كليلة ودمنة والانتخابات المصرية
لم يكتفى الثعلب الماكر بمشاركة اخوانة الثعالب فى الوليمة بل اراد القضاء الجميع لينهش الوليمة لنفسة، نظر الى الغابة طولا وعرضا ففكر فى غضب الاسد وادرك انه مشغول يلع بجراحة فى مناطق شتى، ولم يحتاج بعد للذئاب والضباع لكون الفرصة مواتية له، اقدم على فكرة حهنمية بها يتحايل على الجميع ويضحك على من تعاون معهم ليفترس الوليمة له ولاتباعة فقط ، فجمع كل من بالغابة واقترح عمل انتخابات لرئاسة الغابة ومهد اتباعة الطريق تارة فمنهم من ردد باعل صوت ان كان الاسد يريد ان يملك علينا فلياتى ويطعمنا ويكسينا ... وعهد الاشراف على النتخابات للعديدن من اتباعة فاذ بالنتيجة اكتساح الثعلب للانتخابات واصبح ملك الغابة ليسمن ويتخن هو واتباعة ويتربع على رئة الضحية زمن اخر.
هذا هو نفس السيناريو الذى قام به الحزب الحاكم للجلوس على رئة المحروسة ونقض عهدة مع الاخوان متجاهلا علاقته معهم فى انتخبات 2005 لينالوا ويشربوا من نفس الكاس الذى اذاقوة للمعارضة فى الانتخابات السابقة .
فمهزلة الانتخابات واكتساح الحزب الوطنى لها مستخدما اهم الياته الا وهى التزوير تثبت الى مدى توحش هذا الثعلب ليعيد عقارب الساعة للوراء وبكل تاكيد انتخابات الرئاسة عام 2011 سوف تكون النتيجة النهائية لها كما هو متعرف علية بمصر 99.9 بالمائة.
تحضرنى نكتة بشان الانتخابات المصرية فى عصر السادات وقف السيد الرئيس المؤمن فى مجلس الشعب متسائلا النتيجة كام يانوى فكان 99.9 بالمائة فرد الرئيس بس يانبوى فكان رد وزير الداخلية لا ياريس ال واحد من عشرة بالمائة لم يذهب للانتخابات ياريس..
ما العمل اذن بعد اقصاء النظام للقوى السياسية المصرية من احزاب لها شرعية وتاريخ هل العمل ترك العمل السياسي ام الوقوف موقف المتفرج بلا مشاركة اعتقد ان واجب كل مصرى الان التوحد فى هدف واحد وهو اسقاط هذا الظام الفاسد الذى افسد الحياة السياسية واضاع واخر مصر عقود سابقة ..
ان واجب المصريين الاتحاد معا لرفض عبث الحزب الحاكم على المسرح السياسي المصرى وبعد التخلص من الفساد والديكتاتورية الاتحاد بنفس ردل واحد لعمل دستور مدنى على اسس مدنية به نضمن التخلص من شبح الدولة الدنينة.
ترى هل يتحد المصريين امام حزب خرب مصر واستباح مواطنيها متبعا فرق تسد لقد دافع الاخوة المسلمين على الاقباط فى العمرانية وفشل جهاز الامن المصرى فى افساد العلاقة بين الاقباط والمسلمين فى الكشح واستمال قرى مجاورة لمذبحة الكشح وضرب الامن المصرى جموع الاقباط الغاضبين بالذخيرة الحية وقتل منهم 4 افراد واصيب العشرات لقد قبض النظام على الشباب الفتيايات القبطيات وادعوا فى السجون ان مايحدث على ارض المحروسة من اعمال عنف وقتل للاقباط ورائها النظام ورجالة ..
ترى هل نستطيع الاتحاد ضد القتلة السفاحين لانقاذ مصر .
انها دعوة لكل القوى السياسية لنتوحد معا لازالة هذا الغم عن رئة المحروسة .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :