بقلم: شيماء قطب
السلمه المكسوره موجوده في كل مرحلة من حياتنا ،
.. ممكن نلاقي اشخاص سبقونا و عندهم الخبرة و حذرونا منها، لكن للأسف اغلبنا مش بياخد الموضوع في اعتباره و النتيجة انه بـ يتكعبل ....
علشان كده، تلاقي اهالينا طول الوقت تنصحنا و احنا طول الوقت نتكعبل، عشان ده طبعنا البشري، اننا دايما مش بنعترف بوجود الشئ الا بعد مابنجربه بنفسنا..
علي سبيل المثال يعني، لو إنت لسه ساكن جديد في مكان ما، ممكن تلاقي حد ينصحك و يقولك خد بالك فيه سلمة مكسورة، و ممكن متلاقيش بس علي أي حال مابتفرقش كتير؛ دايماً لازم تجرب بنفسك و تتكعبل علشان تستوعب و تخلي بالك...
تفضل تفكر نفسك بعدها في كل مرة هتعدي من جنبها و تبذل مجهود ذهني علشان ماتتكعبلش تاني...
و بعد شوية هاتلاقي السلمة بقيت جزء طبيعي من مشوارك اليومي و بتتفاداها و إنت ماشي من غير ماتحتاج حتي تفكر فيها..
و بعدين تتحول للشخص اللي في اﻷول اللي بيقول للناس الجديدة خلوا بالكم من السلمة المكسورة.
مش دايماً بنركز في اللي بيتقال لنا رغم انه ممكن يكفينا شر القتال.. و بتختلف من حد للتاني هيتكعبل كام مرة علشان ياخد باله بعد كده من السلمة المكسورة. و فيه اللي بيفضل طول حياته يتكعبل في الحتة دي و يتعور بس عمره مافكر بيتكعبل ليه ... عمره ماشاف السلمة المكسورة، و فيه كمان اللي بعد ماعرف هيحاول يحذر غيره، وفيه اللي هيحتفظ بإنه عرف لنفسه، و فيه اللي اتعود يتعامل مع السلمة المكسورة و قدر يخليها في روتين حياته و مابقاش حتي بيبص عليها، رغم إنه بيعدي من جنبها كل يوم. وفيه اللي مع الوقت هينسي و يرجع يتكعبل بعد مافات كتير أوي علي آخر مرة فكر فيها... و فيه اللي هيقعد بس جنب السلمة المكسورة علشان يقول لكل واحد هيعدي خلي بالك لاتتكعبل هنا...
كل دول كتير بس فيه كام واحد هيفكر يصلح السلمة المكسورة؟!