- سبتمبر 2009
- اعتداء على سيدة قبطية بـ"التتالية"، ومحاولة الاعتداء الجنسي على ابنتها لإرغامها على ترك الأرض
- المهندس "عدلي أبادير": ومرَّ عام على رحيل العملاق
- "جمال البنا": نملك الآن علمًا يفوق بأضعاف علم الأئمة الأربعة.
- أهالي المُفرج عنهم في أحداث "العمرانية": فرحة غير عادية تعيشها بيوتنا بعد الإفراج عن أبنائنا
أسرار اعتذار البابا عن مناقشة رسالة دكتوراه "لوقا بباوى"
تكهنات كثيرة انطلقت منذ السابعة والنصف مساء الثلاثاء الماضى وحتى اليوم حول الأسباب الحقيقية وراء اعتذار البابا شنودة بطريرك القداسة المرقسية، عن حضور مناقشة رسالة الدكتوراه للباحث نبيل لوقا بباوى والتى تحمل عنوان المشكلات الدينية ومشكلات الأحوال الشخصية للمسيحيين فى ظل نظام القانون المصرى"، رغم أنه عضو لجنة المناقشة.
مفاجأة اعتذار البابا أصابت الكثيرين بخيبة أمل، ووضعت علامات استفهام حول سبب اعتذاره بعد الموعد الرسمى لبدء المناقشة بنصف ساعة، وبعد انتظار الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى وصول البابا لأكثر من ساعة، إلا أن حالة الاستياء عبر عنها عدم وجود سبب رسمى من الكنيسة للاعتذار.
ورغم أن "لوقا" الذى تصبب وجهه عرقا عندما علم باعتذار "البابا"، وفسر الأمر بأنه نتيجة أسباب صحية، إلا أن لقاءه فى اليوم التالى مباشرة بالرئيس مبارك أثبتت عدم صحة ذلك، وأدت إلى عدد من التأويلات أقربها إلى الصحة كما يردد أساتذة بالجامعة أنه اعترض على أجزاء معينة فى الرسالة، عندما قرأها.
الدكتور حسن الجميعى الذى رفض التعليق على سبب اعتذار "البابا"، صرح لمقربين وأكاديميين أن البابا شنودة قرأ الرسالة وأقرها، ورفض التكهنات التى انطلقت بأنه لم يقرأ الرسالة، وأكد موافقته على موعد الرسالة التى تحددت بناء على مخاطبات رسمية.
"انتظار وزيرين لأكثر من ساعة رغم أن الاعتذار محدد مسبقا" سبب رئيسى وراء الغموض الذى سيطر على الموقف، وهو ما أعطى تفسير اعتراض البابا على أجزاء من الرسالة حجة قوية، وتسبب فى موجة من الغضب داخل الأوساط الأكاديمية وبين أكثر من 300 شخص بينهم كهنة ومشايخ ووفد من الأوقاف جاءوا من أجل الاستماع إلى مناقشة الرسالة.
يذكر أن البابا شنودة حاصل على ليسانس الآداب بتقدير مقبول، وهو الأمر الذى تسبب فى جدل بين الأكاديميين حول تصديه لمناقشة رسالة دكتوراه.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :