال المسئولية الاجتماعية، دورها الرقابة على الشركات في مجال حماية البيئة وسلامة العاملين، وحقوق المستهلكين، وكتابة التقاير، وتقييم الأداء، وما إلى ذلك، مؤكدًا على دور الحوكمة في توجيه المنظمات، فتقوم على أربعة أساسيات هي العدالة، والمسئولية، والمساءلة، والشفافية.
 
الأوقاف والعمل الأهلي
في الجلسة الثانية تحدث "محمد حمزة" -وكيل كلية الآثار بجامعة القاهرة- عن أهمية الأوقاف والنهوض بالعمل الأهلي، مؤكدًا أنهم استطاعوا عمل شركات من أبواب الصدقة، وهي ذات مردود اجتماعي للمواطن المصري. وحث "حمزة" على ضرورة الاهتمام بالصدقة.
 وقام الحاضرون بتوجيه عدة مداخلات تعقيبًا على حديثه منها تساؤل عن لماذا كف المصريون عن وضع  أموالهم في الأوقاف؟ وكيف يتم توجيهها؟ وآخر عن آليات إعادة الوقف. وردا علي هذه الاسئلة قال حمزة نحتاج تغيير من المجتمع لكي يرجع الوقف كما كان.

العمل الفردي
في الجلسة الثالثة تحدثت "نجلاء منصور" -نائب تحرير الأهرام- عن أهمية الجمعيات الأهلية في مصر، وحددت مشكلتها في العمل الفردي، وحاجتها لتكاتف الجمعيات والعمل المؤسسي في مصر.
وأكد الإعلامي "سيد علي" على دور "الجمعية الشرعية" و"جمعية التوفيق القبطية" في التنمية داخل المجتمع، فالذي حافظ علي مصر هو المجتمع المدني، قائلاً: أهل الخير في مصر أكثر من المحتاجين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :