- سواسية لمناهضة التمييز تستنكر غلق قناة "العالم"
- " وقÙØ© بقى " تقدم خط ساخن Ù„Øماية الطÙÙ„
- ملاك لوقا ..نجم التأريخ القبطى..رغم الرØيل لن ننساك
- مؤسسة قضايا المرأة ترØب برÙض الأزهر الشري٠إلغاء الخلع
- Ù…Ø±Ø´Ø "اØترازي".. يخلط بين الديني والسياسي!!!
- سبتمبر 2009
- اعتداء على سيدة قبطية بـ"التتالية"ØŒ ومØاولة الاعتداء الجنسي على ابنتها لإرغامها على ترك الأرض
- المهندس "عدلي أبادير": ومرَّ عام على رØيل العملاق
- "جمال البنا": نملك الآن علمًا ÙŠÙوق بأضعا٠علم الأئمة الأربعة.
- أهالي المÙÙرج عنهم ÙÙŠ Ø£Øداث "العمرانية": ÙرØØ© غير عادية تعيشها بيوتنا بعد الإÙراج عن أبنائنا
المهندس "عدلي أبادير": ومرَّ عام على رØيل العملاق
بقلم: مادلين نادر
مع نهاية العام الØالي، وبعد أيام قليلة، Ù†ØتÙÙ„ بالذكرى الأولى لوÙاة المهندس "عدلي أبادير"- كبير أقباط المهجر- (16 Ùبراير 1920 – 31 ديسمبر 2009)- والذي رØÙ„ عن عالمنا ÙÙŠ 31 ديسمبر 2009 ØŒ بعد مشوار طويل ÙÙŠ الدÙاع عن القضية القبطية. Øيث كرّس كل ما يمتلك من مال ووقت وجهد دون تØÙظ، لدÙع العمل القبطي إلى الأمام. كما قام بتنظيم واستضاÙØ© المؤتمرات العالمية على Ù†Ùقته الخاصة للتعري٠بالقضية القبطية، وأسَّس منظمات Øقوقية بـ"سويسرا"ØŒ وهذه الجريدة الإلكترونية "الأقباط متØدون".
عاش "عدلي أبادير" ÙÙŠ "مصر"ØŒ والتØÙ‚ بكلية الهندسة. وبعد تخرّÙجه عمل ÙÙŠ مجال الاستيراد، وكان يستورد لـ"مصر" السكر من الخارج، بالإضاÙØ© إلى معدات المصانع، وكان الوزراء ورجال الثورة على علاقة جيدة به، Ùكان واØدًا من أبرز رجال الأعمال ÙÙŠ "مصر". كما شارك ÙÙŠ إنشاء جريدة "وطني الأسبوعية" ÙÙŠ سنة 1958ØŒ والموسوعه القبطية أيضًا، والتي تÙعد أول موسوعة تتنشر عن الثقاÙØ© القبطية، ومرجعًا هامًا للباØثين المصريين والغربيين، Øيث تغطي موضوعات كثيرة عن الÙترة القبطية ÙÙŠ تاريخ "مصر"ØŒ بما Ùيها اللغة القبطية، والدين، والÙن، والمجتمع، والسياسة.
ولكن الأمور لم تستمر على هذه الوتيرة، Øيث تم تلÙيق تهمة له، اÙودع على أثرها بالسجن لعدة سنوات ÙÙŠ قضية ملÙَّقة لرشاوى دÙÙعت لرجال الثورة أثناء مناقصة لتوريد معدات مصنع ورق بـ"قوص"ØŒ وثد أخذ Øكمًا بالبراءة منها بعد أن انتقم منه النظام.
رØÙ„ "أبادير" بعد ذلك عن "مصر"ØŒ وساÙر إلى "سويسرا" ليبدأ منها من جديد، Øيث أسَّس مكتبًا للتصدير. وبعد مجهود شاق وتعب لسنوات طويلة، Ù†Ø¬Ø "أبادير" ÙÙŠ عمله، Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ø³Ù…Ù‹Ø§ بارزًا ÙÙŠ عالم المال والتجارة.
وبالرغم من أن "أبادير" ترك "مصر" وعاش ÙÙŠ "سويسرا"ØŒ إلا أن "مصر" ظلَّت تعيش بداخله، Øيث عاش ÙÙŠ غربته يخدمها، مهمومًا بقضاياها، وبالقضية القبطية على وجه الخصوص. ولكنه مع ذلك، كان يساعد أي مصرى يلجأ إليه بصر٠النظر عن دينه. كما كان معنيًا أيضًا بمشاكل الأقباط ÙˆØقوقهم، ووضعهم الاجتماعي والقانوني ÙÙŠ "مصر"ØŒ والاضهاد الذي يعانونه، بالإضاÙØ© إلى Øقوق الإنسان ككل.
مؤتمرات للتعري٠بالقضية القبطية:
قام "أبادير" بتنظيم مؤتمر بـ"زيورخ" عÙقد ÙÙŠ سبتمبر2004 بعنوان "مسيØيين تØت الØصار" برعاية منظمة التضامن المسيØÙŠ العالمي. وبعد Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤ØªÙ…Ø±ØŒ واصل "أبادير" الاتصالات، وكان يردّÙد دائمًا: "يجب علينا دائمًا تصدير الثورة للأقباط الخانعين ليطالبوا بØقوقهم".
لم يكت٠المهندس "عدلي" بذلك، بل عقد مؤتمرًا ÙÙŠ "واشنطن" ÙÙŠ شهر نوÙمبر من عام 2005ØŒ Ù†Ø¬Ø Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠÙ‹Ø§. كما شارك ÙÙŠ المؤتمر نخبة من السياسيين، ÙˆØضره بعض رجال الكونجرس الأمريكي.
ولم يكن "أبادير" يتوانى عن العمل من أجل القضية القبطية يومًا واØدًا؛ ÙØتى ÙÙŠ الأيام التي كان يدخل Ùيها المستشÙÙ‰ منهكًا، كان يعمل بشكل متواصل، ويجول المستشÙÙ‰ ليبØØ« عن مكتب لعمل الÙاكسات. وكان يبذل Ù†Ùسه، ويردّÙد دائمًا: "إنني أسابق الزمن؛ لعلي أقوم بعمل شىء ناÙع لأقباط مصر الغلابة".
قالوا عنه:
قال الأنبا "دميان"- الأسق٠العام لأقباط "ألمانيا" بعد ÙˆÙاة "عدلي أبادير": إن الكنيسة القبطية Ùقدت Ø£Øد أكبر الأراخنة بها، Ùقد قام بعدد من الخدمات سواء لمسلمين أو لمسيØيين، أرثوذكس أو كاثوليك أو بروتستانت، وكانت أعماله تÙوق الخيال، منها ما هو Ù…Ùعلَن، وأخرى لا تØصي بالخÙاء، وأعماله الخيّÙرة تلك تؤكّÙد أنه كان مستعدًا دائمًا للقاء الله."
وقال رئيس مجلس إدارة هيئة أقباط كاليÙورنيا المسيØية مودعًا المهندس "عدلي أبادير": "كل من تعامل معه عن قرب ÙŠÙدرك أنه كان مثالاً للرجولة الØقيقية بكل ما تØمله من معنى. كانت الكلمة التي تخرج من Ùمه سيÙًا يرهب العدو ويÙطمئن الصديق. كان من الرجال القلائل الذين استطاعوا أن يتعدوا مرØلة الكلام الرخيص إلى العمل المكلÙ. إنجازاته ÙÙŠ خدمة القضية تتØدَّث عن Ù†Ùسها، وقد سبَّبت زلزالاً قويًا ÙÙŠ العالم ووضعت القضية القبطية على خارطة العالم. لقد Ùقد الأقباط ÙÙŠ العالم قبطيًا بارًا، ÙˆÙقدت مصر وطنيًا مخلصًا."
ÙˆÙاته:
توÙÙ‘ÙŽÙ‰ يوم 31 من ديسمبر ÙÙŠ "سويسرا" المهندس "عدلى أبادير يوسÙ"- الأب الروØÙŠ لأقباط المهجر- عن عمر يناهز 90 عامًا، بعد معاناة شديدة مع المرض.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :