الأقباط متحدون | عائض القرني يهاجم مؤتمر باريس لـ"مكافحة أسلمة أوروبا" ويصفه بالتطرف
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٥٣ | الاثنين ٢٠ ديسمبر ٢٠١٠ | ١١ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٤٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار عالمية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *....
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

عائض القرني يهاجم مؤتمر باريس لـ"مكافحة أسلمة أوروبا" ويصفه بالتطرف

العربية . نت | الاثنين ٢٠ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٣: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

رفض الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني الأحاديث عن مخاطر تزايد أعداد المسلمين في أوروبا، واتهامهم بأنهم "متطرفون" معتبرا أن ما ورد في مؤتمر "مكافحة أسلمة أوروبا" تطرف في مهاجمةالمسلمين.

وقال القرني في لقاء مع قناة العربية، الأحد 19-12-2010 : "يوجد بعض السفهاء الذين أساءوا لصورة الإسلام و قابلهم سفهاء من الغرب وقفوا هذا الموقف، يوجد لدينا متطرفون، ويوجد لديهم متطرفون".

والمؤتمر عبارة عن منتدى دولي عقد في باريس أمس (السبت)، تحدث فيه المشاركون مطولا عن أثر الإسلام السلبي وإندماج المسلمين بأعدادهم وثقافاتهم في المجتمع الأوروبي، وعن خوفهم بأن تلقى العاصمة الفرنسية باريس يوما مصير مدينة بربسيل التي أصبح 40% من سكانها من المسلمين.

ودعا القرني المسلمين في الدول الغربية، التي رحَّبت بهم وإستقبلتهم، أن يمثلوا الإسلام تمثيلا حسنا، وأن يجمِّلوا الصورة التي شوَّهها السفهاء الذين قاموا بأعمال غوغائية وصبيانية وأساءت إلينا كمسلمين وتركتنا ضحية أعمالهم.

وأضاف موجها حديثه لمعارضي الإسلام، ومحاصري مبدأ الحجاب والنقاب والرأي الإسلامي، " إننا في كوكب واحد فابعدوا المتطرفين السفهاء، كما نحن نندد بالسفهاء منا والمتطرفين، لكم مصالح عندنا ولكم أيضا أقدام راسخة في بلاد المسلمين المتسعة، فاتركونا نمارس شعائرنا التعبدية كما نحن نعطيكم الحريات في شركاتكم وجامعاتكم وثقافاتكم".

وفي سياق متصل، وصف القرني مبادرة خادم الحرمين الشريفين "حوار الأديان" بالناجحة على كل المستويات، وأنه مشروع عظيم يتيح المحاورة والمناقشة بدون تطرف وتشدد من الجانبين الإسلامي والغربي. وقال " إذا أقفلنا باب الحوار مع الغرب والأديان فسوف نفتح نافذة للسفهاء والقتل والتفجير والتكفير. ندعو الحكماء الغربيين أن يحاورونا بالمنطق، فالإسلام دين لا يمكن أن يُلغى ولن ننتهي بل نحن في تزايد".

ويُقدَّر عدد المسلمين في غرب أوروبا حاليا بنحو 23 مليون نسمة، أي ما يعادل خمسة بالمائة من سكان دول غرب القارة العجوز، بحسب تقديرات غربية شبه رسمية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :