الأقباط متحدون | عما قريب سيمثل الرئيس السوداني أمام العدالة ...
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٥٢ | الاثنين ٢٠ ديسمبر ٢٠١٠ | ١١ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٤٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

عما قريب سيمثل الرئيس السوداني أمام العدالة ...

الاثنين ٢٠ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: عساسي عبد الحميد
غدا إصدار مذكرة التوقيف من طرف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في حق الرئيس السوداني \"عمر البشير\" على خلفية مجازر إقليم دارفور الرهيبة التي تورط فيها البشير بشكل مباشر أو غير مباشر والتي أودت بأكثر من 300 ألف قتيل و قرابة مليوني ونصف نازح ومشرد ناهيك عن الأمراض و الجوع والأمية التي يتخبط فيها أهالي دارفور، منذ أن خرجت مذكرة التوقيف هاته إلى الوجود و البشير يترنح و يتوعد و يرقص رافعا عصاه العجيبة مستهزئا بقرار الم حكمة الجنائية و كأن أرواح الأبرياء في دارفور و المعذبين الذين لحقهم الأذى بأمر من الرئيس السوداني لا يساوون قشر بصلة عند هذا البشير ...البشير تحدى القرار بسفره خارج السودان فمرة في ضيافة حسني مبارك ليبلغ هذا الأخير أن استقرار الوضع في السودان هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، و مرة أخرى في زيارة ود و مجاملة للرئيس الايريتيري أسياس أفورقي ....ومرة بالعاصمة الكينية نيروبي ليهنئ رئيسها بدستوره الجديد في تحد سافر لقرار المنتظم الدولي للبشير نقول مهما طالت ترنحاتك و شطحاتك ستمثل في النهاية أمام العدالة لتقتص منك كما مثل الصربيان \"سلوبدان ميلوسوفيش\"..و\"رادوفان كارجيتش\" اللذان ذبحا الوبوشناق والكروات بدماء باردة إنه من باب الإنصاف والعدالة أن يتم القبض على البشير في أقرب الآجال لمحاكمته على ما تسبب فيه من مآسي وجرائم طالت الإنسان سواء بالجنوب أو بدارفور ، لكن ما نتمناه ويأمله الضمير الإنساني هو أن يتم القبض على البشير وأعوانه المتورطين العسكريين والمدنيين دون أن يتأذى المواطن السوداني ودون أي تدخل عسكري دولي من شأنه التسبب في خسائر في الممتلكات والأرواح وتعطيل الحياة العامة، فالبشير لن يسلم نفسه وقد يفر ليختبئ في غابات و أدغال السودان. مما لا شك فيه أن داخل المؤسسة العسكرية السودانية ضباط يتسمون بالوطنية والكفاءة والشجاعة ولديهم الرغبة الكبيرة للانتقال الديمقراطي الحقيقي بالسودان وتمكين أبناء كل الجهات من التدبير الذاتي لشؤونهم والحق في الثروة والتمثيل داخل المؤسسات واحترام خصوصية كل جهة بما فيه حق تقرير المصير بالجنوب، وعلى مثل هؤلاء الضباط يراهن المجتمع الدولي والشعب السوداني وشعوب الجوار للقيام بانقلاب أبيض ومحاصرة البشير في محل إقامته للقبض عليه وتسليمه للعدالة الدولية وتجنيب المدنيين تبعات مطاردته والقبض عليه، ولتكن \"ليلة قبض على البشير\"




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :