- مُبارك يُطالب البابا "شنودة" بالتهدئة، و"عبد الرسول": عظة البابا عن "الصمت" بعد اللقاء لها دلالاتها!
- "إسلام كاميليا وآخرين وتنصير بعض المسلمين".. كتاب جديد أغضب الأقباط
- "ملاك لوقا": لم يصدر حكم قضائي واحد في صالح الأقباط منذ عام 1910!!!
- «مبارك» يطالب البابا شنودة بـ«التهدئة في هذه المرحلة الحرجة»
- "لكل شيء تحت السموات وقت"
قتلى الحوادث المرورية يفوق عدد ضحايا الحروب!
أهل إسكندرية يتعرضوا يوميًا لحوادث على الكورنيش
كتب: خالد بداري
أقامت "جمعية رعاية ضحايا الطرق" مع "هيئة النقل العام" ندوة عن تأثير العقاقير المخدرة على القيادة، بحضور د. "إيمان شريف" أستاذة علم النفس الجنائي، و"وليد عبد الظاهر" -أخصائي الإدمان، من صندوق مكافحة الإدمان، وبرعاية المهندس "شيرين مجد الدين" رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنقل الركاب.
وقال المهندس "مجد الدين" أن الهدف من إقامة الندوة التعريف بأضرار الإدمان، وتوعية العاملين بالهيئة على السلوكيات المرورية السليمة في قيادة المركبات، فعدد القتلى من الحوادث المرورية الآن تعدى بمراحل عدد الشهداء في حرب 48، وهذا ناتج عن عدم وجود وعي في سلوكيات المواطنين مما يعرضهم للمخاطر.
مأساة يومية
وأكد "سامي مختار" -رئيس جمعية رعاية ضحايا الطرق- أن أهالي "الإسكندرية" يتعرضون يوميًا لحوادث الطرق، خاصة على الكورنيش، بعد الطفرة في أعمال التوسعة التي تمت فيه، وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع معدلات حوادث المرور في مصر والعالم أجمع، بصورة تهدد أمن البشر، حيث يوجد فى مصر 7 آلاف قتيل سنويًا من حوادث الطرق، وذلك حسب ما ورد في تقرير مركز الدعم واتخاذ القرار، ويوجد 32 ألف مصابًا، ومن المتوقع أن تزيد النسبة إلى 12 ألف قتيلًا، و40 ألف مصابًا حتى آخر العام.
وأشار "مختار" إلى أهمية دور الجمعيات الأهلية في محاربة ظاهرة المخدرات، للحد من حوادث الطرق، حيث تم الاحتفال باليوم العالمي لضحايا الطرق بالقاهرة، برعاية "مشيرة خطاب" وزيرة الأسرة والسكان.
من الاستكشاف للزلزال
عن دور المخدرات في حوادث الطرق قالت د. "إيمان" أن الشائعات التي تذاع عن الحشيش كلها خاطئة، فشعور المتعاطي بالجوع سببه تخدير جدار المعدة، فيأكل دون الإحساس بالشبع، حتى يصل إلى القيئ.
وفي بعض المناطق الشعبية وجود المخدرات في الأفراح والمناسبات، ضروريًا للتباهي بمدى غنى صاحب الفرح، ويوجد خمسة مراحل للمتعاطين وهي؛ مرحلة البداية وتسمى "الاستكشاف أو التجربة"، ولوجود إيحاء مسبق منه فيشعر بالسعادة الغامرة، والتي تنعكس على أسرته بدورها، والثانية تدعى "شهر العسل" فيزيد من جرعة المواد المخدرة أكثر، ويدخل إلى المرحلة الثالثة وتسمى "الخلخلة" وهنا يبدأ التأثير السلبي بالوضوح، من حيث التأثير على المال، والصحة العامة، والتنوع في تعاطيه للمواد المخدرة؛ من أقراص حتى يصل إلى الكوكايين، فيدخل إلى المرحلة الرابعة؛ وتدعى "الروبابكيا"، فيفقد المدمن احترامه لنفسه، ويبدأ ببيع مقتنياته بأرخص الأسعار، لتوفير المخدرات، ثم ينتقل إلى مرحلة "الزلزال"، وهي الخامسة والأخيرة، فبعد تدميره لنفسه يدمر كل من يحيط به، سواء أسرته أو أصدقائه.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :