بقلم: عساسي عبد الحميد
اسمه" تيمور عبدالوهاب" على اسم مؤسس الوهابية النازي "محمد بن عبدالوهاب"  مرجع أئمة بني سعود ابتداء من الهالك "عبدالعزيز بن باز" مرورا بإمام مكة " عادل الكلباني"  وصولا بقبيح الخلق والخلقة مفتي السعودية الذي نراه يخطب في الحجيج بمنى عند رمي الجمرات فتظهر صورته على شكل شيطان ذميم،  وللتذكير فان "محمد بن عبدالوهاب" هذا هو مجدد فكر ابن تيمية السلفي النازي الذي يقسم العالم إلى دار كفر ودار إيمان و أما دار الإيمان فهي التي يحكمها المسلمون و يطبق فيها شرع الله وأما دار الكفر فهي أمصار النصارى و اليهود والمجوس وسائر  الملل و النحل و لا يحق أبد للمسلم أن يقطن بدار كفر إلا إذا كانت بنيته  إلحاق الأذى بالكافر.

وهكذا كانت نية انتحاري ستوكهولم المدعو "تيمور عبدالوهاب" الذي منحته دولة السويد جنسيتها ومنحته جميع فرص المواطنة أسوة بباقي مواطنيها  سواء كانوا سويديون أقحاح أو من أصول  و اثنيات و أعراق دخيلة .....((تماما كما تعمل بلدان الخليج على تجنيس الأسيويين الذين خدموها سنين عديدة... ))  فكان الجزاء أن تمنطق  هذا الأخير بحزام ناسف و نوى دخول جنان الله و مناكحه على أشلاء مدنيين عزل إلا أن القدر  شاء  أن يحدث عطل فني بحزامه الناسف فتفجر هذا المسلم  لوحده قبل أن يحصد أرواح الأبرياء ويحول حياة عائلات برمتها  إلى مآتم و ليالي حالكة في غرة أعياد الميلاد...أي إنسان هذا ؟؟ وأية عقيدة هذه؟؟  

أكيد أن لهذا المجرم الهالك شركاء تعاونوا معه سواء بتجميع المواد والتخطيط للعملية وهذا ما تعمل عليه مصالح الأمن و الاستخبارات و السويدية بتعاون مع دول الجوار و قد تتضح هوية هؤلاء الشركاء و الذين غالبا ما يصطلح على تسميتهم بالخلايا النائمة..

بيد أن هناك شركاء فعليون حقيقيون لا تراهم الحكومات الغربية  بوضوح نعم إنهم هناك، عبدة الحجر الأسود و حماة الإرهاب، انهم الوهابيون وغرانيق عكرمة الأعور  من أمثال القرضاوي ويوسف البدري و سلمان العودة وصالح الفوزان و العبيكان  واللحيدان  الذي يمدون خلايا الارهاب بمراجع الحقد و العنصرية التي أوحى بها دحية الكلبي و لا يبخلون عليهم بالتمويل من مخصصات مداخيل الحج و العمرة و عوائد النفط هؤلاء النازيون الجدد يحضون بالحصانة والحماية من طرف النظام السعودي وأمراء الاستنكاح ...هؤلاء هم رأس الحية الرقطاء التي يجب استهدافها .
أكيد لو قدر لهذه العملية الإرهابية النجاح لطار مفتي السعودية فرحا و طار معه فرحا ملايين المسلمين المسلوبة عقولهم تحت تأثير مخدر الاسلامونازيا ..

Assassi_64@hotmail.com

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :