الأقباط متحدون | "فؤاد سعيد": أعتز بتكريمي كمصري وسط نجوم مصرية وأجنبية ومبدعين بالخارج
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٥٢ | الثلاثاء ٢٨ ديسمبر ٢٠١٠ | ١٩ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٥٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"فؤاد سعيد": أعتز بتكريمي كمصري وسط نجوم مصرية وأجنبية ومبدعين بالخارج

الثلاثاء ٢٨ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: جوزيف فكري
هاجر إلى "الولايات المتحدة الأمريكية" وهو في سن الثامنة عشرة، والتحق بقسم التصوير السينمائي بجامعة "كاليفورنيا الجنوبية"، وتخرَّج عام 1957، وحصل على وظيفة مدير تصوير سينمائي بالقسم الرياضي لشبكة "سي.بي.إس" الإخبارية والتليفزيونية، وبعض الأفلام الوثائقية. وفي عام 1964، حصل على وظيفة مدير تصوير في المسلسل التليفزيوني الأمريكي الشهير "أي سياي".

ومنذ اليوم الأول في وظيفته الجديدة، اكتشف المنتج ومدير التصوير والمخترع "فؤاد سعيد" أنهم يعملون كغيرهم من استديوهات "هوليوود". وفي صباح أحد الأيام، حضر إلى موقع التصوير بسيارة "فان" قديمة في حجم الميكروباص، صمَّمها بنفسه، وبها عدد كبير من النوافذ والأبواب. وكانت تضم معدات التصوير والإضاءة، ومولِّدًا صغيرًا للكهرباء، حيث رافقه "كرين بدائي".. كانت هذه نسخة تجريبية لاختراعه الجديد، شاهده منتج مسلسل "سيدني شيلدون" الذي تفحَّص السيارة جيدًا، واستمع إلى فكرته الأساسية، وهي تصميم وبناء استديو متحرِّك على عجلات، وقد نجح الاختراع.

 وفي عام 1969، منحت "هوليوود" الشاب المصري "فؤاد سعيد" جائزة الأوسكار من الطبقة الثانية في الامتياز الفني؛ بسبب اختراعه السيني موبيل أو الاستديو المتنقل.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت الصحف والقنوات التليفزيونية تتحدث عن المصري الذي استطاع باختراعه أن ينقذ صناعة السينما الأمريكية من الإفلاس، بسبب التكاليف الباهظة للإنتاج. وفي السبعينات من القرن الماضي، بلغت شهرة "سعيد" ذروتها بعد أن دخل في مجال إنتاج الأفلام السينمائية، حيث شارك في انتاج عدد من الأفلام الأمريكية، وعمل مع كبار مخرجي ونجوم هوليوود مثل "أنتون كوين" و"دي ألن" و"جاك ليمون" و"ريتشارد هاريس"، وغيرهم. واُستخدم السيني موبيل أو الاستديو المتنقل في تصوير العديد من الأفلام السينمائية الضخمة مثل "الأب الروحي"، ثم أسَّس بعد ذلك شركة لتوزيع أفلام السينما على شرائط فيديو، وكوَّن ثروة طائلة. وفي التسعينات، نقل نشاطه إلى جنوب شرق آسيا، حيث دول النمور الآسيوية الصاعدة، ثم انتقل إلى "سويسرا" التي يعيش فيها الآن.

وعندما تم تقديم "سعيد" وصعد على المسرح لتكريمه في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، صفَّق له الجمهور كثيرًا، وكانت فرحته كبيرة بهذه الجماهيرية، وحفاوة كل النجوم حوله. وذكر أنه يعتز جدًا بهذا التكريم كمصري. كما شكر القائمين على المهرجان؛ لتكريمهم له في هذه الدورة وسط نجوم مصرية وأجنبية، ومبدعين من الخارج.

وأشاد "سعيد" بالافتتاح المبهر لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، معربًا عن سعادته بالتواجد في "مصر"..

وأشار "سعيد" إلى أنه بعد عمله كمدير تصوير، اكتشف أن معدات العمل ثقيلة جدًا وتهدر الوقت والمال. ومن هنا، جاءت فكرة الأستديو المتحرِّك لتخفيض النفقات وتوفيرها. موضحًا أنه فكَّر في دمج الصوت مع الكاميرا في جهاز واحد، وفي إمكانية تحويل الصورة "الأبيض والأسود" إلى صورة ملوَّنة.

وعبَّر "سعيد" عن سعادته بتأثير السينما المصرية في الخارج، مؤكِّدًا أن العالم مولع بالسينما المصرية، حيث تم عرض فيلم "صراع في الوادي" على شاشة التليفزيون الصيني ولقي نجاحًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن مستوى السينما المصرية رائع جدًا، وأن هناك تجارب جيدة وموضوعات جادة وطاقات تمثيلية رائعة. موضحًا أيضًا ضرورة عرض الأفلام المصرية بالخارج.

يُذكر أن تلك التصريحات جاءت خلال الندوة التي أُقيمت على هامش تكريمه، والتي أدارها الكاتب الصحفي "عادل حمودة"، والذي وصف "سعيد" بأنه شخص موهوب ومتواضع، أحدث انقلابًا في السينما العالمية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :