الأقباط متحدون | تقرير عن حالة حقوق الانسان فى مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٤٢ | الأحد ٢٦ ديسمبر ٢٠١٠ | ١٧ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٤٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

تقرير عن حالة حقوق الانسان فى مصر

الأحد ٢٦ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٢: ٠٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

منظمة  الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
تقرير عن حالة  حقوق الاسان فى مصر  فى الذكرى الثانية والستون للاحتفال بالاعلان العالمى لحقوق الانسان

تقرير عن حالة حقوق الانسان فى مصر

  لعل   بنظرة متأنية  يستطيع  المراء   من خلال التقارير  والمعطيات الدولية لمعايير حقوق الانسان يستطيع ان  يدرك وليس  بجهد  من العناء  انه وان كانت مصر تحاول ان تخطو خطوات بعض  الشئ  لتحسين  حالة حقوق الانسان  والملف الخاص بهذا الشأن الا ان خطواتها ما زالت  بطيئة   للغاية   لا لعدم فهم المعطيات الدولية  والمعايير العالمية  فى هذا الشأن ولكن ربما  لغياب الارادة الحقيقية او ربما لحسابات خاطئة او ربما   لان  تحسين   ملف حقوق الانسان ربما يكون ذلك  على حساب النظام السياسى القائم و مستقبل الحريات   وهذا ما تؤكده وتثبته التقارير الدولية  من الامم المتحدة والمنظمات الدولية الكبرىالعاملة فى هذا المجال  مثل تقرير منظمة  هيومان رايتس وواتش  واخرها تقرير  لجنة  الحريات الدينية الامريكية وكذا تقرير المنظمات المحلية . 

  * وفى هذا  الصدد استطاعت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان  ان ترصد  تقريرا مفصلا  عن ملف حقوق الانسان وسوف نوجزه فى نقاط اهمها :-

 اولا :  عن  ملف الحالة الدينية فى مصر وخاصة الاقليات الدينية :-
 1- لم تزل المواد  الدستوريه فى الدستور  المصرى  و الخاصة بكفالة  حرية العقيدة   وعلى اخصها المادة 46  والتى تكفل حرية العقيدة لكافة المواطنين ما زالت تلك المادة  غير  مفعلة على ارض الواقع وهذا ما يؤكد ه  الاف القضايا المعروفة  بأسم   " قضايا  العائدين الى المسيحية "  والتى مازالت قيد  النظر فى محاكم  مجلس الدولة منذ عام 2007 ولم يفصل فيها حتى الان .
2-  ما زال مشروع  قانون دور العبادة الموحد  والتى وعدت به الحكومة ما زال فى ادراج مجلس الشعب  لم يرى النور بعد بما يخل بقاعدة المساواة  بين المواطنين بصرف النظر عن الهوية الدينية .
 3- ترفض الحكومة   وحتى الان الاعتراف بعقود زواج البهائيين  بل رفضت قبل ذلك تنفيذ احكام المحاكم  فى اصدار بطاقة الرقم القومى التى تشير الى ديانتهم ب-----.
4- ما زال التمييز واضحا فى بعض المناصب فى قطاعات الدولة الهامة على اساس الدين .
 5- رصدت المنظمة تمييزا واضحا  فى بعض المناهج التعليمية   ومنها التاريخ واللغة العربية على اساس الدين  وبصفة خاصة  تقص مساحة  التاريخ القبطى  و الثقافة القبطية  وعدم اعطاءهما المساحة المناسبة .
6- رصدت المنظمة  ايضا  غياب دور الدولة الواضح  والتمييز وعدم الملاحقة  القضائية وعدم  المعاملة بالمثل  لمن يزدرى اديان ومعتقدات اخرى غير الاسلام .
 7-  رصدت المنظمة ملاحقة كل من يعتنق دين غير الاسلام مع منع البعض من السفر بما يتعارض مع مبدأ حرية التنقل .
8- رصدت المنظمة التراخى الواضح وعدم الحسم فى الاعتداء على دور العبادة المسيحية والمسيحيين " مذبحة نجع حمادى "والتى مضى قرابة سنة ولم يصدر فيها حكما حتى الان – " احداث العمرانية " .

-    ثانيا : فى مجال الحريات العامة ومباشرة الحقوق السياسية :-
 1- رصدت المنظمة  عمد الحكومة على تقلص دور الاحزاب السياسية واخفاقها  عن طريق رفضها تعديل الماد 76 من الدستور   وظهر ذلك جليا  فى تقليص دور اشراف القضاء  على الانتخابات البرلمانية الاخيرة واقصاء اى دور للمعارضة فى مجلس الشعب مما اضعف الممارسة الديمقراطية فى مصر وجعلها شبه صورية .

2- رصدت المنظمة قيام الحكومة ومؤسسات الدولة السياسية وعلى رأسها الحزب الحاكم بأتباع سياسة التنفيس وليس التنفيذ  بما لا يترك سوى الفتات لاحزاب المعارضة .

3-    رصدت المنظمة خلو البرلمان الحالى من ارادة حقيقية للناخبين فجاء معبرا فقط عن اصحاب السلطة والمال والنفوذ وليس معبرا عن ارادة الغالبية من البسطاء والفقراء من عامة الشعب .

-    ثالثا : فى مجال حريات الافراد واحتجازهم دون وجه حق :-
1-    رصدت المنظمة الكثير من وقائع الاحتجاز غير المبرر للمواطنين فى اقسام الشرطة بالمخالفة لنص المادة 34 اجراءات جنائية " فى غير احوال التلبس " .
2-    رصدت المنظمة  الدور  المتنامى  للامن السياسى على حساب الامن العام .
3-     رصدت المنظمة التعامل الفج داجل السجون واقسام الشرطة كما رصدت المنظمة فى ذات الوقت التمييز فى التعامل مع بعض فئات المسجونين  .

-     رابعا : فى مجال الصحة والتعليم :-
1-    رصدت المنظمة الزيادة المطردة  من حالات العوز والامراض وبصفة خاصة عدم القدرة على تكاليف العلاج خاصة فى الامراض الخطرة والمزمنة مثل امراض السرطان والقلب وعدم استيعاب المستشفيات الحكومية  وعدم وجود الامكانيات لتوفير ادوية السرطان وبعض الامراض المزمنة .
2-    رصدت المنظمة العجز  البين والواضح عن توفير دور رعاية كبار المسنين ومن هم فى مراحل الشيخوخة دون وجود عوائل لهم .
3-     رصدت المنظمة عدم استطاعة وعدم قدرة المؤسسات التعليمية وخاصة مراحل ما قبل التعليم الجامعى  عن استيعاب نظم التعليم الحديثة وخاصة طرق البحث والاستنتاج والابداع مما جعل التعليم فى مصر من خلال وزارت متعاقبة  مجرد مسابقات للحصول على ارقام وليس قائما على الفهم والابتكار .
-     خامسا : فى مجال مكافحة الفقر والحالة الاقتصادية المتردية :-
1-    رصدت المنظمة  بان هناك اكثر من  40% من  الشعب المصرى يعيشون تحت خط الفقر اى اقل من ثلاثة دولارات فى اليوم  وانه لم تعد هناك  ما يسمى بالطبقة المتوسطة كما كانت فى  السنوات  الاولى من الثورة كما رصدت المنظمة من ان هناك شريحة تمثل اقل من 10 % تستحوز على معدلات الثراء بطرق غير مشروعة وعلى اخصها تصقيع الاراضى وتفشى الفساد المنتشر فى الجهاز الادارى للدولة .
2-    رصدت المنظمة ان مصر تعانى من خطر الفساد التى جاء ترتيبها حسب برامج المؤسسات  الدولية لمكافحة الفساد الثالثة عشرة من بين مائة وثمانى وثمانون دولة على مستوى العالم .
3-     رصدت المنظمة الظاهرة امتنامية والمطردة فى هجرة شباب خريجى الجامعة  وخاصة  الاطباء والصيادلة خارج البلاد .

 - وفى التقرير الايجابى الذى رصدته المنظمة :
اولا : رصدت المنظمة اتجاه وزارة الداخلية ايمانا منها بانه لا مفر من حتمية احترام  معايير حقوق الانسان مما دفع بها الى محاولة نشر تلك الثقافةفى شكل دورات تدريبية ادراكا انه لا سبيل بغير ذلك .

ثانيا : رصدت المنظمة ايضا قيام وزارة التربية والتعليم المصرية ببذل بعض المحاولات لتنقية المناهج المصرية وخاصة كتب اللغة العربية والتاريخ لتخفيف غلواء التشدد  ومحاولة منها لجعل تلك المناهج تحترم وتقبل الاخر  وعلى الاخص  فى ظل التعددية الدينية .

ثالثا : رصدت المنظمة زيادة اعداد  المثقفين والمفكرين المصريين  واسهاماتهم الو اضحة فى تغليب فكرة المواطنة  وقبول التعددية الدينية والسياسية .

 رابعا : تؤكد المنظمة على الدور الوسطى والمعتدل للازهر وعلماؤه  والمطلع على فكرة احترام الاديان  مجددا الدعوة على التركيز على مساحة المشترك واحترام الحوار .

-    كما رصدت المنظمة اخيرا دور الاعلام المستقل وصحف المعارضة على فكرة رصد السلبيات وطرق مكافحتها مع ابراز النماذج الايجابية من اجل غد افضل  وسعيد ....

 القاهرة فى 26/12/2010

 د . نجيب جبرائيل
 رئيس منظمة الاتحادالمصرى لحقوق الانسان
 Nag_ilco@hotmail.com
 22030009-0106095627
الامين العام
 أ / حسن اسماعيل




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :