الشربينى الاقصرى
الوطنية فى بلادنا (مصر المحروسة)عبارة عن شعارات وهتافات وأناشيد حماسية وأغاني وطنية وأسماء رنانة وطنانة مثل(أم الدنيا) و(المحروسة)و(أم الصابرين)وغير ذلك مما لايسمن ولا يغنى من جوع . أما فى الفعل الجاد والعمل المخلص فلا نعرف مصر ولا أبنائها . لا نعرف إلا أنفسنا فقط ومصلحتنا الشخصية ولتذهب مصر إلى الجحيم.
 
أرجوكم لامزايدات ولا شعارات وعلينا تحرى الصدق والشفافية فى القول والفعل والتعامل مع الآخرين سواء كان ذلك فى مصر أو فى خارجها كى تصل مصر إلى بر الأمان وتنجو من الغرق على يد المخلصين من أبنائها.
 
 هذه هى بضاعتنا ردت لنا والتى للأسف الشديد يتم تصديرها. ولمن نصدرها؟ نصدرها لاعظم الدول فى العالم من حيث الرقى والتقدم وخاصة فى مجال الصحة والغذاء. فأبسط أنواع الحب للوطن أنك تصدر أفضل ما عندك من بضاعة كى تعمل دعاية لبلدك وكزيادة فى حجم الصادرات وبالتالى زيادة الدخل للوطن والمواطنة.
 
. فأنت لا تصدر بضاعة ولكنك تصدر دعاية للوطن وبالتالي يتوافد السائحون إليه وتنشط السياحة فى مصر . السؤال الآخر: إذا كانت هذه صادراتنا للشعوب الراقية والدول المتقدمة (تكنولوجيا)فكيف تكون بضاعتنا(المصدرة)داخليا للمواطن المصرى البسيط الذى يعيش على (الفطرة)السليمة ولا يعرف (الفطريات)التى اكتشفتها الدول الأخرى. وليتشدق المنافقون والوصوليون قائلين: عمار يامصر عمار. فكيف ياترى يكون هذا العمار ..؟