الأقباط متحدون | الدكتور "أحمد مجاهد": عدم الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة يعوق دفع عجلة التنمية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٠٢ | الثلاثاء ٢١ ديسمبر ٢٠١٠ | ١٢ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٤٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الدكتور "أحمد مجاهد": عدم الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة يعوق دفع عجلة التنمية

الثلاثاء ٢١ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

* محافظ حلوان: تخصيص (15) وحدة سكنية بـ"حلوان" لمتحدي الإعاقة.
* د. "أحمد مجاهد": عدم الاهتمام الواجب بالمعاقين يُعد معوقًا رئيسيًا لدفع عجلة التنمية.
* د. "مصطفى رجب": الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة يتطلب جملة من الرؤى الإعلامية المستنيرة والجهد الإنساني المتميِّز.
* "محمد زغلول": هناك العديد من الإنجازات التي تمت من خلال مؤتمر المعاقين الذي اُقيم العام الماضي.
* د. "رشاد عبد اللطيف": الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع هو المعيار الأصلح لقياس التقدُّم في المجتمعات الحديثة.


كتبت: ميرفت عياد
أقامت "الهيئة العامة لقصور الثقافة"، بالتعاون مع "فرع ثقافة حلوان"، مؤتمرًا تحت عنوان "ذوو الاحتياجات الخاصة في المجتمع المصري.. تحديات الواقع وآفاق المستقبل"، وذلك بنادي الشروق بكورنيش "المعادي". شارك في فعلياته "قدري أبو حسين"- محافظ حلوان- ود. "أحمد مجاهد"- رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة- ود. "مصطفى رجب"- وكيل كلية التربية بجامعة قناة السويس فرع العريش، ورئيس المؤتمر- و"محمد زغلول"- أمين عام المؤتمر- ود. "رشاد أحمد عبد اللطيف"- نائب رئيس جامعة حلوان السابق، وأستاذ تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية. بالإضافة إلى العديد من الأساتذة الذين قدَّموا العديد من الأوراق البحثية المتعلقة بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جانبه، أعلن "قدري أبو حسين"- محافظ حلوان- عن قراره بتخصيص مساحة (4000) متر على الجانب الأيسر من "كبرتاج حلوان"؛ لإقامة قصر ثقافة يليق بعظمة "حلوان" وتاريخها؛ لممارسة الأنشطة الثقافية والاجتماعية، بالإضافة لتخصيص (15) وحدة سكنية بـ"حلوان" لمتحدي الإعاقة، واستضافته لمؤتمر ذوي الاحتياجات الخاصة كل عام.

القدرة على الانتاج والعطاء
وأشار د. "أحمد مجاهد" إلى أن ما نشهده اليوم من تكامل وتضافر للجهود بين الهيئات الحكومية والتنفيذية، وبين المؤسسات والجمعيات الأهلية ووسائل الاعلام المختلفة، يعكس بجلاء الاهتمام البالغ والملحوظ بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة في العقود الاخيرة، والذي تمثَّل في إصدار التشريعات والقوانين، واتخاذ القرارات المنظِّمة لكافة الأنشطة الإنسانية والحياتية لذوي الاحتياجات الخاصة، من أجل المحافظة على حقوقهم التي كفلتها لهم هذه التشريعات والقوانين والقرارات الدولية أو الإقليمية أو المحلية. مشيرًا إلى أن نسبة متحدي الإعاقة في "مصر" تبلغ 10% يتمتع غالبيتهم بالذكاء والموهبة والقدرة على الإنتاج والعطاء. وموضحًا أن عدم الاهتمام الواجب بهم يُعد معوقًا رئيسيًا لدفع عجلة التنمية، ولذا لابد من الاهتمام بهم، حيث إنهم قادرون على دفع عجلة التنمية للأمام.

الإعاقة طاقة خلاقة
وأعرب د. "مصطفى رجب" عن سعادته باختياره رئيسًا لهذا المؤتمر، واهتمام القيادات الثقافية والتنفيذية بهذه الشريحة من شرائح المجتمع. موضحًا أنهم يطمحون إلى مزيد من هذا الاهتمام على المستوى الفردي والاجتماعي، الأمر الذي يتطلب جملة من الرؤى الإعلامية المستنيرة والجهد الإنساني المتميِّز. متمنيًا أن تعطي هذه الشريحة المثل في الإرادة وحسن الخلق والتميُّز في كافة المجالات، مما يُحيل الإعاقة إلى طاقة خلاقة.

وأكّد "محمد زغلول"- أمين عام المؤتمر- أن هناك العديد من الإنجازات التي تمت من خلال مؤتمر المعاقين الذي اُقيم العام الماضي، منها تسجيل العديد من الكتب والإصدارات وتحميلها على أسطوانات مُدمَجة، بالإضافة إلى اتمام دورة تأهيلية للإعلاميين، وإقامة العديد من الندوات والمؤتمرات لمناقشة قضايا متحدي الإعاقة مع المجتمع.

نظرة المجتمع السلبية
وأوضح د. "رشاد عبد اللطيف" أن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع هو المعيار الأصلح لقياس التقدُّم في المجتمعات الحديثة. مشيرًا إلى أن الأمر لا يقتصر على تقديم الخدمات إلى هذه الفئة، بل محاولة إدماجهم في المجتمع ومواجهة ما يعانونه من احتياجات ومشكلات، واستثمار طاقاتهم وإمكانياتهم؛ ليصبحوا أداة فعَّالة في تنمية المجتمع.

وأكّد "عبد اللطيف" أن الاهتمام برعايتهم ذوي الاحتياجات الخاصة يُعد أحد المعايير الهامة لتقدُّم المجتمعات، وانعكاسًا لتطوُّر الرعاية الاجتماعية للمواطنين داخل هذه المجتمعات. موضحًا أن قضية المعاقين هي قضية حقوق إنسان نصت عليها وأكَّدتها الأديان، وأقرتها المنظمات الدولية، وشملتها دساتير الدول؛ كونها تخص شريحة من المجتمع تُقدَّر عالميًا بما يقرب من عشرة بالمائة من السكان.

وأشار "عبد اللطيف" إلى أن نظرة المجتمعات تغيَّرت كثيرًا عما سبق؛ نتيجة لزيادة الوعي بحقوق هؤلاء الأفراد، وواجب الحكومات والمجتمع نحوهم. كما أصبح التعامل معهم يقوم على أساس أنهم أعضاء في مجتمع يهتم بهم وبرعايتهم، باعتبارهم قوة بشرية منتجة تسهم في تقدِّم المجتمعات وازدهارها. مؤكدًا أن المشكلات التي يعاني منها المعاقون ليست بسبب طبيعة الإعاقة فحسب، وإنما أيضًًا بسبب نظرة المجتمع نحوهم، والعقبات التي يضعها المجتمع أو التسهيلات التي يوفِّرها لهم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :