الأقباط متحدون | اتركها هذه السنه أيضًا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:١٦ | الاربعاء ١٥ ديسمبر ٢٠١٠ | ٦ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٣٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

اتركها هذه السنه أيضًا

الاربعاء ١٥ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: رضا سمير
اترك مصر هذه السنه. تعال بسنه مليئه بالرحمه لمصر فى وقت زالت منه الرحمه من القلوب . أراك سيدى القدير وكأنك تبكى حزيناً متألم على أحوال مصر تطلب ثمر ولا تجد . الله يشتاق الى رجوع المصريين له . الى توبه حقيقيه من كل أنسان.
فى انجيل لوقا الاصحاح 6:13مثل شجرة التين التى لا تأتى بثمر ( كانت لواحدٍ شجرة تين مغروسه فى كرمهِ . فأًتى يطلب فيها ثمراً ولم يجد . فقال للكَرام هوذا ثلاث سنين اَتى اطلب ثمراً فى هذه التينه ولم اجد إقطعها . لماذا تبطل الارض ايضاً. فاجاب وقال له ياسيد اتركها هذه السنه ايضاً حتى انقب حولها وأضع زبلاً . فان  صنعت ثمراٌ والا ففيما بعد تقطَعها  ) 

هذه الشجرة حكم عليها أنها تقطع ولكن الكرام اعطاها فرصه اخرى لكى تأتى بثمر . وها العدل يقول تقطع هذه الشجره لانها لا تأتى بثمر كما أنها  تبطل الارض . أما الرحمه تقول أتركها هذه السنه أيضاً أعطيها فرصة اَخرى لكى تأتى بثمر . وفى هذا المثل يشبه الشجرة الغير مثمره بالانسان الغير تأب .  ونسمع صوت الله العادل أن أجرة الخطيه الموت واما  صوت الرحمه أتركها هذه السنة لكى تعيش لكى تتوب , الله كلى العدل وكلى الرحمه وكلى الحب ,  وكل هذا ظهر عند الصليب بحمل يسوع المسيح خطايانا . والله ينتظر أن كل أنسان يقبل عمل المسيح لأجله على الصليب يقبل بكل تواضع خطة الله لخلاص البشريه , ويدرك ان كل أعمال الانسان طول حياته بدون عمل المسيح بدون موت وقيامة يسوع المسيح لا تخلصه من الموت . الذى هو نتيجة الخطيه , وأيمانى يجعلنى أقول ان الله ينتظر الجميع يخلصون والى معرفة الحق يقبلون أياً كان الدين الذى يحكم الانسان , أياً كان الجنس ,  أياً كان اللون , أياً كان التعليم , أياً كانت الوظيفة , الله يقبل الجميع  . الله يحب مصر ويحب المصريين ويطلب الثمر من مصر . 

  فى وقت من الزمن قامت مصر بأطعام العالم , أطعمت ملوك ورؤساء . أستخدمها الله لتحافظ على بقاء العالم على يد رجل الله يوسف أثنا وجوده فى مصر عندما حلم فرعون وفسر يوسف الحلم لفرعون وجد فرعون الحكمه فى يوسف فاعطاه الصلاحيه ليقود مصر فى سنين الشبع وسنين الجوع . وبحكمة الرب . قاد يوسف مصر بنجاح أدى الى نجاة المسكونه . ونرى الان أن أكثر من 45% من رغيف العيش نستورده !! رغم ان الصين والهند أكثر من مصر فى عدد السكان وأسترادهم للقمح أقل من مصر بكثير ! الله يقيم من بين المصرين رجال مملوئين بالحكمه . ان مصر بلد الأمن والأمان عندما أمر الله يوسف النجار فى حلم بأن يأخذ الصبى وهو يسوع المسيح وأمه ويهرب الى مصر من وجه هيرودس الذى كان يريد قتل الطفل يسوع . أتساءل لماذا يارب مصر دون كل البلاد يقع عليها الاختيار ؟ الله لديه خطه لكل بلد وكل شعب . وكانت خطة الله لمصر أنها تستقبل المسيح ورسالته واعطاها فرصة واستخدمها بأن تكون مصدر لحماية الطفل يسوع والعائله المقدسه من يد هيرودس حقاً كانت بلد الأمن والأمان . ولكن الان مصر للأسف لا تمثل الأمان للكثيرين وبالاخص المسحيين .

المسحيين فى مصر لايعيشون فى أمان داخل بلدهم يقتلون داخل مكان العباده وتحرق ممتلكاتهم قام الامن بضرب المسحيين وقتل واعتقل منهم .  لانهم وقفوا يدافعون عن حق من حقوقهم . واى أنسان غيرهم تعرض لنفس ما تعرضو له كان سوف يصنع مثل ما صنعوا وأكثر . كان فى مسلسل دارمى يعرض زمان أسمه الرايه البيضا وكان بطولة الفنانه سناء جميل والفنان جميل راتب ومجموعه اخرى من الفنانين وكان الجميع يحبه  وينتظره وقصة المسلسل كانت تدور حول قصر اثري ذات قيمه لدى من يعيش فيه وكانت تاجرة السمك تريد ان تهدم القصر ولكى لا أطول عليكم خرج أمر بأزالت القصر ولكن وقفوا مجموعه من المهتمين أمام قرار الازاله أمام الاوناش  بقوه وصمود يعبرون عن حريتهم وحقهم فى بقاء القصر على ما هو عليه ويرفضون هدمه  . وكان كل المصريين الذين يتابعونا هذا المسلسل كانوا يتعاطفون مع جميل راتب وفريقه وكانو الناس يريدون ويتلهفون الى  انتصار فريق جميل راتب على فريق سناء جميل .

أليس من حق المسحيين ان يكون لهم دور عباده يصلون فيه ويعبدون الله أليس من حقهم أن يدافعو عن وجوده  مثل ما حدث فى العمرانيه مع الكثير. مع الاختلافات الكبيرة بين المسلسل والواقع , فكان أثناء عرض المسلسل كانت كل مصر تتعاطف مع الفريق الذى يقول لا لهدم القصر ! !  ولكن فى وقعت العمرانيه لا أحد يتعاطف معهم تجد الأمن يقتل ويضرب ويعتقل والاعلام يعتم على الحقيقه ولا يعطو الموضوع حقه ويقولون كيف تجرؤا على هذا كيف تقفون وتقولون لا. وبذلك المسيحيون يكونو عار وغرباء فى بلدهم  والجاهل قبل المتعلم يقول عندما يرى شخص مسيحى ( أحمد ربنا إن احنا سايبنكو تعيشو معنا ) وهذا نتيجة ما فعله الأمن بالمسحيين لماذا كل هذا الارهاب ؟. يامصر كونى خير لاولادك  كونى خير للعلم. كونى امن وامان كونى مثمره يابلدى                  




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :