أُثير بالوقت الأخير ضجة كبيرة عقب إعلان إصابة عدد من المواطنين الأمريكيين بالتهاب الكبد الوبائي نتيجة تناول فراولة مصرية مجمدة بعد تداولها بالأسواق الأمريكية.

 

قررت سلسلة محلات "تروبيكال سموثيز" الأمريكية سحب جميع الفراولة المجمدة التي تم استيرادها من مصر، بسبب ما قيل عن تسببها في حالات إصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي "أ" لعدد من المواطنين.

كما قامت السلطات الأمريكية بولاية فرجينيا بوقف استيراد الفراولة المصرية، ومعاقبة الموردين.

 

من جانبها أعلنت وزارة الصحة الأمريكية، أن حوادث التهاب كبدي وقعت لأشخاص عقب تناولهم فراولة مصرية مجمدة في الفترة من 5 إلى 8 أغسطس الماضي، ففرضت قيود على بعض السلع والأطعمة المصرية التي يتم استيرادها.

 

قامت سلسلة محلات "تروبيكال سموزي" الأمريكية، التي تقدم عصائر فواكه مجمدة، بوضع إعلان على أبواب فروعها، تُعلم زبائنها عدم إستخدامها الفراولة المصرية بسبب شكوك في جودتها، حسب الإعلان.

 

شددت وزارة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، الإجراءات الرقابية على الفراولة المجمدة والمستوردة من مصر.

 

وقالت الوزارة بحسب بيان أودرته الوكالة الرسمية "وام"، إنه لم ترد إليها أية إخطارات إقليمية أو دولية بخصوص المنتجات المصرية الموجودة في الخبر المنشور عبر وسائل تواصل اجتماعي، مشيرة إلى أنها تتواصل مع المنظمات العالمية والهيئات الدولية بما في ذلك وكالة الغذاء الأمريكية والسلطات المختصة بجمهورية مصر العربية للتحقق من سلامة الأغذية الواردة للدولة.

 

أوضحت الوزارة انها راجعت موقع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، واتضح الاختلاف والتباين بين ما ورد في الخبر المتداول وما هو موضح على موقع الهيئة.

 

ولعل تاريخ الأغذية المصرية المصدرة إلى الخارج حافل بمثل هذه الأمور

 

في 9 أبريل 2015 منعت الرقابة الروسية استيراد البطاطس المصرية، بعد إصابتها بمرض العفن البني، وذلك على الرغم من قيام وزارة الزراعة بإنشاء مشروع يحارب العفن البني في التسعينات.

 

أصدرت السلطات اليابانية قرارًا في وقت سابق يقضي بوقف استيراد الفراولة المصرية، بسبب إصابتها بـ"ذبابة البحر الأبيض المتوسط" والتي تعرف باسم "ذبابة الفاكهة".

 

في يوليو الماضي منعت وزارة الصحة الإثيوبية 11 مصنعًا للأدوية المصرية من التصدير إلى أسواقها بعد القيام بحملة تفتيش على المصانع المصرية، التي تصدر منتجاتها إلى السوق الإثيوبية.

 

يذكر أن سوق الدواء الإثيوبي يعد من أهم الأسواق التصديرية لمصر في القارة الإفريقية، وخاصة أنه ينمو بمعدل نمو 25% سنويًا.

 

في عام 2000 منعت السعودية استيراد البطاطس المصرية، بعد ضبط مديرية تموين الإسكندرية كميات فاسدة في أسواق الجملة، ووجد أنها مرشوشة بمواد تسبب السرطان.