- شرطة الآثار تحرر محضر ضد دير السيدة العذراء في أخميم
- كاهن يحذر أقباط المهجر من التطاول على السيسي: سينعكس على الأقباط في مصر"
- فيديو.. فتاة أنيقة عشرينية تقوم بسرقة محل في وضع النهار بدمياط
- "هيومن رايتس ووتش": "قانون الكنائس" حافظ على التميز ضد المسيحيين في مصر
- أقباط النمسا يستنكرون تصريحات الانبا بيمن عن تحميل الاقباط المسئولية عن 60% من الاحداث الطائفية
"هيومن رايتس ووتش": "قانون الكنائس" حافظ على التميز ضد المسيحيين في مصر
صورة أرشيفية
كتب: محرر الأقباط متحدون
أبرز موقع "وطن" انتقاد منظمة” هيومن رايتس ووتش” صدور قانون بناء وترميم الكنائس الذي أقره البرلمان المصري مؤخرًا، وقالت إنه "حافظ على التميز ضد الأقلية المسيحية" في مصر.
وأكدت المنظمة، في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني الخميس، إن "قانون الكنائس الذي طال انتظاره حافظ على القيود المفروضة على إنشاء وترميم الكنائس، والتمييز ضد الأقلية المسيحية في مصر".
وكان قد أقر مجلس النواب يوم 30 الماضي القانون، وأعلنت الكنائس المصرية الثلاث موافقتها عليه، لكن نشطاء أقباط أكدوا أن القانون لن يحقق الهدف منه في تيسير عملية بناء الكنائس.
وبناء وترميم الكنائس من بين أسباب حوادث عنف طائفي وقعت في مصر عبر السنوات لكنها لم تلحق ضررًا يذكر بالوئام بين أتباع الديانتين.
ويمثل المسيحيون بحسب تقديرات غير رسمية نحو 10 في المئة من سكان مصر وكان كثير منهم قد اشتكى من عدم تلبية متطلبات أداء شعائرهم الدينية بالكامل بسبب تأخر الجهات الأمنية في الموافقة على طلبات البناء أو الترميم يقول مسيحيون أن كثيرا منها رفض.
وينص القانون الجديد على أن يتقدم الممثلون القانونيون للطوائف المسيحية المعترف بها في مصر وأبرزها الأرثوذكسية بطلبات البناء أو الترميم أو التوسيع أو التعلية إلى المحافظ الذي يقع الطلب في محافظته، كما نصت المادة الخامسة على أنه “يلتزم المحافظ المختص بالبت في الطلب.. بعد التأكد من استيفاء كافة الشروط المتطلبة قانونا في مدة لا تجاوز أربعة أشهر من تاريخ تقديمه.. وفي حالة رفض الطلب يجب أن يكون قرار الرفض مسببا”.
وأكدت المنظمة أن "هذه القيود ترقى إلى مصاف التمييز بسبب الدين، كونها موجهة ضد المسيحيين بشكل غير مبرر".
وقال نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة جو ستورك، في التقرير، “في أعقاب انتفاضة 2011، أصبح الكثير من المصريين يأملون في أن تحترم الحكومات الحريات الدينية وتحميها، بما يشمل المسيحيين. لكن بدلا من هذا تتجاهل السلطات المشكلات المنهجية وراء التمييز، وترسل رسالة مفادها أنه من الممكن الاعتداء على المسيحيين مع الإفلات من العقاب”.
وأوضحت المنظمة أن على البرلمان "تعديل القانون الجديد بحيث ينطبق على جميع دور العبادة بشكل يحترم الحق في حرية المعتقد الديني، مع إزالة القيود المخالفة للمعايير المقبولة دوليًا فيما يخص حماية السلامة العامة".
وتابعت أنه "على البرلمان والحكومة أيضا اعتماد تشريعات وسياسات تضمن حماية الأقلية المسيحية المصرية من العنف الطائفي، مثل التحقيق الجاد في وقائع العنف الطائفي ومحاسبة المشاركين في العنف ضد المسيحيين والمحرضين عليه، فضلًا عن المسؤولين المتقاعسين عن اتخاذ جميع الخطوات المسؤولة المتاحة لتوفير الحماية والمحاسبة".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :