الأقباط متحدون | "حافظ أبو سعدة": للأقباط الحق في الحصول على تمثيل مناسب داخل البرلمان دون تعيين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٥٢ | الخميس ١٦ ديسمبر ٢٠١٠ | ٧كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٣٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"حافظ أبو سعدة": للأقباط الحق في الحصول على تمثيل مناسب داخل البرلمان دون تعيين

الخميس ١٦ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

* "حافظ أبو سعدة":
-  المجلس غير قانوني وهناك (500) طعن ضده أمام مجلس الدولة.
- الأقباط جزء من النسيج الوطني.
* "فريدة النقاش":
- المادة (76) يجب أن تدخل موسوعة جينيس باعتبارها أطول مادة دستورية في التاريخ.
- يجب تعديل النظام الانتخابي الفردي، إلى نظام القائمة النسبية غير المشروطة.

كتب: مايكل فارس

عقدت مؤسسة عالم واحد للتنمية مساء الاثنين الماضي، ندوة بعنوان "مستقبل الحزب الوطني بعد الانتخابات التشريعية"، جمعت خبراء سياسيين وحقوقيين، انتقدوا فيها ما تم خلال الانتخابات التشريعية الماضية.

سيطرة الوطني على الرلمان
بدايةً، أكَّد "ماجد سرور"- رئيس مؤسسة عالم واحد للتنمية- أن الحزب الوطني يجب أن يتنازل عن جزء من احتكاره للحياة السياسية والنيابية في "مصر"؛ للحفاظ على ما قد يتبقى من حراك سياسي. مشيرًا إلى أن سيطرة الحزب على البرلمان تهدِّد الشرعية الدولية لهذا الحزب.

وأوضح د. "عمرو هاشم ربيع"- الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية- أن لائحة الحزب الوطني تعتمد على التعيين. مؤكّدًا أن سلطات رئيس الحزب تصل إلى حد الاستبداد، إذ تعطيه الحق في تعيين القيادات وأمناء اللجان والأمناء المساعدين وأعضاء المكتب السياسي، كما لا توجد قاعدة الانتخاب ورفع الأيدي، بل قاعدة توافق الآراء، مما ينعكس على التماسك الحزبي. 

نظام استبدادي
واستنكر "ربيع" تحجيم منظمات المجتمع المدني ورفض الرقابة الدولية؛ خشية فضح ما تم بالانتخابات، والتى أوجدت برلمانًا أقل ما يُوصف به أنه هيئة برلمانية للحزب الوطني. واصفًا النظام المصري بالاستبدادي من الدرجة الأولي، وأنه غير برلماني أو جمهوري.

وأشار "ربيع" إلى المادة (76) من الدستور، والتي منعت د. "محمد البرادعي" ود. "أحمد زويل" ود. "مجدي يعقوب"، وغيرهم من الترشُّح على منصب رئيس الجمهورية، بينما أعطت هذا الحق لرئيس حزب كان محكومً عليه بالسجن. 

وتحدَّث الناشط الحقوقي "خالد الكيلاني" عن الإخوان المسلمين ومدي حرصهم على استمرار السلطة القمعية وعدم تداول السلطة، واستمرار العمل بقانون الطوارئ؛ من أجل تحقيق أهدافها، بالإضافة إلى حرص النظام على وجود الإخوان المسلمين لتوازنات خارجية دولية وإقليمية لقمع الحريات والحد من تداول السلطة؛ خشية وصول الإخوان للحكم.

نتائج الانتخابات الأخيرة.. كارثية
ووصفت "أمينة النقاش"- نائب رئيس حزب التجمع- النتائج التي انتهت إليها الانتخابات الأخيرة بالكارثية، حيث كشفت الصراع القائم بين تيار الإسلام السياسي والحزب الوطني الذي أصبح حزبًا رأسماليًا يدافع عن مصالحه، وحصل على 97% من مقاعد البرلمان.

وقالت "النقاش": إن المادة (76) يجب أن تدخل موسوعة "جينيس" كونها أطول مادة دستورية في التاريخ. مطالبةً بتعديل النظام الانتخابي الفردي الذي يكرِّس القبلية والطائفية والعصبيات، إلى نظام القائمة النسبية غير المشروطة، والتي تجعل المنافسة على البرامج وليس على الأشخاص. مشيرةً إلى أنه ليس من مصلحة الحزب الوطني أن يظل محتكرًاَ للحياة السياسية داخل البرلمان، بينما الحياة السياسية خارج البرلمان كلها ضد سياساته.

أعضاء الوطني يعترفون بالتزوير

ومن جانبه، أوضح "حافظ أبو سعدة"- رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان، وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان- أن الجديد في الانتخابات التي أُجريت هذه المرة، هو التزوير لصالح الحزب الوطني وأحزاب المعارضة والقوى السياسية، باعتراف أعضائه- الذين رسبوا خلال الانتخابات- بالتزوير بواسطة موظفي الدولة، وتغيب القضاء، وتدخل الأجهزة الأمنية.

وأكّد "أبو سعدة" أن انتماء 97% من الأعضاء للحزب الوطني يعتبر استيلاءً مباشرًا على البرلمان، واستكمالاًَ لاحتكار السلطة والمال والنفوز باستخدام مقومات الدولة.

المجلس الحالي غير قانوني
وأشار "أبو سعدة" إلى أن مجلس الشعب الحالي غير قانوني، حيث وصلت الطعون ضده إلى (500) طعن، سيتم تحويلها لمحكمة النقض، والتى من المنتظر أن تحكم بالتزوير، وهو ما يعطي الشرعية للقوى السياسية وقوى المعارضة للقيام بأي عمل من أجل الحصول على حقوقها بالمشاركة السياسية. موضحًا الأقباط جزء من النسيج الوطني ولهم الحق في الحصول على تمثيل مناسب داخل مجلس الشعب بدون تعيين.

وأضاف "أبو سعدة": إن المجتمع الدولي لن يقف كمتفرج على المسرحية الهزلية التي تتم في "مصر"، ولم يعد ينظر على استحياء. مشيرًا إلى أنه غير مسموح للإخوان المسلمين أن يتحركوا في إطار غير شرعي، ولكن من حقهم أن يقيموا حزبًا داخل إطار المنظومة الوطنية المدنية وليس الدولة الدينية، الأمر الذى أثار غضب النائب السابق "سعد الحسيني"، وجعله يقول لـ"سامح مكرم عبيد"- عضو حزب الوفد: "نحن نتفق منذ عام 1928"؛ فرد عليه "عبيد" بقوله: لم نستطع الاتفاق أبدًا، ولكن الوفد أخفق خلال استعداداته للانتحابات الماضية، وعليه أن ينزل للجامعات والشباب". وقال: "مش معقول احنا أحزاب شرعية لا نستطيع دخول الجامعة، والإخوان جماعة غير شرعية ولها تواجد بين الطلبة".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :