الأقباط متحدون | المصريون في 2010 .. كانت سنة مليئة بالمعاناة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٤٠ | الجمعة ٣١ ديسمبر ٢٠١٠ | ٢٢كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٦٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

المصريون في 2010 .. كانت سنة مليئة بالمعاناة

الجمعة ٣١ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

مصريون:
- لا أتذكر يومًا واحدًا مرَّ على "مصر" بدون أحداث مؤثِّرة أو مدمِّرة.
- 2010 سريعة وكارثية ومحبطة ومدمرة لكل مواطن.
- كانت المشاكل والمصائب بشكل يومي، و"كل يوم نصحي من النوم على كارثة مختلفة".
 
كتبت: تريزة سمير

ساعات قليلة وسنودِّع عام 2010.. سنودِّعه بكل ما حمله من ضيقات وأوجاع ومشكلات وأحداث، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو صحية أو بيئية، حيث شهد هذا العام الكثير من الأحداث التي أثَّرت علي جميع المصريين بلا استثناء، بداية بأحداث "نجع حمادي" التي لم ولن تُنسى علي مدي التاريخ الطويل، مرورًا  بجميع الأحداث السياسية التي شملت انتخابات مجلسي الشعب والشوري. كما شهد هذا العام ارتفاع للأسعار بطريقة سريعة ومخيفة، بالإضافة إلى ضرب السياحة المصرية في مدينة "شرم الشيخ".. منذ بداية هذا العام إلى نهايته، لم يستمتع المواطن المصري بيوم واحد مرَّ بهدوء وسلام دون ترقب للبلاء!! هل هذه نظرة متشائمة منا؟! دعونا نرى آراء المواطنين عن هذا العام في ساعاته الأخيرة..  
 
في البداية، قالت "كرستين القس أنجليوس": إن عام 2010 بدأ بحادثة "نجع حمادي" التي لم ننساها بعد، واستمر سواد السنة ممتدًا لجميع الحوادث والفتن الطائفية. مشيرة إلى الارتفاع الجنوني لجميع أسعار السلع والمواد الغذائية، الأمر الذي أدَّى إلى المزيد من المشكلات. أما أهم ما أسعدها في عام 2010 على المستوي الشخصي، فهو ازيداد عدد الحصص الخاصة بها كمدرِّسة إلى (24) حصة بدلاً من (12)!!
 
"زفت".. هذا كان رد "إسلام يحيي" بتلقائية عند توجيه السؤال إليه حول تقييمه لسنة 2010. معددًا جميع ما أثار غضبه، بدأً من أنفلونزا الخنازير، وأزمة العيش والغاز، وأزمة التعليم، وتغيير وزير التربية والتعليم، ثم تزوير مجلسي الشوري والشعب، وأحكام قضية "طلعت مصطفى"، وأحداث "العمرانية"، وتجاوزات  السجون. مشيرًا إلى المؤتمر الأخير للحزب الوطني  الذي انعقد السبت الماضي، والذي ظهر به الكثير من الكوارث- من وجهة نظره-  والتي من أهمها تصريحات "عائشة عبد الهادي"- وزيرة القوي العاملة- والتي من ضمنها أن يعمل خريجو الكليات النظرية كأفراد أمن في المحلات التجارية والمولات؛ لعدم وجود فرص للعمل في القطاع العام والخاص. بالإضافة إلى تصريحات "المغربي"- وزير الإسكان- بأن مواسير المياة المسرطنة لا تصيب المواطن بأي ضرر. وألمح إلى الإفتاءات التي طالبت بإهدار دم "البرادعي"، موجهةً له إتهامات بالكفر والارتداد، وهو ما يدل على الجهل الواضح، على حد تعبيره.
 
 وأضاف "يحيي": "كفاية كدا".. أنا لا أتذكَّر يومًا واحدًا مرَّ علي مصر بدون أحداث مؤثِّرة أو مدمِّرة!!
 
وبعصبية شديدة، عبَّر المهندس "باسم ميخائيل" عن أهم القضايا التي أثَّرت على حياته وعلي حياة جميع المواطنين، وقال: "البلد تتراجع إلى الخلف، ولا يوجد بها أي تقدُّم أو أمل في هذا". معتبرًا الانتخابات التشريعية الأخيرة خير دليل علي هذا التراجع، وعلي عدم وجود مصدقية أو شفافية أو ديمقراطية حقيقية. موجهًا نصيحته للجميع بعدم الاهتمام باستخراج بطاقة انتخابية، لأن عدم المشاركة في هذه المسرحية أفضل بكثير من تشويهها بشكل ظاهر ومكشوف.
 
وأشار "ميخائيل" إلى دور ارتفاع الأسعار على مستوى المعيشة للمواطنين. وتساءل: كيف تصبح "مصر" في أزمة دقيق أو سكر، ونحن ننتج  ذه المواد؟؟ موضحًا أن هناك مشاكل مفتعلة من الحكومة للمواطن المصري الكادح، وأن هذا العام شهد ارتفاع لجميع الأسعار، حيث وصل سعر كيلو الطماطم إلى (15) جنيهًا وكيلو اللحمة (70) جنيهًا في وقت ينخفض فيه دخل المواطن... وتساءل مرة أخري: ماذا بعد ارتفاع أسعار الطعام والشراب؟؟؟ موضحًا أننا قد نصل إلي مجاعة حقيقة.. واختتم حديثه بتلخيص ما حدث في 2010 بـ"أنها سريعة وكارثية ومحبطة ومدمِّرة لكل مواطن".
 
وفي النهاية، قالت "ماريا نعيم"- رئيس مجلس إدارة جمعية أيادينا: أشكر الله أن أسرتي بخير وهناك تفوق دراسي للأبناء، ولكن تقييم العام وفقًا لمنظور اجتماعي وليس أسري، حيث أننا نعيش وسط مجتمع، حملت 2010 الكثير من المشكلات المختلفة، منها السياسية وما شاهدناه من انتخابات مجلسي الشعب والشورى، ومشاكل صحية مثل انفلونزا الخنازير، ومشاكل بيئية مدمِّرة مثل سمك القرش الذي أثَّر كثيرًا علي عملية السياحة في "مصر". وتنهدت قائلةً: كانت المشاكل والمصائب بشكل يومي؛ "فكل يوم نصحي من النوم على كارثة مختلفة، مرة انهيار مصنع والأخرى حادثة طريق أو حادث طائفي".. وأضافت: كانت بالفعل سنة صعبة وقاسية، متمنيةً أن يحمل عام 2011  الكثير من الأمل في شتي الأمور، وأن يُثبت البرلمان دوره، وأن تثبت المرأة كيانها من خلال الكوتة، وأن يزدهر اقتصاد "مصر"، وتنخفض الأسعار. أما بالنسبة للوباء والمرض، فإن الله هو القادر وحده أن ينزعه من الأرض كلها.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :